.
يسألني الشعر منهـو فـي حروفـي جديـر ؟
دام الخـلايـق كثـيـره بـإخـتـلاف الصـفـات !!
قلت أزهـم الفكـر وإحساسـي لـدرب المسيـر
مـاهـيـب لـحـيـة تــدنــي مـسـتــوى وإنـخـفــات
لـعـيـون مـنـهــي لــهــا كــــل الــغــلا يسـتـثـيـر
مشاعـرً تحمـل امـن الـصـدق كــل السـمـات
ماجابـن البيـض معهـا فـي خفوقـي خشـيـر
ومـالــدت الـعـيـن عـنـهـا يـــم ســـودا الـعـبــاة
بـنــتً لـهــا فالمـحـبـه ورد شـــوق / وعـبـيـر
يـشـمّــه الـقـلــب لاضــاقـــت عـلــيــه الـحــيــاة
مالـد عنهـا الشـرف لـو لــدّ عنـهـا المصـيـر
ومامـات فيهـا الوفـا لـو مـات فيـهـا الثـبـات
فـي فكـرهـا العـلـم يـاخـذ مــن معـانـي جـريـر
ويـجـمـع حـكــاوي حـكـايـات الــزمــن لــلــرواة
وأوصافـهـا فـارقـه والـوصــف فـــارق وغـيــر
ماهـي علـى اوصافهـا تشـبـه نـديـر البـنـات
لبـاسـهـا الـــورد وأســـلاك الـقـطـن والـحـريـر
ومكـانـهـا الـغـيـم لا مــلّــت مــــن الـنـاطـحـات
ودمـوعـهـا مــثــل قــطــرات الــنــدى والـغـديــر
وبسماتـهـا مـثـل شـيـخً فــي شمـوخـه ثـبـات
وغيـابـهـا مـثــل ديـــنً فـــوق ظــهــر الـفـقـيـر
وحضورها مثل شمسً جات عقـب السبـات
إيــه أبـدعـي ياهجـوسـي لعـيـن ريــمً امـذيــر
وايـه أستفـزي المشـاعـر بـأجـمـل المـفـردات
مادامهـا فـي عيونـي شـيء يـسـوى الكثـيـر
وشلون مااكتب لها شعرً يهين الطغات !!
ف. عيونـهـا الباكـيـه جلـسـت فـيـهـا أسـيــر
ب. إحساسي المنتفض وعيوني الحالمـات
وفـي قلبهـا الممتـلـي بالـشـوق شـيـخً كبـيـر
يحكي سواليف عشـق / وبعثـره / وأمنيـات
هـي ملجـأ الـروح مـن تأنيـب ذاك الضمـيـر
وهي راس مالـي ليـا صـارت حياتـي شتـات
أعيشـهـا عـيـد فــي بـسـمـة شـفــات الـغـريـر
وأشمـهـا طـيـب طوّقـنـي مــن اربـــع جـهــات
فــــي كــــل طــــاري غــــلا تنـتـابـنـي للـمـطـيـر
وآحــاول آطـيــر بـاشـواقــي عـلــى النـايـفـات
أي والله آحــبــهــا حـــــــب الـــبــــدو لـلــغــديــر
وأحتـاجـهـا مـثــل حـاجــات الـمــرض لــلــدواة
ياجعلنـي فـي هواهـا إنـسـان عـايـش بخـيـر
وياجعلهـا فـي عيونـي تعيـش عيشـة غـنـاة