الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب)


( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب

حِرَفْ منها التاريخ غَرَفْ

( همســـات التاريخ والتراث والأنساب)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-01-2018, 10:42 AM
تيماء غير متواجد حالياً
Lebanon    
الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل Floralwhite
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2016
 فترة الأقامة : 2973 يوم
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
fac4 حِرَفْ منها التاريخ غَرَفْ















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم إرث جميل مكتنز بعرق الأجداد
أصبحت حرفتهم اليدوية رمزاً للعباد
كلما رنونا بأنظارنا إلى حيث الماضي
نقرأ لهم وعنهم الجد والجهد والأمجاد


حِرَفْ منها التاريخ غَرَفْ






pAvQtX lkih hgjhvdo yQvQtX hgjhvdo pAvQtX




 توقيع : تيماء









z.s



رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 10:53 AM   #2


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل : Floralwhite

افتراضي






سنبدأ وإياكم أعزائي الكرام


بأولى هذه الحرف الأثرية

ألا وهي الطرابيش العثمانية
- مهنة الطرابيشى

عرفت مصر صناعة الطرابيش فى عهد الوالى محمد على باشا وكان ارتداء الطربوش عادة عثمانية ثم انتقلت للأتراك

وقد كان هناك نوعان من أغطية الرأس فى ذلك الوقت هما
( الطربوش والعمامة ) حيث كانت العمامة لطلاب ومشايخ الأزهر والطربوش لمن عداهم من الموظفين والعامة
( بكوات وبشوات وأفندية ) وكانتا ( الطربوش والعمامة ) الغطائان المواجهان ( للقبعة الأجنبية ) التى كان يرتديها الأجانب فى مصر


وقد ارتبطت فكرة ارتداء الطربوش بفكرة العيب حيث كان من “العيب” خروج الرجل من بيته دون وضع “طربوش” علي رأسه الى أن تحول الطربوش في عهد الخديوي عباس الأول إلي زي رسمي يحرص الباشوات والافنديات علي حد سواء ارتدائه وكان الطربوش ونظافته والاهتمام به وبزره الأسود دليلا علي الأناقة والذوق الرفيع ‏لمرتديه .

واستمر كذلك حتى قيام ثورة يوليو 1952 حينما قرر الرئيس جمال عبد الناصرالغاء فكرة الزامية ارتداء الطربوش ليصبح المصريين يتمتعون بالحرية فيما يرتدونه فيما يتعلق بأغطية الرأس باستثناء ( العمامة الأزهرية ) لطلاب ومشايخ الأزهر الشريف .


صــنــاعة الطربوش

تبدأ صناعة الطربوش بتحضير قوالب من الخوص يتم وضعها حول قالب نحاس ثم يوضع فوقها خامة تسمي الجوخ ليتم تثبيتها تحت مكبس خاص
ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الكي وهي المرحلة النهائية ليكون الطربوش معداً للوضع فوق الرءوس.


والطربوش يتكون من صوف وخوص نخيل وجلدة وزر حرير

وكان هذا الزر له دلالة‏,‏ حيث كان يتكون من‏3‏ ألوان الكحلي والأسود يرمز للأساتذة والأفندية وآئمة المساجد‏,‏ أما الزر اللبني الفاتح يدل علي المقريء في الجنازات‏.

صناعة الطرابيش في مصر تحتضر





إن هناك عددا قليلا من الورش الصغيرة المتفرقة ومن الصناع هو كل ما تبقى من مهنة «الطرابيشي» التي كانت يوما أكثر الحرف اليدوية في مصر ازدهارا. فكان الطربوش لنحو 150 عاما زيا وطنيا واجباً على كل مصري ارتداؤه لكن على مدار الخمسين عاما الماضية أخذت مكانة تلك المهنة تتراجع وقل الطلب على الطربوش، وكاد يتلاشى لولا أن الدراما التاريخية أعادت للمهنة بعض البريق والاهتمام.

وكانت هناك أسرة كاملة تعمل في مجال صناعة الطرابيش وترميمها وتصنيعها بشكل يدوي، فقد ظل آباؤهم وأجدادهم يتوارثونها لأكثر من مائة عام، وشهدت خلالها فترات رواج وتحقيق مكاسب مادية واجتماعية كبيرة فقد كان جميع أفراد المجتمع كسائر البلدان العربية يرتدون الطربوش كنوع من الوجاهة التي لا غنى عنها إلى أن أصدرت الحكومة المصرية عام 1962 قرارا بمنع ارتدائه في الجيش والشرطة والدواوين الحكومية.

