ياثورة الحرف
كتبتُ أروعَ ما في الحب من قصصٍ
وعشتها بأحاسيسي وتجربتي
وبتُ أحلمُ في عينيك ياامرأةً
بَوَّئتُها من حنايا القلب منزلتي
صبتْ إليكِ تعابيرُ الهوى ورستْ
على شواطئك البيضاء أشرعتي
فكل معنىً جميلٍ منكِ لي لغةٌ
ياثورة الحرف في شعري وفي لغتي
وأنتِ هادئةُ الأعصابِ ، ثائرةٌ
في الحسنِ ، شاردة اللحظين فالتفتي
وأنتِ نوح انفعالاتي وبوح فمي
ولوعتي وابتساماتي وأغنيتي
هزي بطرفك فيَّ الكبرياءَ جوىً
وحطمي في سبيل الحب ألويتي
وجاذبيني كؤوس الشوق ، وانجذبي
نحوي ، وذوبي على صدري وفي شفتي
دنيا الهوى في هوى دنياك فامتزجي
بأدمعي ، وازفري بالآهِ من رئتي
وحرِّكي في سكوني كل جارحةٍ
وسافري في أعاصيري وأوديتي
إنْ تأْملي فارساً للحب في سِيَرِي
فما أنا بطلٌ لولاك .. سيِّدتي
أنا حدودُ غرامٍ .. لاحدود لها
وميِّتٌ - منذُ فجرِ الحسْنِ - لمْ يمُت
أنا رحيلٌ.. وآمالٌ مقيَّدةٌ ...
تكادُ ترْشَحُ بالإهاتِ أوردتي
كلُ الجراحِ جراحي حين أنْزِفهَا
وكلُّ أزمنةٍ للحزنِ أزمنتي
فلستُ أملكُ في الدنيا سوى قلمي
ودفتري ومعاناتي وأخيلتي
ظننْتِ مني الهوى ذنباً ومعصيةً
وهل أكفَّرُ عن ذنبي ومعصيتي