قراءة فيما وراء الستار.

قراءة فيما وراء الستار.

من السهولة جدا وخلف ذلك الاسم المستعار أن يخلع الانسان وجهه الحقيقي ويتعامل بوجه آخر يرفع من خلاله شعار المصداقية وهو عنها بعيد أو يتسرع في أحكامه وكأنه يعلم ما تخفي الأنفس فيتشارك مع الله عن جهل ودون إدراك بعلم الغيبيات الذي هو ملك لله وحده. لكل إنسان مبدأ ولكل مبدأ قناع يرتديه وتختلف باختلاف المناسبات والمواقف والجميع على يقين بأن إرتداء الأقنعه نوع من التزييف والتناقض والوهم والعمل في الخفاء بفكر قاصر. ولكن من منا لم يرتدي قناع السعادة حينما يجتاح الحزن والألم شرايين قلبه فيتظاهر بالسعادة خشية من شعور الآخرين.!! الانسان بفطرته وبطبيعته لا يحب أن يقرأ إنكساره وهوانه في عيون الآخرين يريد أن يحافظ على ما تبقى من كبرياءه وجبروته وقوته التي إختفت خلف ذلك الستار الوهمي.! أليس من الشجاعة والعزة أن يتحامل الانسان على نفسه ويتقاسم ألمه لوحده.! وصلت الى قناعة والى اعتقاد راسخ بأن الأقنعة تختلف بإختلاف المبادئ كلها مزيفة ولكن منها المقبول ومنها المشوه فما ذكر في الأعلى قناع مزيف ولكنه يحظى بقابلية لدى النفس حتى ولو سقط هذا القناع وأكتشف الآخرون ما يخفي وراءه لن يجدوا الا الكرامة والصمود. وأما الأقنعة المزيفة الأخرى التي يغيب فيها الحق ويتلاشى فيها العدل ويذبل فيها المنطق سرعان ما تتهاوى وتسقط لأن أصحابها ذو أجساد مهلكه تتغذى عقولهم على الخداع والتدليس الأمور معكوسة لديهم فلا يفرقون بين الحق والباطل ولا بين العقل والجهل عندهم شهية مفتوحه فلا تكتفي رغباتهم إلا في إرتداء الكثير من الأقنعة كالمرأة تماما في تعاملها مع أزياء المناسبات هي حريصة أن تكون إطلالتها بفستان يختلف عما قبل. يتواجدون على جميع الأصعده ومنتشرون في عالم الانترنت والتكنلوجيا بكثرة يجادلون ويفرضون الأراء هذا حلال بينما الآخر حرام يمارسون القمع والسخرية بلا هواده ودون أي مبالاة لمشاعر الآخرين. والحقيقة أفكارهم جوفاء وعقولهم خاوية وأفواههم لا تنطق إلا بالكراهية مجردين من المبادئ والمعتقدات السامية مصابون بمرض التلون والازدواجية يعتقدون بأنهم يستطيعوا انتهاك العقول وتلقينها الترهات والحشو الخالي من المعادلات متناسين بأنهم في عصر العلم والمعرفة.! من الوعي والرقي أن نرى تيارات مختلفة ومتعددة وكل تيار يرى الحق من وجهة نظره دون إقصاء الآخر ولكن المخزي والمعيب أن نرى أقنعة تسقط وتنكشف مع أول هبوب لرياح عابرة عليهم أن يعلموا وأن يقتنعوا جيدا بأن الزمن كفيل أن يظهر ويكشف ما وراء ذلك الستار الهلامي ولو بعد حين.

"كتبه ريشآن وهو يريدي قناع النقد حتى يستطيع الخروج من تلك المعمعة".

الموضوع الأصلي: قراءة فيما وراء الستار. || الكاتب: ريشآن || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

rvhxm tdlh ,vhx hgsjhv> tdgh ,vhx

كنت منصف ايهــا الناقد الحذق
هو كذلك ستــار اسود نبقى خلفه ليس لإخفاء معلومة قوميه
او معادلة ذريه إنما كيان يخصه لوحده إن بقى على نفس الوتيرة
فلا ضير أن يمد بالعامية ( كراعينه ) فـلن يغير في العالم ما يلفت الانتباه
خيره وشره بين اضلعه ، ولكــن أن هز لجام ما ليس فيه سوف تهتز تلك الشخصية
فيكون اول القابعين خلف قضبان النفسية ، قد نستغرب بعض هفوات اللسان
وبعض جنون التصرفات ، تبقى رهينة الموقف وسماجة العقل .
لا نريد تعميم المواقف وإلباس المشاعر تاج المصداقية نسمح للأخر بقول الحقيقة التي يريدها دون الاجحاف .تلك الامور رهينة الوقت والمكان ,
ما يمكننا فعله المحاولة بجعل الانفس راضيه بما تملك دون تجاوز.

