#1
| |||||||||||
| |||||||||||
كالنسيم في رقته
المصدر: منتدى همسات الغلا ;hgksdl td vrji td |
27-04-2017, 11:05 AM | #2 |
| ومِـن صُــــــــــــــــــــوَرِ الرِّفْـــــــــقِ : • رِفْقُ المُسلِمِ بنَفسِهِ : فلا يُحَمِّلها المُسلِمُ ما لا تُطيقُ مِنَ العِباداتِ أو غيرها مِنَ الأعمال والأحمال . قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( اكلَفُوا مِنَ العملِ ما تُطيقون ، فإنَّ خيرَ العملِ أَدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ ) صحيح الجامع . ومِن رِفْقِ الإنسانِ بنَفسِهِ : أن يرفُقَ بجوارِحِهِ ؛ فلا يستخدمها في الحرام ، مِن غيبةٍ ونميمةٍ وكذبٍ وقَذفٍ بلسانِهِ ، أو سرقةٍ أو بَطشٍ أو قتلٍ بيدِه ، أو مُشاهدةٍ للمُحرَّماتِ في التلفاز والحاسوب وغيرهما بعينيه ، أو سماعٍ لِمَا حرَّمَ اللهُ بأُذُنَيْه ، أو مشيٍ إلى أماكن المعاصي والفُسُوقِ برِجلَيْه ، بل يفعلُ بجوارِحِهِ ما يُنقِذُه مِنَ النار ، وما يتقرَّبُ بهِ إلى اللهِ عَزَّ وجلَّ . |
|
27-04-2017, 11:05 AM | #3 |
| • رِفْقُ الزَّوجِ بزوجتِهِ وأولادِه : وقد كان نبيُّنا محمدٌ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – رفيقًا بزوجاتِهِ ، يسمعُ لَهُنَّ ، ويحترِمُ كلامَهنَّ ، ولا يُعَنِّفُ واحِدةً منهنَّ على خطأٍ بدَرَ منها دُونَ قَصدٍ . فها هو – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يسمعُ لزوجِهِ عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها – وهِيَ تَقُصُّ عليهِ حديثَ الإحدى عشرةَ نِسوة دُونَ سأمٍ مِن كلامِها ، ودُونَ أن يُقاطِعَها ، أو يُغلِظَ لها القول . كما كان - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – يتحمَّلُ ما يدورُ بين زوجاتِهِ من مواقف يكونُ سببها الغَيْرَة ، بل ويدعوا الواحدةَ منهنّ للاقتصاصِ مِنَ الأخرى إذا استدعى الأمرُ ذلك ، كما وقع بين عائشة وسَوْدَة رَضِيَ اللهُ عنهما . وكان – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – رفيقًا بأبنائِهِ وبناتِهِ ، فقد دَمَعَت عيناهُ لموتِ ابنِهِ ، وكان يتلطَّفُ مع فاطمة ابنتِهِ ، ويَفرحُ بقُدومِها . |
|
27-04-2017, 11:06 AM | #4 |
| • رِفْقُ المُعلِّمِ بتلامِيذِه : فيُحسِنُ إليهم ، ولا يبخلُ عليهم بعِلمِهِ ، ويتلطَّفُ مع ضعيفِ التحصيلِ منهم ، ولا يُوَبِّخه أمام زُملائِهِ ، ويُشَجِّعُ النَّابِغَ منهم ، ويحترمُهم ولو خالفوه الرأيَ . وقد كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – يتلطَّفُ مع أصحابِهِ ، ويُعلِّمُهم بلا ضَجَر ، فهذا عبد الله بن مسعودٍ – رَضِيَ اللهُ عنه – يقول : ( عَلَّمَنِي رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - التَّشَهُّدَ ، كَفِّي بين كَفَّيْهِ ، كما يُعَلِّمُني السورةَ مِنَ القُرآن ... ) رواه مُسلم . |
|
27-04-2017, 11:06 AM | #5 |
| • الرِّفْقُ في تعليمِ الجاهِل : وذلك بالصَّبرِ عليه ، وعدم نَهره ، أو السُّخريةِ منه ، أو الاستهزاءِ به ، وقد كان هذا هَدْيَ نبيِّنا محمدٍ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – في تعليمِ الجاهل . جاء رجلٌ إلى النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - فقال : ( إنِّي لا أستطيعُ أن آخُذَ شيئًا مِنَ القُرآن ، فعَلِّمني ما يُجزئُني ، فقال : قُل : سُبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إله إلَّا الله ، واللهُ أكبر ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله ) حَسَّنه الألبانيُّ . وعن أبي هُريرةَ – رَضِيَ اللهُ عنه – ( أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - دخل المَسجدَ ، فدخل رجلٌ فصلَّى ، ثُمَّ جاء فسَلَّمَ على الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فَرَدَّ النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عليه السَّلامُ ، فقال : ارجِع فصَلِّ ، فإنَّكَ لم تُصَلِّ . فصلَّى ، ثُمَّ جاء فسَلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال : ارجِع فصَلِّ ، فإنَّكَ لم تُصَلِّ ، ثلاثًا ، فقال : والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ ، فما أُحسِنُ غيرَهُ ، فعَلِّمنِي ، قال : إذا قُمتَ إلى الصلاةِ فكَبِّر ، واقرأ ما تيسَّر معكَ مِنَ القُرآن ، ثُمَّ اركع حتى تَطمئِنَّ راكِعًا ، ثُمَّ ارفع حتى تَعتدِلَ قائِمًا ، ثُمَّ اسجُد حتى تَطمئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ ارفع حتى تَطمئِنَّ جالِسًا ، ثُمَّ اسجُد حتى تَطمئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ افعل ذلك في صلاتِكَ كُلِّها ) مُتفقٌ عليه . |
|
27-04-2017, 11:07 AM | #6 |
| • رِفْقُ الدَّاعيةِ بالمَدعُوُّيين : فلا يكونُ فظًّا جافيًا في حديثِهِ ونُصحِه ، وقد قال رَبُّنا – جَلَّ وعلا – لنبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )) آل عِمران/159 . فلو أنَّ داعيةً بدأ يُرَهِّبُ الناسَ مِنَ النارِ ، ويُعَنِّفُهم ، وينصحُهم بشِدَّةٍ وجفاء ، لرأيتَ الناسَ عنه مُبتعدين ، ولنصائحِهِ غيرَ مُستمعين ، بعكسِ مَن ألان لهم القولَ ، وبعد أن رَهَّبَهم مِنَ النار رغَّبَهم في الجنةِ ، وما فيها مِنَ النعيم ، ودعاهم إلى التوبةِ والرجوعِ إلى اللهِ بأسلوبٍ لَيِّنٍ رقيق . وقد قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( يَسِّروا ولا تُعَسِّروا ، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا ) مُتفقٌ عليه . وعن أبي هُريرة – رَضِيَ اللهُ عنه – قال : بال أعرابيٌّ في المسجدِ ، فقام الناسُ إليه لِيَقعوا فيه ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( دَعُوهُ وأريقوا على بَوْلِهِ سَجْلاً مِن ماء ، أو ذَنُوبًا مِن ماء ، فإنَّما بُعِثتُم مُيَسِّرين ، ولم تُبعَثوا مُعَسِّرين ) رواه البُخاريُّ . |
|
27-04-2017, 11:08 AM | #7 |
| • الرِّفْقُ بالخَدَم : بأنْ يُطعِمَهم المُسلِمُ مِمَّا يَطعَم ، ويُلبِسَهم مِمَّا يَلبس ، ولا يُعنّفهم ، ولا يزدريهم أو يتكبَّر عليهم ، أو يُكَلّفهم ما لا يُطيقونَ مِنَ الأعمال . قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إذا أتى أحدَكم خادِمُهُ بطعامه ، فإن لم يُجلِسه معه ، فليُناوله لُقمةً أو لُقمتين ، أو أكلةً أو أكلتين ... ) رواه البُخاريّ ، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إخوانُكم خَوَلُكم ، جعلهم اللهُ تحت أيديكم ، فمَن كان أخوه تحت يده ، فليُطعمه مِمَّا يأكل ، وليُلبسه مِمَّا يَلبس ، ولا تُكَلِّفُوهم ما يَغلِبُهم ، فإن كَلَّفتموهم فأعينوهم ) مُتفقٌ عليه . قال القاضي عِياض في ( مشارق الأنوار ) : " خَوَلكم - بفتح الواو - أي خَدَمُكم وعَبيدُكم الذين يتخوَّلون أموركم ، أي يُصلحونها ، ويتخوَّلونهم أي يُسَخِّرونهم " . وقال أنسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ( خدمتُ - النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عَشرَ سِنين ، فما قال لي أُفٍّ قَط ، وما قال لي لشيءٍ لم أفعله : ألَا كُنتَ فعلتَه ؟ ولا لشيءٍ فعلتُه : لِمَ فعلتَه ؟ ) صَحَّحه الألبانيُّ . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
رقته , في , كالنسيم |
| |