زي تقليدي





إن ارتداء الطربوش بقي متداولا منذ ذلك التاريخ وحتى مطلع الألفية الجديدة على استحياء فوق رؤوس قلة من الناس إلى جانب طلاب وعلماء الأزهر الشريف لكونه يدخل ضمن الزي التقليدي لهم مع العمامة، وأدى ذلك إلى تدهور المهنة وأحوال العاملين بها فأغلقت الكثير من الورش واتجه غالبية الصناع المهرة إلى العمل في مهن أخرى تضمن لهم دخلا يعينهم على الحياة، مشيرا إلى أن مسلسلات التليفزيون التاريخية على مدار السنوات الأخيرة والتي دارت أحداثها عن فترة ما قبل ثورة يوليو 1952 أسهمت في عودة الروح لمهنة الطرابيشي وساعدت على رواج الطربوش بين الناس كتراث ثقافي اجتماعي.ويوضح أبوالفتوح أن مسلسلات مثل “الملك فاروق وحديث الصباح والمساء وأسمهان وإسماعيل ياسين وغيرها أعادت تذكير المشاهدين بالطربوش لاسيما جيل الشباب فساعدت على جذب البعض لارتدائه ولو على سبيل الفكاهة والمرح وذلك من فرط تأثرهم بشخصيات المسلسل لاسيما وأن ثمن الطربوش في متناول الجميع. كما أن السياح الأجانب انتبهوا لأهمية الطربوش كتراث مصري عربي فباتوا يقدمون على شرائه كتذكار”.

ويقول أحد صانعى الطرابيش إن هناك قرى سياحية في الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة والإسكندرية ومطاعم متخصصة في تقديم المأكولات الشرقية داخل محيط القاهرة الإسلامية بشارع المعز والغورية والقلعة تحرص على أن يرتدي العاملون بها الطربوش كنوع من الأصالة والانسجام مع طبيعة هذه المنشآت وتصميمها ومواقعها المتميزة بالقرب من مزارات سياحية وأمكنة تراثية خاصة بعدما انتبهوا إلى أن ارتداء الطربوش يعد مظهرا محببا للسياح الأجانب.
جسر تواصل


ويشير إلى طرائف يصادفها في حياته اليومية منها أن بعض الأسر المصرية العريقة ظلت تحتفظ بطرابيش في خزانتها لسنوات طوال رغم عدم استخدامها. ويقول “جاءني ذات يوم أستاذ بجامعه القاهرة ومعه طربوش من طراز قديم ورثه عن أبيه موضحا أنه كان حريصا على الاحتفاظ بالطربوش كتذكار من والده الراحل الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة المعارف وأنه (أي الأستاذ الجامعي) كان من حين لآخر يحرص في أوقات حنينه لأيام طفولته وشبابه على ارتداء الطربوش خلال وجوده بالبيت إلى أن اكتشف أن الزمن فعل فعلته بالطربوش فتمزقت أنسجته فسعى إلى ترميمه وبعد أن أصلحت الطربوش وأعدته لحالته الأولى رأيت الابتسامة تعود لوجه ذلك الأستاذ الجامعي الذي اقترب من الستين وعندما سألته عن السبب أكد أن الطربوش يمثل جسرا للتواصل الروحاني بينة وبين زمن جميل عايشته أسرته”.
ويقول إن كثيرا من الفنانين المشاهير يحرصون على شراء الطربوش منه في أعمالهم الفنية ومنهم يحيى الفخراني الذي حضر إلى ورشته بالغورية قبل نحو 15 عاما وقام بتصنيع طربوش خصيصا له استخدمه في مسلسل لعب بطولته آنذاك.
أنواع الطرابيش
وعن أوضاع العاملين في تلك المهنة، يقول آخر أن تلك المهنة تنقرض فعدد العاملين بها محدود ولا يزيد على خمسين يعملون في ثمانية ورش خمس منها في القاهرة بالغورية والدرب الأحمر وتحت الربع وشارع المعز وقلعة صلاح الدين وهناك واحدة في صعيد مصر بأسيوط واثنتان في بحري الأولى بالإسكندرية والأخرى بكفر الشيخ.
يؤكد أنه لم يورث هذه المهنة لأولاده ويوضح “المهنة ليس لها مستقبل فأنا بحكم عدم إتقاني لغيرها مستمر بها إلى النهاية أما أولادي فقد تعلموا بالمدارس والجامعات وصار أحدهم محاميا والآخر محاسبا”.
وعن أنواع الطرابيش والمواد اللازمة لصناعتها، يقول هناك نوعان من الطرابيش الأول يصنع من الصوف المضغوط والأخر من قماش الجوخ الملبس على قاعدة من الخوص والقش المحاك على شكل مخروط ناقص والقش يمنح الطربوش متانة أكثر بينما الخوص يعمل على وجود فتحات المسام اللازمة لتهوية الرأس.

