همسات إيمانية

المصدر: منتدى همسات الغلا

ارمِ بسهمكَ في الطاعة، قبلَ يرميكَ الشيطانُ بقوسه، وتنهشكَ سهامُ المعصية.
• من جرَّكَ إلى عنادٍ فسامحْ ولا تعاند، فلا خيرَ في جدالٍ لا يثمرُ إيمانًا بالحق، ولا في عنادٍ على باطل.
• من لم يخشَ الله، ولم يؤمنْ باليومِ الآخر، فعلَ ما يشاءُ إذا فُقِدَ الرقيب.
• من تفكَّرَ بعواقبِ الأمور، لم يُقدِمْ على ما هو خطرٌ أو مجهول.
• مهما حلمتَ وسامحتَ وجُدت، فلن تصبحَ ملَكًا، ولن تخرجَ عن طبعِكَ البشري.
• من ملأ بطنَهُ من الحرام، فقد أكلَ سُمًّا ينهشُ جسمه، ونيرانًا تسعرُ به وتأتي على قلبه.
• الرحمةُ بالناسِ تعني أولاً دعوتَهم إلى الحق، وتبصيرَهم بالحلالِ والحرام، حتى لا يؤولَ أمرُهم إلى العذاب.
• من تعلَّم علمًا ليُضلَّ الناسَ عن سبيلِ الله، فإن الله ينتقمُ منه ويعذِّبه.
• يا بني، اصبرْ على طاعةِ الله، فإن ملازمةَ الطريقِ المستقيم، والصبرَ على الطاعة، من عزمِ الأمور.
• انظرْ إلى قدرةِ الله وعظمتهِ حيثُ يقول: ﴿ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [سورة لقمان: 28].
سبحانكَ اللهم ما أعظمك!

قد تأتي علينا لجظات ضعف
ننسى او نتناسى فيها أننا مراقبون من الله
فنرتكب الذنوب ويزين لنا الشيطان أعمالنا ويجد لنا منها المخرج
فيبررها لنا ونحن نعلم من داخلنا انه هو العدو المبين
فنغض الطرف ونمضي مع أهوائنا ....!!!
فنزل وتقسو قلوبنا من ظلام المعصية
فيا للعجب من بني آدم يوقن بان ربه ناظره ولا يستحي
ألا يا نفس توبي قبل أن تغرقي
وتهوي في بحر المعاصي فلا تخرجي
اعهدك سباقة بالخير فلا تترددي ...!!!

-الاستقامة :

- تصبح الحياة جميلة باندماج القلب مع تسبيحات الكون ، فيشعر الإنسان بأنه جزء منه ويبتسم له الوجود

معلنا انه لا اله إلا الله محمد رسول الله ..

فيتخلص من أمراض القلوب والهوى فيسمو في درجات المخلصين ..

العلم والعمل
من لم يعمل بما علم من الحقّ ... انحطّ به المقام من منّة التّكليف إلى فتنة التّشريف ...

رعد وبرق

قد يكون لعملك دويّ كالرّعد ، ولعلمك ألق كالبرق ، لكن تذكّر أنّه كثيرًا ما أرعدت السّماء وأبرقت بلا ماء ينبت العشب أو يمكث في الأرض ... فتحرّ الإخلاص وحينها ستتفجّر لك ينابيع الحكمة من قلبك على لسانك بعيدًا عن دويّ الرّياء وفرقعته