معالمها الاثرية: المئذنة الملوية ، والنافورة ، وقصر بلكوارا ( شيده المعتز سنة 247 هـ) ، وقصر العاشقوالمعشوق ( شيده المعتمد العباسي سنة 264 هـ) ، وقصر المعتصم ( الجوسق الخاقاني) ، وقصر المختار ، والقصر الوزيري ، وقصر العروس ، والقصر الجعفري ، ومدينة المتوكلية ( على بعد 10 كم شمال مدينة سامراء) ، وقصر الجص ، وبركة السباع ، والقبة الصليبية ، ودار العامة ، وتل الصوان ، وسور سامراء
في العصر الحديث بدا علماء الاثار يكشفون النقاب عن اثار هذه اللمدينة فوجدوا فيها قصورا رائعة و سورا يحيط بالمدينة ومسجدا جامعا ودورا للسكن و بعض المرافق التي تخدمها.
اما المسجد الجامع الذي اقيم وسط المدينة فهو اية من الجمال والروعة كانت له ماذنة كمئذنة جامع ابن طولون الذي انششئ في القاهرة ويبدو ان الشكل المعماري لمسجد ابن طولون قد اقتبس من شكل المسجد الجامع في سامراء تسمى هذه المئذنة (الملوية) وترتفع عن سطح الارض 50 مترا ويحيط بها درج دائري على شكل خمسة حلقات وقد بنيت المئذنة فوق مصطبة مربعة الشكل ترتفع فوق اقواس حجرية واعمدة عريضة فوقه كان هذا المسجد يتسع لأكثر من مئة الف من المصلين وهو اكبر المساجد في بلاد الملمين ويتميز بفسحته الكبيرة والرائعة.
لم يبق من بناء الجامع غير جدرانه التي بنيت من اللبن و من الاثار التي وجدها العلماء في مدينة سامراء مجموعة من الاواني الزجاجية القديمة وبعض قطع من الزجاج زين بكتابات و زخارف اسلامية ، كما وجدوا مجموعة من قطع الخشب المحفورة والمزركشة بالزخارف النباتية.
كانت مدينة سامراء تشتهر باسوارها كسور اشناس و اشناس هذا قائد للجند في جيش المعتصم كما ان المدينة اشتهرت بشوارعها و من اهمها الشارع الاعظم الذي انشئت على طرفية القصور الومساجد والاسواق و الدواوين، هذه مدينة سامراء الجميلة التي كانت لها مترلة جليلة في نفوس العرب المسلمين وكانت عاصمة الدولة العباسية مدة طويلة من الزمن انها اثر خالد من اثار حضارتنا الرائعة.