ويشير إلى أن صناعة الطربوش الواحد تستغرق ثلاث ساعات على الأكثر وأن الصانع لابد أن يتحلى بالصبر والمهارة اليدوية العالية فأي خطأ يظهر بوضوح في هيئة الطربوش مثل الاعوجاج يمينا أو يسارا أو وجود كسرات في القماش والعمر الافتراضي للطربوش‏ قد يصل إلى 5 سنوات في حال الحفاظ عليه والحرص على نظافته باستمرار.‏ ويشير عبدالرحمن إلى أن كل طربوش يصنع وفقا لقالب خاص يناسب رأس الزبون أما في حال إنتاج كمية بدون قياس فإنه يتم تصنيعها على القالب المتوسط 25 سم وهو مقاس قطر رأس غالبية الناس، لافتا إلى أن تجهيز قوالب القش والخوص تعد الخطوة الأولى في تلك الصناعة حيث يتم ‏وضعها حول قالب نحاسي بدقة بالغة ثم يوضع الصوف ويتم تثبيتها تحت مكبس خاص لنحو ساعتين في درجة حرارة دافئة كي لا يحترق القماش ‏وبعدها يتم تركيب الزر وهو خيوط من حرير صناعي سوداء اللون تثبت في منتصف الطربوش لإضفاء لمسة جمالية وبعدها يصبح جاهزا للاستعمال. ويؤكد أن لون زر الطربوش فيما مضى كان يدل على مكانة صاحبه فاللون الكحلي يرمز لطبقة الباشاوات والأمراء بينما الأسود يرمز للأساتذة والأفندية وأئمة المساجد‏‏ أما الزر اللبني فكان يقتصر على من يقرأون القرآن في المأتم ويسيرون في مقدمة الجنازات‏.‏



«مشروع القرش» لإنقاذ الطربوش
عرفت مصر ارتداء الطربوش في مطلع القرن 19 في عهد محمد علي باشا والذي أقره ضمن الزي الرسمي للموظفين في دواوين الحكومة، وأنشأ مصنعا خاصا لإنتاجه بمدينة “فوه” بمحافظة كفر الشيخ عام 1828 وبمرور الزمن ولأسباب كثيرة تدهور إنتاج هذا المصنع ما أوجد أزمة كبيرة في المجتمع المصري لدرجة دفعت بالسلطان حسين كامل عام 1917 إلى الإعلان عن “مشروع القرش” أي تجميع قرش واحد من كل مصري لعمل مصنع لخامات الطرابيش سمي “مصنع القرش”، وأطلق على الشارع الذي أقيم به “شارع مصنع الطرابيش” بميدان الحلبي بالقرب من ميدان الجيش بحي العباسية بالقاهرة، وظل ذلك المصنع يمد ورش تصنيع الطرابيش في عموم مصر بما تحتاج إليه من خامات إلى أن أغلقته الدولة عام 1962 في أعقاب القرار بمنع ارتداء الطربوش في الدواوين والمصالح الحكومية والشرطة والمدارس وإلغاء الألقاب الرسمية كالبيك والباشا والأفندي.