مميز ايهــا الريشان

أحسنت



النايف

ولعلي عن قنآعتي أنه ﻵ يوجد شيء إسمه في الكون كله قنآع إنمآ حقيقة مآ يؤمن به كل فرد من قيم معتقدآت وعليهآ تظهر أفعآله وأقوآله


بإختصآر بشر يخطئ أحدنآ ويصيب وعلينآ تتبع أخطآئنآ وتصحيحهآ ليس ﻷجل ثنآء ذآك وﻵ هذآ إنمآ لكي يرضى الله عنآ ثم يدخلنآ جنآنه


ولكن ليتسع الصدر ممآ يﻵقيه فﻵ شيء في الكون يستحق أن نخشر الأهم من أجل المهم




بوركتم ،

أنحني لرفعة وجمال الفكر في حرفك سيدي

قد نرتدي قناعا لكي نقنع ذاتنا او الأخرين باامر لا نريد ان يبان سؤءه

وقد يرتدي البعض قناعا معه يحتالون وهم غير صادقين ولا ناجحين

فنكتشف سريرتهم ولا تخفى على من معهم فضيحتهم

فلا يعود القناع نافعا ولا للعيوب ساترا

بين خجل ووجل يلبس قناع كرامه وبين خداع ورياء يكون قناع

الأثم والانصياع لشر

أسعدتني القراءة لك حين لون الفكره فلسفة راقيه وحرف جميل لفظا ومعنى

أحسنت ...

القناع المزيف الحقيقي هو من يخفي حقيقه أو واقع خلفه وفيه من إلحاق الضرر بالاخرين.
ومهما بلغ بالإخفاء فالطبع يغلب التطبع , فلا بد أي يعود لطبيعته وأسلوبه أثناء التخفي بدون أن يشعر وينكشف أمره.
أما الأقنعه التي لا تحمل إضرارا بأحد , مجرد قناع متخفي خلفه صاحبه ويشعر أنه يريحه فهذا لا أراه قناع , بل تعايش مع وضع وحال ويرى فيه راحته هكذا
..
ما أجملها من لحظات أسرت فيها الأنظار
وأسعدت قلوبنا بحرفك الفتان
مـا أجمل هذا المقال حين يعـانق حرفك
في كلماتك رأيت لمعنى الكلام , اجمل الحروف وارقاها عبارات
فسعدتُ ببوح الصدق بين كلماتك
فكانت من أجمل وأرق الهمسـات , وأروع روائع البوح على بسـاط الصفاء
ليس لدي حروف من جديد
تكاد أن تختفي حياء وخجلاً بين تلك الذائقه وهذا الإبداع
دمت ودام نبض قلمك
لك أرق التحايا واجمل العطايا
ختم و يضاف للتنبيهات

كلام رائع جدا
في كل يوم يزداد تألقك
ومع كل موضوع من مواضيعك
تأخذنا بعيد هناك لنسير بين جمال
الحروف ودقة المعاني وجودة الكلمات
اشكرك كل الشكر
آحتـرآمي لك

سيدي الكريم
من الذي يحكم على الاخرين بانهم ذات وجوه مزيفه
انا انت هو
لا نملك علم الغيب حتى نحكم على الاخرين بانهم يرتدون
اوجه مزيفه
نحكم من خلال تعاملنا معهم بصدق وامانه وحسب الوقائع على الارض
ان كانوا صادقين مخلصين امناء بنقل الحقيقه غير متلونين
هنا نحكم على الوجوه المزيفه التي تريد الشر بنا
من خلال افعالها وتبنيها لافكار رائعه وتعمل العكس
اخي العزيز
موضوعك جميل ورائع
بارك الله بك وكل جهودك
تحياتي