للسرطان مسبِّبات في حياتنا اليومية.. تجنَّبها

للسرطان مسبِّبات في حياتنا اليومية.. تجنَّبها

	الكثير من المواد المستخدمة في تنظيف المنزل لها آثار ضارة في الجسم بعض مواد التجميل قد تسبب سرطان الثدي ما الصفة المشتركة بين المواد الكيماوية في البنزين والديزل والغازات المتصاعدة من عوادم السيارات والمواد المستخدمة لإخماد الحرائق، وكذلك المنسوجات المقاومة للبقع ومزيلات الطلاء والمنتجات المستخدمة لتطهير وتنقية المياه ومستحضرات التجميل، ومزيلات الرائحة وطلاء الأظافر وأجهزة الكمبيوتر وأدوات المطبخ ورضاعات الأطفال؟ قد يظن البعض أننا نتحدث بالألغاز وقد تبدو الإجابة صعبة، لكن كل ما في الأمر هو أن المواد والمنتجات المذكورة وغيرها الكثير مما نستخدمه أو نتعرض له في حياتنا اليومية يُرجح أنها تكون سببا للعديد من أنواع السرطان وبالذات سرطان الثدي. وقد نشرت مجلة الصحة البيئية اخيرا دراسة تضمنت أسماء أكثر من مئة مادة كيماوية تدخل في منتجات نستخدمها في حياتنا اليومية ثبت أنها تسبب سرطانا، وطالب الباحثون الذين أعدوا هذه الدراسة بضرورة تجنب هذه المواد أو التقليل قدر الإمكان من التعرض لها أو استخدامها. أوضحت الدراسة ايضا أن المصدرين الرئيسيين للمواد المسببة للسرطان في البيئة المحيطة هما: البنزين والبوتاديين اللذان يتصاعدان من عوادم السيارات ومن دخان السجائر ومن اللحوم المحترقة. ومن المصادر الأخرى سوائل التنظيف وطفايات الحريق وأوعية المطبخ التي لا تلصق والمواد الكيماوية المستخدمة لتصفيةالمياه وتطهيرها. لماذا يستخدمونها؟ السؤال الأكثر أهمية، طالما أن الشكوك تحوم حول هذه المواد الكيماوية عن علاقتها بالسرطان أو غيره فلماذا تستخدم في آلاف الصناعات والمنتجات؟ توجد في الدول الصناعية الكبرى دوائر حكومية متخصصة مهمتها فحص المنتجات الجديدة للتأكد من سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية قبل السماح ببيعها في الأسواق، لكن هذه الدوائر تقصر مهمتها على فحص المأكولات والمشروبات والمنتجات الدوائية فقط، وبالتالي فمستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف لا تدخل ضمن اختصاصات هذه الدوائر،مما يترك للمنتجين حرية التصرف واستخدام المواد التي يريدونها ويعتقدون أنها تحقق الأرباح، طالما أن هناك من يصدق الدعايات والحكايات عن الأعاجيب والمعجزات التي تأتي بها هذه المنتجات فيقبلون على شرائها. وعلى هذا الأساس يستحيل تقريباً العثور على قائمة بمكونات أي من مستحضرات التجميل أو أدوات التنظيف، لأن القوانين لا تلزم المنتجين بوضع هذه القائمة كما هو الحال مع منتجي المواد الغذائية. وفي الولايات المتحدة توجد جهة حكومية تسمى «إدارة الدواء والغذاء» وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن السماح ببيع وتسويق المنتجات الغذائية والدوائية أو منعها، لكن ليس من اختصاص هذه الإدارة ولا يحق لها التدخل في عمل الشركات المنتجة لمستحضرات التجميل أو التنظيف. ويقول تقرير رسمي بهذا الشأن إن 89 % من المواد الكيماوية المستخدمة في هاتين الصناعتين لم تقم أي جهة متخصصة بفحصها أو التأكد من سلامتها أو أضرارها إذا وجدت. وبسبب عدم وجود رقابة حكومية على هذه المنتجات يجد المنتجون أنفسهم أحراراً فيطبعون كلمة «طبيعي» أو «نقي» على منتجاتهم، مع علمهم الأكيد أنها غير طبيعية وغير نقية بل ويعرفون أنها تسبب الضرر. 