صناعة الطرابيش تحتضر








"كان الطربوش قديما رمزاً للأفندية يرتديه أهل العلم والمعرفة وبعد قيام ثورة يوليو إنقرضت صناعته حتى إلى أن الإقبال على التعليم الأزهري فتم أحيائها من جديد ولكن بعد هجر مصانعه واختفاء صانعيه لم يعد للطربوش وجود ولم يبقى سوى صانع أو أكثر يحتكر صناعة الطربوش على مستوى الصعيد يمارس تلك الحرفة التي توارثها من الأجداد ولكن ما الدافع وراء تمسك ابن أسيوط بتلك الحرفة في زمن الجينز والكاب وما مصير تلك المهنة وما واجب المسئولين والمعنيين بالتراث تجاه انقراض الطربوش؟


فالطربوش ليست قطعة قماش بل تحفة فنية تحتاج إلى اهتمام بكل جزء فيها حتى يخرج بأبهى شكل له حتى يسعد به صاحبه وهو الذي كان يحمل علامة الأناقة قديما قبل الثورة.
• البعض يعرف الطربوش والبعض الأخر لا يميزه إلا من خلال أفلام الأبيض والأسود فهل للطربوش تاريخ وإلى أي شئ يرمز؟
أخذ الطربوش عن الحكم التركي منذ أيام محمد على باشا لأنه كان الزى الرسمي للأتراك وتدرج الأمر حتى أصبح علامة مميزة للأفندية والمتعلمين وكانت خاماته تستورد من النمسا قبل الثورة ولكن بعد قيامها أصبح سياسة القضاء على الطربوش هي اللغة السائدة لأنه كان رمزاً للملكية وعندما زاد الملتحقين بالأزهر بدأ سوق الطربوش ينتعش مرة أخرى ولكن بعد فوات الأوان فقد أغلقت مصانعه وأنحاز عنه الصناع ولم يعد له وجود إلا فوق رؤوس المشايخ وطلاب الأزهر حالياً.

وهناك نوعان من الطرابيش طربوش أفندي

وهو ما كان معروفا قبل ثورة يوليو والأخر طربوش العمة وهو ما يرتديه المشايخ وطلاب الأزهر اﻵن


ومكونات أي طربوش واحدة هي صوف وخوص وبطانة حرير والزر والجلدة ويختلف شكل الطربوش تبعاً لأسلوب صناعته فالقالب المستخدم به واحد ولكن باستخدام ما يعرف بالحديدة التامة أستطيع تشكيله إلى أشكال مختلفة وهى حرفة دقيقة حيث تحتاج ﺇلى تسخين معداته النحاسية عند درجة معينة وإلا تعرض الطربوش للحرق، كما يختلف الطربوش في أسعاره من حيث خامته المصنع منها سواء من الصوف أو ألياف صناعية ويتراوح سعره من ٥۰إلى ١٠٠جنيه والعمر الافتراضي للطربوش طويل جدا يمكن له أن يصل إلى ١٥ سنة.

ولا يوجد سوى ورشة واحدة لصناعة الطرابيش في وجه بحري ولذلك لا يوجد تسويق كافي لها خاصةً مع تزايد أعداد طلاب الأزهر وتقوم الأوقاف بشراء خامات الطربوش من باكستان والصين لتصنيعه بمصر بعد أن كان هناك مصانع خاصة لتصنيع خامات الطربوش وتعد تلك الخامات مكلفة ومع تناقص عدد الطرابيشيين أصبح سوق الطربوش مهدداً بالانقراض.


والطربوش حاليا هو رمزا للأزهر بالإضافة لكونه تراث مصري أصيل فالطربوش الآن في الألفية الثالثة يعنى الرجوع إلى عبق التاريخ واستنشاق نسيم الماضي الذي كان رمزاً للإحترام والوقار فلم يكن بمقدور أي موظف الدخول لمرؤوسه عاري الرأس فكان يعد هذا من المحرمات ومعنى انقراضه واختفائه يهدد المشايخ و طلاب الأزهر حاليا كما أن الطربوش تراث يجب الحفاظ عليه بالرغم من كونه اختراع تركي إلا أنه أرتبط كثيرا بالموظف المصري فكيف لا يبقى ليتعارف عليه الأجيال القادمة ٠

ومن المؤسف أن الأجيال القادمة لا تعرف ما هو الطربوش و اﻷغرب أنهم يسألون دوما عن معنى صانع (طرابيشى) بالرغم من بحب المصريين لغطاء الرأس عموما فالآن يرتدى الشباب الكاب كعنوان للشياكة نفس مفهوم الطربوش قديماً ولكن بشكل مختلف

