#1
| |||||||||||
| |||||||||||
فرحة رمضان كلما أقبل هذا الشهر الكريم المبارك المعظم تطلعت النفوس المؤمنة إلى لقائه، واستبشرت بمقدمه، وفرحت بقربه فرح الأبوين بمولودهما. إن هذا الشهر نعمة إلهية عظيمة، ليس في الأجور الكثيرة التي أودعها الله فيه، ولا في العتق من النيران فحسب، بل لما اشتمل عليه من دروس عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف حكمة الصوم وفائدته، وآثاره على القلب والنفس والبدن، والمجتمع كله. تابعونا جزاكم الله خيرا المصدر: منتدى همسات الغلا tvpm vlqhk |
26-05-2018, 12:35 AM | #2 |
| وكيف لا تعم الفرحة ورمضان فى طريقه إلينا وهو دائماً يقبل محملاً بالفرح والمسرات والانتصارات في شهر رمضان الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة، يدل عليها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"، كما أن الله عز وجل يفرح بنا حين نلجأ إليه راجين رضاه، وها هو شهر الفرح يأتينا برحمة الله ومغفرته والعتق من عذابه، نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى، نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، نفرح لنداء من قبل الله "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر"، نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله، نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا. نفرح بالانتصارات التى تحققت فى هذا الشهر العظيم غزوة بدر،وفتح مكة ، وأكثر من ذلك أنه شهر إنتصار الإنسان على شهواته فرمضان ليس شهر صيام فقط، بل هو صيام بالنهار، وقيام بالليل، ففيه تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يقومون الليل بصلاة التراويح، وفيه جاء الحديث "ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه". فما أجملها وأرقاها من حياة للإنسان المؤمن! أن يكون بالنهار صائمًا، وبالليل قائمًا، وهو يحس بنشوة روحية لا يتذوقها من غلظ حجابه، ولا يعرف قدرها من سجن في رغباته المادية، فحُرِم تلك السعادة الروحية التي قال عنها بعض أهلها: نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! ولكن من حسن حظهم أن الملوك والسلاطين لا يعرفون قيمتها، فتركوها لهم، يستمتعون بها وحدهم بلا منازع. |
|
26-05-2018, 12:37 AM | #3 |
| يقترب الشهر الكريم فتعم الفرحه بين المسلمين وكيف لا نفرح بقدوم موسم الطاعات موسم الرحمة والمغفرة نعم حق لنا أن نفرح ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) وتصاحب هذه الفرحة أمل ورجاء أمل في أن يغفر الله لنا ذنوبنا ورجاء أن يتقبل أعمالنا الصالحة نستقبل الشهر الكريم بعزيمة قوية وإرادة مخلصة في أن يكون هذا الشهر نقطة انطلاق وبداية التغير في حياتنا حتى نكون الى الله أقرب وعن المعصية أبعد ما أجملك يا رمضان! وما ألذ أيامك! أما نهارك فصوم وخضوع، وأما لياليك فبكاء ودموع وقنوت. في رمضان تتفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، فكيف لا نفرح؟! في رمضان تتنزل الرحمات، وتكثر من الله النفحات، فكيف لا نفرح؟! في رمضان تسعد النفوس، وتفرح الأرواح، فكيف لا نفرح؟! في رمضان عبادة الصيام الذي يحبه الرحمن، ويثيب عليه، فكيف لا نفرح؟! في رمضان عبادة القيام والمناجاة للملك العلام، فكيف لا نفرح؟! في رمضان يكون للدموع طعم آخر، ويكون للخشوع مذاق آخر، فلماذا لا نفرح؟! في رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فلماذا لا نفرح؟! في رمضان تتوحد أمة الإسلام على عمل واحد وإفطار وإمساك في وقت واحد، فلماذا لا نفرح؟! في رمضان يكثر الإحسان للفقراء، وتنتشر الرحمة بالضعفاء، فكيف لا نفرح؟! في رمضان أبواب كثيرة للحسنات، ومنافذ عديدة للوصول إلى الجنات، فيا أيها الصائم لم لا تفرح؟! بل لا بد أن نفرح ونسعد، ونستمتع بهذا الشهر الكريم. |
|
26-05-2018, 12:40 AM | #4 |
| الله على البهجة فى كل مكان تملا قلوبنا كمان وكمان أهلاً بيك يارمضان يامنور قلوبنا بالإيمان أهلاً بالإشراقات والخـيرات والعمرة واجبة للرحمن هل هلالك بالحب و المودة بقراءة القرآن جئت بعد غياب طويل ليتيقظ فيك ضمير الإنسان جئت بسعادة للفقراء من فضل عطاء أهل الإحسان أيامك نور فرح وسـرور وشذاك عبير فى كل مكان أيامك رخاء رضا ونماء بيعم فى كل البلدان ياصاحب ليلة خير من الف شهر والقران هو البرهان نزل فيها الكتاب على نبى الأمة محمد حبيب الرحمن تابعونا جزاكم الله خيرا |
|
26-05-2018, 12:42 AM | #5 |