80 ألف مادة في تقرير حديث أصدره معهد «سايلنت سبرينغ» تبين وجود أكثر من 200 مادة كيماوية يمكن أن تسبب سرطان الثدي لدى فئران التجارب، ومن بين هذه المواد 97 مادة تحيط بالإنسان ويستخدمها بانتظام في حياته اليومية بما في ذلك مستحضرات العناية بالشعر والهورمونات بالإضافة للمواد والمنتجات المذكورة سابقاً. وحسب السجلات الرسمية يوجد في الولايات المتحدة أكثر من ثمانين ألف مادة كيماوية معروفة ومسجلة، لكن العلماء والمتخصصين لم يفحصوا سوى قرابة ألف فقط للتأكد مما إذا كانت تسبب السرطان أو تعمل على تغيير الحمض النووي لحيوانات التجارب أم لا. مما يعني أن 79 ألف مادة كيماوية لا تزال تأثيراتها مجهولة. وفي ما يلي بعض أسماء المواد التي ثبتت أضرارها الصحية: ثنائي الفينول Bisphenol A تدخل هذه المادة في صناعة غالبية المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثل: أوعية البلاستيك ورضاعات الأطفال وعلب حفظ الطعام، بالإضافة لحشوات الأسنان والنظارات والأقراص المدمجة، وهي عبارة عن هورمون إستروجين اصطناعي، وبالتالي فهي قادرة مثله على تعطيل عمل الغدد الصماء أو التشويش على عمل هذه الغدد خصوصا لدى الأجنة وهم في أرحام أمهاتهم. وتبين أيضاً أن هذه المادة تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البروستات وسرطان الثدي وبالعقم وبالبلوغ المبكر وبالنوع الثاني من السكري، وقد يتم التعريف عنها بالحروف BPA أو BPS. ولتوضيح الصورة القاتمة يكفي القول إنه تم إنتاج أكثر من خمسة ملايين طن من هذه المادة على مستوى العالم عام 2008 من بينها 2.4 مليون طن في الولايات المتحدة وحدها، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي من هذه المادة عام 2015 إلى 6 ملايين طن. ديوكسين Dioxane تستخدم هذه المادة الكيماوية في صناعة منتجات النظافة الشخصية مثل: الشامبو والصابون وعلاقتها بالسرطان مؤكدة. يعمد منتجو هذه المستحضرات لإخفاء الحقيقة تضمين قائمة المكونات في حال وجودها أسماء أخرى للتعمية والتمويه مثل: PEG أو بوليثيلين أو بوليثيلين غليكول أو بولي- اوكسثيلين أو أوكسينول أو سيتيريث أو أوليث. بارابينز Parabens مادة كيماوية تشبه هورمون الإستروجين المعروف بعلاقته ببعض أنواع سرطان الثدي، وهي مادة تضاف إلى عدد هائل من مستحضرات التجميل كمادة حافظة وطاردة للبكتيريا أيضاً، وقد وجدت هذه المادة في 99 % من أورام سرطان الثدي لدى النساء. وللعلم فهذه المادة تأتي في عدة صور وتحت أسماء مختلفة لكنها تحمل في جزئها الأخير اسم «بارابينز». ترايكلوسان (Triclosan) مادة كيماوية مضادة للبكتيريا تدخل في صناعة الصابون ومعاجين الأسنان ومستحضرات التجميل وغير ذلك الكثير، وقد تأكد العلماء من أن لهذه المادة تأثيراً في الجسم يشبه تأثير هورمون الإستروجين على نمو وتزايد الخلايا السرطانية في الثدي. فورمالديهايد (Formaldehyde) أصدرت السلطات المسؤولة في الولايات المتحدة العام الماضي تقريراً أكدت فيه علاقة هذه