مراتب دين الاسلام ثلاث الاسلام الايمان الاحسان ان اجتمعنا افترقنا وافترقنا اجتمعنا

مراتب دين الاسلام ثلاث الاسلام الايمان الاحسان ان اجتمعنا افترقنا وافترقنا اجتمعنا

الاسلام
لا سعادة للبشرية فى الدنيا و الآخرة الا بالاسلام و حاجتهم اليه أعظم من حاجتهم الى الطعام و الشراب و الهواء و كل انسان مضطر الى الشرع فهو بين حركتين حركة الى ما يجلب له النفع و حركة يدفع بها ما يضره

الشرع هو النور الذى يبين ما ينفعه و ما يضره اذا حاجة الانسان الى الدين حاجة ضرورية اعظم من حاجته الى الطعام و الشراب و الهواء فإنه من غير دلالة الدين يمشى فى الارض حيران ضائع لا يعرف كيف يتصرف فى الامور لا يعرف ما ينفعه مما يضره لأنه قد تختلط عليه الأمور فما يظنه نغعا يكون هو الضر و ما يظنه ضرا يكون هو النفع "و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم"


اذاً من الذى سيدله على الخير و الشر فمن جميل دعاء المرء أن يقول (اللهم أرنى الحق حقا و ارزقنى اتباعه و ارنى الباطل باطلا و ارزقنى اجتنابه) و أنه لما أخبر النبى (صلى الله عليه و سلم) عن الفتن فى آخر الزمان أخبر أن القلوب تنتكس و حين تنتكس القلوب يرى الأمور على غير حقيقتها فيرى المنكر معروفا و المعروف منكرا .

اذا حاجة الانسان إلى الدين حاجة ضرورية لكى يميز بين النفع و الضرر و عندما ترى اعتراضات الناس على الدين تعرف أنهم لا يستطيعون التفريق فهم ينظرون الى الاشياء نظرا خاطئا
مثلا اذا تعامل الانسان بالربا لا يرى مشكلة و لكنه اذا أقترض قرضا من البنك يرى عظم المشكلة
يأبى الله أن يبين حكمته فيما شرع من أمور الدين وعقول الناس تخطأ فى فهم هذه الامور .

دين الاسلام ثلاث مراتب:
الاسلام الايمان الاحسان
و كل مرتبة لها أركان
أولا : حديث جبريل عليه السلام للنبى (صلى الله عليه و سلم)
و قد أخبرنا الرسول (صلى الله عليه و سلم) فى آخر الحديث أن سيدنا جبريل أتانا ليعلمنا أمر ديننا فأسئلة سيدنا جبريل تشتمل على الدين كله

فسأله ما الاسلام ؟ ما الايمان ؟ ما الاحسان ؟ و سأله عن السعة و اماراتها فقال ان الاسلام أن نشهد أن لا اله الا الله و أن محمد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و نقيم الصلاة و نؤتى الزكاة و نصوم رمضان و نحج البيت ان اسطعنا الي سبيلا

فقال صدقت
يبين العلماء أن أركان الاسلام تسمى أعمال ظاهرة
أى عبادة اللسان ----< الشهادة
و عبادة الجوارح ----< الصلاة
و هكذا شأن باقى العبادات
الاسلام و الايمان إذا اقترن أحدهما بالآخر فالمقصود بالاسلام الأعمال الظاهرة و الايمان فهو أعمال القلوب
الاسلام و الايمان كلمتان اذا اجتمعتا افترقتا و اذا افترقتا اجتمعتا
اجتمعتا افترقتا : مسلم (الأعمال الظاهرة) مؤمن (أعمال القلوب)
افترقتا اجتمعتا : المسلم ليس مؤمن الدليل قال تعالى : "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا"
أى هناك فرق بين الايمان و الاسلام
الايمان
الأعمال الباطنة و أركانه ستة
قال ما الايمان ؟ قال أن تؤمن بالله وملائكته و كتبه و سله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره
الاحسان
أعم من الايمان





الحرص على الأعمال الظاهرة يولد الايمان فالصيام يولد التقوى و الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر فالصلاة قربة الى الله
و كلما دوامت على اعمال الايمان وصلت الى الاحسان



الاحسان
هو أن يعبد الله كأنه يراه
- من تقرب إلى شبرا تقربت اليه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت منه باعا و من أتانى يمشى أتيته هرولا (كناية عن قرب المسافات)
بن مسعود كان يقول : اذا أحب الله عبدا اقتناه فلم يشغله بزوجة و لا مال
و هذا لا يأتى بالتكلف و لكن يأتى بالوصول الحقيقى الى المرتبة
الاحسان مرتبتان:
مرتبة عالية : أن يعبد الله كأنه يراه (دائما مخلص لله دائما منيب )
فإن لم تكن تراه فإنه يراك و هذه هى المرتبة الثانية و هى أدنى من المرتبة الأولى و هه تعنى مخافة عين الله الناظرة (إن الله ناظر الى مطلع على ) كما قال يوسف عليه السلام "إنه ربى أحسن مثواى "
السلف كانوا يبالغون فى اخفاء أعمالهم قال أحد السلف : ربما يكون الرجل مع زوجته على فراش واحد أكثر من ثلاثين سنة يظل يبكى و زوجته بجانبه لا تدرى
و الحسن كان اذا بكى فى المجلس و ضع يديه على أنفه كأنه اصابه زكام


و هنا يأتى تلبيس ابليس عندما يظن العبد ان قد وصل الى اليقين "و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين"
المقصود باليقين هنا هو الموت و ليست درجة

الموضوع الأصلي: مراتب دين الاسلام ثلاث الاسلام الايمان الاحسان ان اجتمعنا افترقنا وافترقنا اجتمعنا || الكاتب: فارس الهيلا || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

lvhjf ]dk hghsghl eghe hghdlhk hghpshk hk h[jlukh htjvrkh ,htjvrkh

جزاك الله خير وبميزان حسناتك

مرحبابك يالحمادي علي المروور

تسلم يالغالي

مشكور علي المرور

ارجو منكم المشاركه

يزاك الله خير