كم سألوني ..!!
عن سرّ
ترقرق الدمع في مقلتي
وكم كانت الحيرة
مرتسمة في العيون
ماذا أقول :
إن كان الحنين اليكِ يبعثرني ؟
كيف أخفي أشواقي ؟
وماذا سيكون جوابي ؟
وحولكِ علاماتُ الأستفهام
تدورُ وتدور ..!!
وصوتي بهمسٍ يناجيكِ
بكل حركاتي وسكناتي
ماذا أقول وحنيني يمزقني ؟
أنتِ يا دائي ويا دوائي
أناديكِ هل تسمعين ندائي ؟
متى ستدنيني الى قلبكِ ؟
متى سيكون اللقاء ؟
الى متى صدودكِ ..؟؟
آما آن أن ينتهي
ويبدأ الوصال ؟
هل تذكرين ليلةٍ مضت
آما شعرتِ بما جرى ؟
لِما تصدي بوجهكِ عني ؟
من سيسمع آهاتي
أي ساعدٍ سوف يغمرني
وأي قلب يحتويني ؟
كم توسلتكِ ..!!
لا تدعيني :
لغربةِ الليالي وقسوة الأيام
عودي اليّ ..!!
فهذه يدايا ممدودتان
بأنتظار قيودكِ
قيديني بحُبكِ
حتى لا يتبعثر
شيء مني ألاّ اليكَ
عودي ولا تقولي
أنه من المستحيل رؤياكَ
لا تدعي مسافات البُعد
تنهكني
لا تجبريني ..!!
على مغادرة دنيا أرغب بها
أتمناها أحلمها
في كل لحظاتي معكِ
فأنتِ مازلتي عشقاً
يجري في عروقي
ما زلتي نبضاً
يخفقُ في قلبي
وما زالت ذكراكِ في البال
عودي قبلَ فوات الأوان
قبل أن يشيخ الدم في عروقي
وتقف النبضات في فؤادي
( بقلم البارق )