| تدور عجلة الزمان من جديد، وتهل علينا أيامُ شهر رمضان المباركة؛ لتعمّ النفوس سعادةً غامرة، وتتواتر عليها الذكرياتُ الإسلامية المجيدة، وما احتواه هذا الشهر الفضيل -على مدار التاريخ الإسلامي- من أحداث ومناسبات، يُكنُّ لها العقل والوعي الإسلامي كل الحب والإعزاز.. ففي رمضان أُنزل القرآن -دستورُ المسلمين- بكل ما يحويه من قيم وأخلاق وسِيَر وعبادات، وعِبر وعِظات عن تلك الأمم التى سبقت الرسالة المحمدية، وكيف جرت سننُ الله في الكون بنفس المقياس على الناس جميعًا رغم اختلاف الأمكنة والأزمنة والأشخاص؛ فالسعادة كل السعادة لمن امتثل لربه وأناب، والعزة والغلبة لمن كان مدافعًا عن الحق ومرابطًا على الفضيلة، وموصولًا بخالقه جلَّ في علاه " يجده حيث أمره، ويفتقده حيث نهاه". يفرح المسلمون، وتنشرح صدورهم، وتنتعش أفئدتهم، وتتشوق منذ أول أيام الشهر الفضيل لليلة لا تتكرر، إنها "خيرٌ من ألف شهر" فيها يتقرب العابدون، ويستغفر المذنبون، وتفيض عليهم النفحات من الواحد الأحد الذي يَسرُّه أن ينظر إلى عباده على هذه الحالة، ويفرح بأوبة الأوابين، وتوبة التائبين، ويكون منه الفضل والجزاء "أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم". .. يفرح المسلمون بتلك العطايا والمنح الإلهية، التى يغدقها عليهم رب العالمين، بعد أن هيأ ويسَّر لهم سبل عبادته والتقرب إليه فـ "من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه, ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه". |
|
26-05-2018, 12:44 AM | #6 |
| وهكذا؛ يتنسم المسلمون عبير الجنة، ويحلقون بأرواحهم مشتاقين لما فيها من نعيم، خاصة وأنه الشهر الذي "تُفتح فيه أبواب الجنة"؛ فيأتى القرار النابع من الذات مرتكنًا إلى أن الحياة "نعيم زائل" وأن الآخرة "خيرٌ وأبقى"؛ فيكون الترفع عن الدنايا والصغائر، وكبح جماح النفس عن الشهوات والملذات، والاجتهاد والمثابرة على الطاعات، وتهذيب النفس وإصلاح ما حدث بها من خلل وعوار على مدار العام. فـ"ما عند الله خيرٌ وأبقى". إن ما تنعم به النفس البشرية في تلك الآونة من هدوء النفس وسكينة الروح، لا يضاهيهما اطمئنان، ولم لا وقد تخففت من الزاد المادي (من طعام وشراب)، وتوجهت نحو الزاد الروحي والصفاء النفسي؛ تغترف منه دون خوفٍ من سقم، أو قلق من أوجاع . فتقبل النفوس الزكية على العمل في أوقات النهار غير متلكئة ولا عابسة؛ مستندة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا تصحوا"، فالصيام بالنسبة لها صحة ونشاط، وعافية للبدن والروح، فيعيد إلى النفوس الطاهرة واجهة اهتماماتها وصدر أولوياتها، وهو مفهوم المراقبة الذاتية لله في السر والعلن.. فهي الصائمة دون أن يراقبها أحد غير الله، وهي كذلك تراقب الله في أعمالها وأقوالها دون خوف من كاميرات أو متابعات بشرية، "فمن لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". |
|
26-05-2018, 12:46 AM | #7 |
| إن تنمية مراقبة الله عز وجل في النفوس سبيل تقدم الأمم ورقيها، وبها لن يقصّر صانع في صنعته، ولا حِرفي في حرفته، وسوف يراعى الموظف أدبيات وقواعد وظيفته، دونما محاصرة أو مراقبة من مسؤول أو رئيس. هكذا الصائمون يفرحون بما وهبهم الله من النعيم في هذا الشهر. شهر صيانة الأرواح والأبدان، وإعادة النفس البشرية إلى مسارها الطبيعي "مطمئنة"، وتخليص البدن من عبء الطعام والشراب طوال العام دون هوادة فـ "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه".. وهكذا يكون مسار إصلاح النفوس تزكية الأرواح وصيانة الأبدان . فرحة رمضـــان ************* بشــراكم بشــراكم شهر الصــوم أتاكم يا أهل الذكر *** الهادى يهديكم والمعطى يعطيكم من خير الأجر *** بشراكم بشراكم المولى حياكم فى وقت الفطر *** بشــراكم بشــراكم شهر الصوم أتاكم يا أهل الذكر *** رمضان هل هلاله فاستبشروا بطلوعه وبصومه وصلاته وبذكره وخشوعه بشــراكم بشــراكم شهر الصــوم أتاكم يا أهل الذكر *** فاضت علينا رحمةٌ بالخير من ينبوعه قد عاد يشرق بالهدى يا مرحباً برجوعه يا مرحباً برجوعه *** بشــراكم بشــراكم شهر الصــوم أتاكم يا أهل الذكر *** اضغط على الرابط لتسمع وتشاهد أنشودة فرحة رمضان للأطفال 1 تابعونا جزاكم الله خيرا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان , فرحة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التصويت لمسابقة أهلاً رمضان بأقلام مبدعي همسات الغلا | همس الروح | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 47 | 02-06-2016 09:18 PM |