والعجيب أن البعض يحب التصوير الفوتوغرافي مرتدياً الطربوش ويتم هذا في معظم استديوهات التصوير
بيع الطربوش










ورش صناعة وكى الطربوش






















والملوك يلبسون الطربوش
وعمامة الأزهريين بها الطربوش






 

التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 16-01-2018 الساعة 11:13 AM

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 11:06 AM   #3


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل : Floralwhite

افتراضي



صانع المفاتيح
بداية فقد كانت المفاتيح زمان تصنع من الخشب وهى ما كان يطلق عليها الضبة والمفتاح ، ولقد حصلت لكم على ضبة ومفتاح وأخذت لها عدة صور وهى كالآتى :

هذه هى الضبة وبداخلها المفتاح وكانت تثبت بمسمارين من الخرمين الظاهرين


هذه هى الضبة من الناحية الداخلية وبجانبه المفتاح ذو السنون هذه هى الضبة مقلوبة بدون مفتاح

يوضع المفتاح داخل الضبة وترفع أسنانه أسنانا ساقطة فى خروم الضبة ثم يسحب المفتاح مع لسان الضبة الذى يسكر الباب




وبعد استخدام الضبة التى طان يتولى صيانتها النجار بدأت المفاتيح الحديدية فى الظهر . ورغم كبرها فى الحجم لكن كانت وقتها طفرة فى عالم المفاتيح






وبعد ذلك بمرحلة بدأت أحجام الأقفال والمفاتيح تأخذ فى الصغر وتتعدد فى الأشكال والألوان والأذواق















ومع تطور صناعة المفاتيح والأقفال تطورة مهنة صناعة المفاتيح الضائعه ونسخها
فأصبح يتجمع فى أماكن مخصصة فى كل بلد عدد من محلات صناعة المفاتيح ونسخها..
وقد تطورت عبر سنيين من الطرق اليدوية والمبارد ومطابقة أسنان المفاتيح مع بعضها البعض،
فقد كان صانع المفاتيح يسير فى الطرقات والأزقة ويحمل صندوقا عليه منجلة صغيرة


وينادى مفاتيييييح . فيستدعيه الزبون ويعطى له المفتاح فيجلس داخل الدار أو خارجها ويضع صندوقه .






فيأخذ المفتاح منه وينظر إليه ثم يحضر مفتاحا خاما من صندوقه ويضع الإثنان متجاورين على المنجلة ويبدأ بمبرده فى برد الفتاح الخام ليجعله كالمفتاح المطلوب


ف


وكان صانع المفاتيح كثرا ما يستدعى لفتح أبواب ضاعت مفاتيحها أو لفض قفل ضاع مفتاحه




في السابق كانت نصنع المفاتيح القديمة بشكل يدوي بالكامل وكانت الأقفال أكبر حجماً وأشكال المفاتيح أكبر وأضخم حجماً وشكلها مختلف وكان تصنيعها يتم إما باليد أو عبر سكبها عند مهني آخر، يسمى بالسكاب ومن ثم يتم حفر الأسنان والتي تميز مفتاح عن أخر... ‏
و نادراً ما يتطابق مفتاح مع قفل ليس له.. وهو أمر قد يتكرر مرة في الألف..
المادة الخام التي تصنع منها المفاتيح،هي في الغالب أجنبية مستوردة ومنها ما هو وطني حيث يأتي المفتاح سادة أصم من دون أي نتوءات.. ويأخذ شكله المعروف حين يأتي زبون ويطلب نسخ مفتاحه فيحفر الصانع المفتاح الخام بشكل مطابق للمفتاح المطلوب وكان يتم ذلك قديماً بجمع المفتاح المطلوب نسخه، إلى جانب مفتاح آخر خام عبر ملزمة يدوية ويتم حفر النتوءات اللازمة بواسطة مبارد من الفولاذ بشكل يدوي حتى تتطابق فيما بينها.. هو عمل دقيق في الغالب يستخدم فيه المقاييس بالدوزييم، أما الآن فقد تطور العمل ودخلت آلة فرز المفاتيح التي سهلت عملية النسخ ووفرت الجهد والوقت.. فضلاً عن دقة عملها. ‏











ومع دخول الآلة على مهنة صناعة المفاتيح ونسخها، وفر إمكانات عديدة فقد تطورت أشكال المفاتيح وصعب إمكانية تشابهها وتقليدها من خلال تعدد الأشكال والمسننات التي تميز مفتاح عن آخر..





