ألاتعلم حقا ما يفعل بي الحنين؟
يخطفني إلى عالم فسيح يبقني على أعتاب قلبك الشريد
تائهة انا افتش عنك ومازالت انفاسك تصهر
ذكراي
لاتسألني عن عشق يعيد تكويني
ولا شفاة تبحث بلهفة عن قبلة مازال طعمها يغريني
اصمت
لاتنبث بحرف
فمازال لهيب أنفاسك يعصف بجيدي
ما زال عطر جسدك يخرج من مسامي؟
ليتك كففت عن العناق فقد فاق حدود الوصف لهيبي
وأشواقي تدق طبولها الرعناء بكياني
أمازلت أستجدي البقاء
بين ذراعيك الآثمتين ؟
أشعر أنني بينهماروح شجرة تنمو بعمق
دفئهما لايقتلعهاقوة عشق ولااعصار من القبلات
لن انساك لأنني اقتات من ذكراك
فانا من حبك آثمة لاأتوب
فكل مافيني يرجوك يتمناك
ففي عينك وهج وفي شفتاك نغم
وفي صدرك بئر من الغرام
يثيرجنوني فلا تدعي الصمت
وعينيك تأسرني بالهمس
أتوق لهذا اللقاء مجددا اتوق
فلا ترحل وتترك روحك تتنعم بإذلالي
فانا أعلم أن كل شيئا فيك يرجوني
ويتمناني