عَلى قَدْر الْ احْتِياج

عَلى قَدْر الْ احْتِياج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح / مساء السعادة على الجميع

اقدم لكم خاطرة على قدر الاحتياج

آمل أن تنال اعجابكم

مدخل :

. .

أحتَآج للحَرَف 29 هَذَ الصَبَاح , كَي أحَكي الْكَثَير مِما قَد وَضَعتَهُ في الْقَلب وَ أضَعتُ المَفتَاح لأني أحتَاج أن أخرَجَهُ عِنّوة ,!
وَلَستُ أعَلم هَل بِقُدرتي أن أخَرج هَذا الكَلم !.- وَشَوَشَه وَ أحَآديث مِن هُنا وَهُنا ..
نَغَضْ عَنها الأعَيُن في كُلّ مَرَة وَمَرّة !.



أن يَكون صَبَاحك سَعيد وَ بِهِ مَن الفَرح الْكَثَير وَ مِن ثُم بَين طُرفة عَين والتِفاتَتها يَحدُث مَايُنَغص عَليكَ يَومُكْ وَ يَقَلب مَوازَين فَرَحك
تَشَعُر حَينها بِـ ألَم يَدُق الرَأس كَ مَسَمار يَختَرَق لَوحة وَشَيء مِن الصُّداع الْيَجبِرُكَ عَلى أبتِلاع أقَراص مُسَكِنه تتَراوح مَابين الـ 3 إلى الـ 4
دَون فَائِدة أو تَهدأه للألَم , فَما تَشَعُر بِهِ الآن هَو أنكَ لآ تَشَعُر بِـ شيء / فَقط لأنكَ لَم تَعُد قَادرًا عَلى الْتَحكُم بِذاتك !.

أنْ تَكون هَادئًا في وَقت لآتُريده فَذلك إنجَاز , أنْ تَصَّمُت كَي يَنتهَي الأمر عَند الآ أهتِمام فَذلِكَ إنْجَاز !.
نَحتَاج دَائمًا للصَّمت لكِن كَثير مِن الوَقت لآنُريده أبدًا إلا أننا أعتدنا عَليه فَلَم يَعُد بِـ أستِطاعتِنا الْتَنحي عَنه ..



أحْيَانًا كَثِيرّه أتَمَنى لَو كُنتُ اعْمَى عَن كُلِ مَا يُغِيظَني وَ يُبكِيني لآنه حَين تتَوالَى عَلي الأحدَاثُ السَيّئَة مِن كُلِّ حَدبٍ وَ صَوب ,
وَ تتفَنن فِي إزعَاجِي وَجَلب المَزِيد مِن الحُزنِ وَ الشُؤم .
وَكَأنّ هَذَا فَقط كُلّ مَا كَان يَنقُصَني ..!
كَم بِجمري رَمَيتْ وكَم بِقهرٍ دُفِنت وَكم ظُلمِ أبتَلَعت وَكم بِغصةٍ أختَنقَت ؟
كَم أجتذَبتُ مِن صبِرٍ وَ سَكبَتُ دَمعًا مِن المَحَاجِر - كَم بَكَيتُ وَكم أشتَقتُ كُلّ شَئٍ جَمِيل كُنتُ أُجَسِده !؟
أتَعَلمونْ مَاذَا يثيرنُي وَيجعَلُ ضَغطَ دمِي يرتَفِع !؟
حِينَمَا يَظنُونِ إنِي هَاجِرهُمْ وَلَسَتُ بِـ/ الْمُحِبْ !؟ وهُم لا يُدرِكُونَ مَدَى شوقِي المُلتهِب إليهُم ، أه ، أه عالِقَة بِحُنجِرتِي مَا رَحمَونِي .

.



آآآه لا أشَتَهي شيَئًا فِي هَذا الصَبَاح فَـ فِكَريْ أعيَاهُ الشَوقْ وَالإنتِظَار
وَ كُل ما حولِي سِوى رائِحَة الحُزنِ الْمَرَير .

.

تَعِبتُ كَثِيرًا مِن مَدِ آآآآهِي التِي تَخرُج مِن جَوفِ صَدرِي المَثقُوب مِن عَقدِ الأحرُف العَوجَاء مِرَارًا ،
فَقَط دَعُوْنِي أغْرَق فِي جُنُوْن الْصَّمْت وَأُجَن وَحِيْداً هُنَا .

صَدِّقُوْنِي لَسْتُم بِحَاجَة لأن تَتَوَقَّفُوا وَتَنْظُرُوْا لِي بِـ أعْيُن مُشَرَّعَة الأجْفَان مُتَدَّاعَين التَّعَاطُف مَع جُنُوْنِي !
فَقَط دَعُوْنِي أجَن كَمَا جُن الَّذِيْن مِن قَبْلِي فَأَنَا لَسْت أفْضَل مِنْهُم بِشَئ .. دَعُوْنِي أُجَرِّب مُهِمَّة الْجُنُوْن وَرُبَّمَا حِيْن أمُوْت بِجُنُوْنِي
سَتَأْتِيْكُم رُوْحِي لِتُخْبِرَكُم عَن مَدَى لَذَّة هَذِه الْتَّجْرُبَة الْفَرِيدَة مِن نَوَعِهآ ؟

.

