21-07-2017, 10:52 AM | #8 |
| جرى في الأمثال السائرة قولهم: "شرف العلم بشرف ما تعلّق به"، فكيف إذا تعلّقت العبادة بالقرآن العظيم؟: أشرف الكتب وأكملها، وقد أعلى الله مكانه، وأيّد بالحق سلطانه، أفصح كتبه كلاماً، وأحسنها نظاماً: {وإنه لكتاب عزيز* لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} (فصلت:41-42). والارتباط بين شهر رمضان والقرآن العظيم ارتباطٌ محكم وثيق، ففي أيّامه المباركة ولياليه الجليلة نزل الروح الأمين بالقرآن العظيم ليكون هدى للناس وفرقاناً، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:186). وقد حثّ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين على أن يكون لهم شأن مع القرآن الكريم، فيردوا حياضه، ويستروحوا في رياضِهِ، ويأنسوا بكَنَفِه، فها هو يخاطبهم في محكم كتابه، فيقول عز من قائل: {ورتل القرآن ترتيلا} (المزمل:4). قال الإمام ابن كثير عند تفسير هذه الآية: "اقرأه على تمهل، فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره. وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه". وقراءة القرآن الكريم عبادةٌ عظيمة، غَفَلَ عنها المتقاعسون عن الأجور؛ ذلك لعدم استشعارهم الأجور العظيمة التي تترتّب عليها، وفي هذا المقام يأتي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: {آلم} حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف)، رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح. وكلّما قرأ المؤمن آيات الله تضاعفت حسناته، وامتلأت صحائف أعماله، وهذه هي التجارة الحقيقيّة مع الله عز وجل:{إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور} (فاطر:35). |
|
21-07-2017, 10:53 AM | #9 |
| الطبيعه تتحدث عن نفسها ....!!!! تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 1024 * 768. من أنا ؟ زهرة البنفسج أنا .... بتلاتي تبلّلها قطرات النّدى و تهزّها برفق نسائم الجبال أريج عطري دائم و زواله من المحال خلقني رب جميل لذا أنا بذا الجمال من أنا ؟ أنا شمس سطعت فملأ ضوئي السماء أنا لكم نور و أشعتي لكم ضياء خلقني رب كريم و هو نور الأرض و السماء فملأ دفئي كونكم و بلغ كل الأرجاء من أنا ؟ أنا بحر فصل الله مالحي عن عذبي من رآني أصابته راحة البال و القلب واسع أنا و الرب الواسع ربي من أنا ؟ أنا السحب البيضاء ، من رآني ظنّني من صلب السماء أحمل بداخلي للأرض دواء فإن هي جفّت ، رويتها بالماء و كل هذا من الله لكم عطاء من أنا ؟ أنا الطّير المغرد، رمز الحرية أنا الملبّي، أنا المسبّح لرب البرية تعددت ألواني و أصواتي السجية وليس هذا كل وصفي فللوصف بقية.... و من أنا ؟ أنا انسان بسيط نادته الطبيعة فلبّى النداء فحصدت بأعيني الآلاف من صور البهاء و انطلق لساني مسبّحا ، سبحان خالق كلّ شيء ، خالق ما في الأرض و ما في السماء. |
|
21-07-2017, 10:54 AM | #10 |
| اغلى دقائق الحياة.. ما أسوء أن يعيش المرء منا في عالم يقدس القوة على حساب الرحمة ، والمادة على حساب المشاعر ، والربح المادي على حساب الربح المعنوي.. وما أقسى أن نعيش في مجتمع يرى اللين ضعف ، والأخلاق مثالية زائدة ، والمشاعر الإنسانية ثغرة يجب معالجتها. إن أرواحنا أصبحت في أشد الحاجة إلى من يخفف عنها غربتها ووحشتها ، ويتفهم إحتياجها ومطلبها. إن أرواحنا في هذا الزمن صارت عطشى على الدوام. !! وتالله لا يروي ظمئها شيء آقطرات الايمان ، ولن يحيي ذبولها سوى العيش في معية الله والشعور الدائم به. هذا الإيمان الذي يولد لدينا روح المبادرة والمقاومة والإصرار ، الذي ينير لنا البصيرة والبصر ، ويوفر لنا تفسيرا أعمق لأسرار الحياة وحكمة القضاء والقدر. ولذة الإيمان لا تتأتى سوى بالتعبد الصادق ، والتفكر في نعم الله وحكمته الظاهرة في آل شيء حولنا. في سرعة الحياة توقف فجأة ... وتابع قطرات الماء التي تتساقط من آفيك من أثر الوضوء ، توقف آي ترحل بداخلك قليلا وتعترف بضعفك واحتياجك إلى خالقك. لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، لا تسمح لها بأن تجعل من صلاتك روتينا تؤديه في وقت معين بلا روح أو وعي. هذه اللحظات التي تأبى على التفريط فيها هي زادك الذي تواجه به الحياة بقسوتها وشدتها وطغيانها .. اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتُقيم فيها نفسك ، وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة .. وأهمها. الحياة لولا الايمان لغزٌ لايفهم معناه . . |
|
21-07-2017, 10:55 AM | #11 |
| مھما كانت حاجة الناس للشمس فهي تغيب كل يوم دون أن يبگي لفراقھا إنسان!! ... لأنه يعلم بـأنها ستعود .. هذه هي الثقة !! و كما تغيب الشمس تغيب عنّا أشياء جميلة في انتظار فجر جديد دع ثقتك في الله أقوى من كل غياب دع ثقتك بالله سبب سعادتك حتى و إن ضايقتك الظروف.... |
|
21-07-2017, 12:26 PM | #12 |
| جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم وجعله الله فى ميزان اعمالك دمتي بحفظ الرحمن ودى وشذى الورود |
|
21-07-2017, 12:43 PM | #13 |
| |
|
21-07-2017, 12:46 PM | #14 |
| احبك الهي .... احبك حين يسهد قلبي ، في شوق يصلي ويشعر باللهفه والاشتياق عندما يكون بين يديك في هداة الليل ..قبل اذان افجر ،احسست بهالات النور تنسكب في فؤادي ، قرات القران الكريم وجدت نفسي نقطه صغيره امام عظمة الخالق وكلامه مددت سجادتي ..وسجدت لك يالهي ..خشوعا وحبا احبك الهي .. ومن لي سواك احبك حين يسكن الليل .. والناس نيام واشعر باشتياقي لمناجاتك .. والبوح بما في صدري احبك الهي ... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
همسات , إيمانية |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ارفع راسك فانت في منتدى همسات الغلا | مـــصــريــه | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 42 | 06-07-2015 12:04 PM |
ما خلف كوالييس همسات الغلاآ ،، DR,, ShahaD | كرزةة | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 31 | 24-06-2014 02:16 AM |
مشوار رحلتي في همسات الغلا مشاركتي | رعشة خفوق | (همســـات الأعضــــاء) | 10 | 05-04-2014 06:03 PM |
مشوار رحلتي في همسات الغلا مشاركتي | نايفـ . | (همســـات الأعضــــاء) | 19 | 28-02-2014 09:15 PM |