المادة بالسرطان، ولذلك عمد المنتجون كالعادة الى إخفاء الحقائق، فقدموها كمادة حافظة تحت أسماء مختلفة مثل: كواتيرنيوم أو هايدانتوان ،وهي تدخل في منتجات طلاء الأظافر وتقوية الأظافر. فثاليتس (Phthalates) تستخدم هذه المادة كمرطب في منتجات كثيرة من بينها طلاء الأظافر والعطور ومستحضرات التجميل بالإضافة لصناعات البلاستيك المنزلية، وقد أكدت مئات التجارب والدراسات أن هذه المادة تشوش وتعطل عمل الغدد الصماء، كما أن لهذه المادة تأثيراً يشبه تأثير هورمون الإستروجين الذي تبين أنه يساعد في نمو الخلايا السرطانية في الثدي وانتشارها. أرقام مخيفة السؤال: كم عدد المواد الكيماوية الضارة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية؟ الدكتور ريتشارد وايلز، رئيس مجموعة بيئية تعرف اختصاراً بالحروف (EWG) ،يجيب قائلاً: إن العدد مخيف لأنه أكبر بكثير مما نتخيل. فنتيجة تحليل الدم والبول لاثنين وسبعين شخصاً بالغاً تبين وجود أربعمائة وخمسة وخمسين أثراً لمادة كيماوية يجب ألا تكون في الجسم. يضيف: لو كان العدد مادة أو اثنتين أو عشرين فالأضرار محدودة والمسألة تظل قابلة للنقاش على أمل إيجاد حل، لكن أن يكون العدد بالمئات وبهذه الضخامة فالمسألة تستدعي دق ناقوس الخطر. وفي وقت لاحق أصدرت المجموعة البيئية ذاتها تقريراً عن نتائج دراسة شملت فحص ألفين وثلاثمائة أميركي بالغ فتبين أن كل شخص يتعرض داخل منزله يومياً لما معدله 126 مادة كيماوية. تبين أيضاً أن واحدة من بين كل ثلاث عشرة امرأة تتعرض يومياً لمادة أو أكثر يعرف العلماء أنها على علاقة بالسرطان، أو أن الشكوك الكثيرة تحوم حول هذه العلاقة. وحددت الدراسة منتجات النظافة ومستحضرات التجميل كمصدر مؤكد لهذه المواد الكيماوية الضارة. النصيحة التي يقدمها الخبراء في هذا المجال هي ضرورة التزام الحيطة والحذر إلى أن يتم التأكد %100 من حقيقة هذه المواد الكيماوية وتأثيرها في الصحة. إقرأ بتمعن قائمة المكونات إذا وُجدت وتجنب أي منتج تدخل في تركيبه مواد كيماوية يصعب عليك لفظ أسمائها الطويلة، فهذه الأسماء عبارة عن ستائر لإخفاء الحقائق.. وكلما كانت المكونات قليلة وأسماؤها بسيطة وقصيرة كانت الأضرار أقل.

الموضوع الأصلي: للسرطان مسبِّبات في حياتنا اليومية.. تجنَّبها || الكاتب: غلا الكويت || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

ggsv'hk lsf~Afhj td pdhjkh hgd,ldm>> j[k~Qfih lsf~Afhj hgd,ldm>> j[k~Qfih pdhjkh

مشكووووووره
والله يعطيك الف عافيه
طرح بغاية الروعه
المعلومات القيمة
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودامت لنا روعه مواضيعك
تحيآتي

أرق تحيه ورديه جورية لجميل التواصل

كم سعدت بمشاركتكم الرائعة التي أضفت رونقاً بهيجاً

دمتم بخير وبسعادة

تسلم الأيـــآدي ع الجلب الرائع
ربي يعطيكـَ الف عـآافيه
لا حرمنـــا جديدكـَ وجهودكـَ
ننتظر جديدكـ ب كل شوق
لروحكـَ بسـآتين اليـآسمين

طــرح جميـــــل ..||
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..||

الله المستعان

الله يكفينا شر الغفله

يسلمو اﻻنامل

ننتظر جديدك

غلا الكويت

معلومات قيمه ومميز
بيض الله وجهك
وتسلم ايدك
لاهنتي