. .

نَادَيتُهم بِـ أني مُحتَاجَاً لِوَجودهُم بِـ/ القُرب.
إلا أنهُم تَرَكوني وَحَيداً !.
بِفَارِغ الوَجَع كُنت أنتَظر لُقيَاهُم إلا أنهُم قَتَلَوني . . تَرَكوني وَحيداً !
وَأبتَعدو وَفَضَّلو الْغيَابْ / لَن أجبُرَهُم عَلى الْقُرَب أن أحتَجتَهُم يَومًا لآني أقَسّمت أنْ لآ أقَولهآ لَهُم مَرّةً أُخرى !
وَلن أطلُبَ مِنهُم كَمّا طَلبتَهُم سَابِقًا .!!
كَ الرُصَّاصة تَختَرِقُ قَلبي الصَّغير . . بَل كَ نَار مُشتَعِله لَن تَنَطِفى أبدًا "
أهدَوني مَسَاء أمْس رِصّاصة وَ نَار أشتِعال ؛ لكِني سَـ أهدَيَهُم هَذه وَلن أُسَّامِحَهُم أبدَا ..!

.

-

وَيَلَي وَيَل قَلَبي كَيَف أني سَـ أمَوت مِن الأشَتياق لكُم " غَدًا "
تَعَتليني كُلّ أشَعة الْحَنين وَلآ أعَلم كَيف أني سـ أتَصَبر عَلى مُفَارقَتِكُم !,
أعتَدتُ عَلى الْمُسَامره مَعَكُم , كَيف أن رَياح الْشَوق سَتَهُز جَذع نَخَلتي لِـ يَتسَاقَط عَلي حُزنًا مَليآ بِفِقْدَكُمْ.
رَبي . . رَبي ، مَجنونٌ أنا حَين أشتَاق وَأغَرق في بَحر الأشَواقْ دَون أن أعَرف كَيف أعَوم فيه وَلا أنجو مِنه .

.


أحتَآجُ هَذا الْصَباح أنْ أثَرْثِر دَون كَلّل , لكِن هُناك شيء يَجَبَرُني عَلى التِزآم الْصَّمت
رُبَما لآن الصَّمَتْ مَآهو إلا شَرَيعة أختَلقَها ضُعفُ الْكَلام / الْحُرَوف . .

صَدِيقِي أحْمَد كَآن يُحَادَثني في "الْهَآتِف " ثُم "الْواتْس "
لكِني لَم أكُن كَ دَومًا بَلْ شَآرد الْذِهن .
فِكرة تَقَفز وَأُخرى تَقَفز وَكآنهُم يَتسَابَقونْ في عَقلي الْبَآطني
كَثير مِن الأشَتياق وَ الْحَنين / كَثَير مِن الإنتِظار وَ الأنين / كَثير مِن الشَيء وَاللآشَيء ,.
لآ أعَلم لِمَ كُلّ هَذا الْشُرَود , هممممم . . لَن أكذُب عَلى نَفَسي أبدًا , لآنَهُم لَيسُ مَعي فَـ أنا هَكذا
وَلن أعَود إلى طَبَيَعتي مِنْ بَعْدُهُمْ.

:مخرج


ألآ يَ مَعَشَر الْعُشَآق بِـ الله خَبَروني .؟
هَل يَرَفِق بِنا الْحُب لِـ/ نَرَفِق بِـ أنْفُسِنا !!.

الموضوع الأصلي: عَلى قَدْر الْ احْتِياج || الكاتب: عازف || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

uQgn rQ]Xv hgX hpXjAdh[ hgy hpXjAdh[ uQgn rQ]Xv

يوووووووووه ياعازف
يالله تكون في عونك
قال خاطرة قال
هذي فلم هندي يالطيب
ساعة أقول تمثلني
وشوي تبكيني
وشوي اقعد اخانق على
هاللي مايرحمون
واشوي اخانق عليك
واتقمص دور داوود الشريان
وأقول مثله
هالحين ماتقول لي وش تبي بهم
يوم انك تحبهم كل هالحب وهم يعذبونك تسذا ليه
ماتقول وش فيك
ماشاء الله عليك
ابداع
ابداع
ابداع
صح لسانك واعتلى شانك
ويعطيك العافية طال عمرك
مها شاعرة الحلم كانت هنا

,.’


بِــ عمق الشفافية الساطعة
دَخلت للقلب خفيفة الوزن
حتى لامست جل المشاعر الطاهرة
التي ترسم وجع الحنين ..على شط التمني
ولا ندري
هل سَــ نرسو أم نبقى بين جدائل الغيم نشدو حنين



راائع بما نثرت أخي الفاضل
تقييم ووافر التقدير ـــ


,.’

طرح جميـــــل ..||
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..||

سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى
بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله

ياعيني على هالاحساس
العذب والفريد قمت الابداع
بحق سلمت يمناك على هالطرح
ماننحرم من هاالحس
لايك +تقيم

مودتي