وصار من بينها المضلع والمقلوب الأسنان والمتصالب ولها أشكال ناعمة أحياناً وجميلة حتى أن الموضة دخلت على خط الصنعة فتعددت ألوانها منها الكروم والذهبي...إلخ. ‏

‏ وايراد المهنة قليل وقد أضحى عدد زبائن المهنة قليلاً، مع تعدد ورخص الأقفال وخصوصاً الصينية منها، فعندما يكسر مفتاح أو يضيع يغير المواطن كل القفل لرخصه وخصوصاً الصيني والمواطن لا يدرك بأنه سريع العطب،


 

التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 16-01-2018 الساعة 11:10 AM

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 11:26 AM   #4


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل : Floralwhite

افتراضي



القرداتى











اول مهنة انقرضت فى مصر اسمها القرداتى. كان

القرداتى بيلف بالقرد بتاعه ويطلب منه امام

الناس ان يؤدى بعض الحركات البهلوانية اللى

منها مثلا ...نوم العازب وعجين الفلاحة

وغيره وكان معاه دوف بيطبل عليه عشان القرد

يرقص او بعمل الحركات البهلوانيه


 


رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 11:33 AM   #5


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل : Floralwhite

افتراضي



الــبــيــانــولا







نوستالجيا






في بدايات القرن العشرين انتشرت آلة "البيانولا" في شوارع القاهرة والإسكندرية ومدن القناة، وكان معظم من يعمل عليها من الجاليتين اليونانية والإيطالية.
و"البيانولا" عبارة عن مستطيل خشبي كبير، لونه في الغالب أسود ومزين ببعض الزخارف، وفي وسطه صورة كلاسيكية يحيط بها برواز بيضاوي، وعلى الجانب توجد عصا لتدوير المقطوعة الموسيقية بشكل يدوي ويطلق عليها "المانفيلا"، وفي الناحية الأخرى رافع صغير يستخدمه لاعب البيانولا ليختار المقطوعة الموسيقية التي يريد تشغيلها.
في الأغلب كان يعمل على "البيانولا" شخصان، أحدهما يحمل الصندوق الخشبي، والآخر يحمل القاعدة الخشبية للآلة، وبعد أن يثبتان الصندوق على القاعدة، يبدأ أحدهما في تدوير "المانفيلا"، بينما يتراقص الآخر على الأنغام الصادرة من "البيانولا"، وبعد ذلك يجمعان البقشيش من المارة الذين كانوا يلتفون حولهم للاستمتاع بالعرض الموسيقي.
كانت المقطوعات الموسيقية مسجلة على شريط من الورق به ثقوب حسب النوتة الموسيقية، وتحتوي "البيانولا" الواحدة على أكثر من شريط ورقي، كل منها يمثل قطعة موسيقية مختلفة فيما يشبه الأسطوانات، وباستخدام "المانفيلا" يتم ضخ الهواء للبيانولا، وتلك الطريقة تشبه إلى حد كبير طريقة عمل آلة "الأوكرديون".
ونظراً لاحتكار اليونانيين والإيطاليين لطريقة عمل الشرائط الورقية، فقد اختفت "البيانولا" من الشوارع المصرية برحيلهم في الخمسينيات بعد ثورة يوليو 1952، لتنقرض معها العروض الموسيقية الرخيصة التي كانت تبهج رواد الشوارع المصرية بشكل يومي ومقابل ملاليم قليلة.
Video of نادر جدا صوت الة البيانولا
وظهرت "البيانولا" في الأعمال الفنية القديمة التي كانت تجسد فترة ما قبل الثورة، ومن أشهر الأعمال التي أظهرتها مسرحية "ريا وسكينة" وظهر فيها عبد المنعم مدبولي في دور "حسب الله" لاعب البيانولا، وهناك أيضا أغنية غناها صلاح جاهين باسم "البيانولا".


 


رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 11:37 AM   #6


رحيق الجنه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8091
 تاريخ التسجيل :  18 - 9 - 2017
 أخر زيارة : 16-12-2019 (11:02 AM)
 المشاركات : 125,215 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : No

 الاوسمة
الصقور النازف والجنرال 
لوني المفضل : Linen

افتراضي



الله عليكى عشتروت

دائما مواضيعك عظيمه ومفيده

معلومات عظيمه عن مصر القديمه

عرفتينا على الطربوش

عاوزين نعرف البرقع الا البنت المصريه القديمه

كانت بتلبسه

استاذتى الجميله حقولك حاجه جميله اوى

بالنسبه للقرداتى ههههه

عندنا فى اسكندريه فى واحد بيلف بقرد

ويفضل يطبله وهو يرقص ههههههه

بجد مدرب تدريب عالى

ولاد اختى لما يكونوا هنا بيحبوا اوى يتفرجوا عليه

ويحدفوا ليه فلوس من الفرانده

والجديد بقى فى حد بيلف بكلب لولو بدل القرد

ده بقى بيسموه الكلاباتى هههههه وبيعمل نفس الا بيعمله القرداتى

صباحك اشطه حبيبتى حبيت بس اصبح عليكى

وسورى على مقاطعتك

ومتبعاكى دائما حبيبتى

تقديرى واحترامى لمجهودك الجميل





 


رد مع اقتباس
قديم 16-01-2018, 11:54 AM   #7


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,309 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل : Floralwhite

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الجنه الله عليكى عشتروت

دائما مواضيعك عظيمه ومفيده

معلومات عظيمه عن مصر القديمه

عرفتينا على الطربوش

عاوزين نعرف البرقع الا البنت المصريه القديمه

كانت بتلبسه

استاذتى الجميله حقولك حاجه جميله اوى

بالنسبه للقرداتى ههههه

عندنا فى اسكندريه فى واحد بيلف بقرد

ويفضل يطبله وهو يرقص ههههههه

بجد مدرب تدريب عالى

ولاد اختى لما يكونوا هنا بيحبوا اوى يتفرجوا عليه

ويحدفوا ليه فلوس من الفرانده

والجديد بقى فى حد بيلف بكلب لولو بدل القرد

ده بقى بيسموه الكلاباتى هههههه وبيعمل نفس الا بيعمله القرداتى

صباحك اشطه حبيبتى حبيت بس اصبح عليكى

وسورى على مقاطعتك

ومتبعاكى دائما حبيبتى

تقديرى واحترامى لمجهودك الجميل





هههههههههههه
يا ربي دي رحيق أجمل طيف
داه إنتي يا بت عسل صافي
مهضومة ودمك خفيف
وكلامك بقى حلو ودافي
خدي بالك أنا بحبك أوي
وبتوحشيني بالقوي
رقة وهضامة وضحكة من القلب
وحضور مليان طيبة وحب
ربنا يسعدك ويديكي الصحة
ويرزقك وييسر ليكِ الدرب
هههههههههه
لاء بقى يا ست رحيق
الكلاباتي مهنة جديدة عليّ
خاصة إنو لولو دي طلعلها إسم وهوية
رحيق عارفة إنو حضورك زي ما تكوني ملاك
وكلامك الحلو نجفة بتنور الدنيا من الشباك
ربي يخليكِ يا حلوتي ويفرحني بيكِ
وتسلمي على الجمال اللي كتبته إيديكِ
صباحك فل وياسمين
يا ست البنات الحلوين


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منها , التاريخ , حِرَفْ , غَرَفْ

جديد منتدى ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب)
كاتب الموضوع تيماء مشاركات 47 المشاهدات 6239  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة عظماء خلدهم التاريخ ( المؤرخ المقريزي ) عازف الليل مونامور ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 10 18-12-2017 02:12 PM
اول من حاول الطيران في التاريخ هو العالم العربي عباس بن فرناس، مبارك آل ضرمان ( همسات الثقافه العامه ) 10 22-07-2017 02:12 PM
أهم 10 ثورات في التاريخ همسات المطر ( همسات الثقافه العامه ) 12 11-12-2015 10:34 PM
بلوفديف المدينة البلغارية المحمّلة بكل أسرار التاريخ وكنوزه غلا الكويت (همسـات السياحة واشهر الفنادق) 16 21-05-2015 03:14 AM
الاسس والمبادئ الأساسية للتاريخ العربي والاسلامي سراج العز ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 15 12-06-2014 10:51 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010