بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسباب اللجوء للعملية القيصرية
تختلف الأسباب التي توجب اللجوء إلى عملية قيصرية باختلاف حالات الحمل والولادة. قد يعتمد الكثير منها على ما إذا كان هذا طفلك الأول، أو إذا كنت قد أنجبت طفلاً أو أكثر بعملية قيصرية.
قد تنصحك طبيبتك، وفقاً لظروفك وأوضاعك الصحية، بالخضوع مرة أخرى لعملية قيصرية مخطط لها. في بعض الأحيان، قد تُجرى العملية القيصرية كحالة طارئة.
الأسباب التي تجعلك تحتاجين إلى الخضوع لولادة قيصرية مخطط لها
قد تُجرى الولادة القيصرية المخطط لها أو الاختيارية لأسباب متعدّدة وتشمل ما يلي:
إذا كنت قد ولدت طفلين أو أكثر بعملية قيصرية.(مع أن العديد من النساء اللاتي حاولن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية نجحن في ذلك.اعرفي المزيد عن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ).
إذا كنت مصابة بعدوى (مثل القوباء أو فيروس نقص المناعة أي الإيدز) يمكن أن تنتقل إلى طفلك إذا ولدته ولادة طبيعية.
ربما تطلبين أن تُجرى لك عملية قيصرية بسبب الألم الذي عانيته في ولادتك الطبيعية السابقة.
إذا كان طفلك في وضعية عرضية أو جانبية، أو إذا لم يستقر على وضعية معينة (وضعية الجنين المتغيّرة باستمرار).
إذا كنت تعانين من حالة حادّة من تسمم الحمل أو إغماء وتشنج أثناء الحمل أو مباشرة بعد الوضع مما يشكل خطورة في حال تأخرت الولادة.
إذا كان طفلك لا ينمو كما ينبغي داخل رحمك.
إذا كان طفلك في وضعية حيث تكون مؤخرته عند أسفل الحوض، أي في وضعية معكوسة أو مقلوبة.
إذا كنت تعانين من حالة طبية، مثل مرض القلب أو السكري.
إذا كان لديك انخفاض أو هبوط في المشيمة.
إذا كنت حاملاً بتوأم أو أكثر.
إذا كنت قد فقدت طفلاً في السابق، سواء أكان ذلك قبل أو أثناء المخاض.
أحياناً تتداخل أكثر من حالة طبية مع بعضها، فيظهر أكثر من سبب واحد للخضوع لولادة قيصرية مخطط لها. على سبيل المثال، قد يكون لديك انخفاض أو هبوط في المشيمة، والذي قد يساهم في أن يصبح طفلك في وضعية مقلوبة (معكوسة) أو عرضية. أو ربما تعانين من تسمم الحمل الذي يؤثر على نمو طفلك، مما يجعل اللجوء للولادة المبكرة أمراً ضرورياً. الأسباب التي تجعلك تحتاجين لعملية قيصرية طارئة في بعض الأحيان، ينتقل الطاقم الطبي بسرعة لإجراء عملية قيصرية حتى يولد طفلك بشكل آمن. قد يحدث ذلك في الحالات التالية:
هبوط أو تدلي الحبل السُري عبر عنق الرحم قبل نزول طفلك، ويسمى تدلي الحبل السُري. هناك خطورة من أن يتعرّض الحبل للضغط أثناء الولادة ويؤدي إلى قطع الأوكسيجين عن طفلك.
إذا كان مخاضك طويلاً وبطيئاً جداً مما يعرف بالفشل في التقدّم، ويعني أن عنق الرحم لم يتوسّع بما يكفي ليتيح لطفلك التحرك والخروج عبر قناة الولادة.
إذا تحركت المشيمة بلا اتجاه محدد أثناء المخاض، أي انفصال المشيمة والذي يشكل خطورة على طفلك.
إذا كان لديك جرح من عملية قيصرية سابقة التأم وترك ندوباً، ويسمى تمزّق الرحم وهو نادر ويصيب امرأة واحدة فقط بين كل 200 امرأة.
إذا كان طفلك يتألم ويعاني أثناء المخاض وظهرت مؤشرات على تعرضه لنقص في الأوكسيجين.
إذا أصبت بنزيف حاد أثناء المخاض.
في كثير من الحالات، يتم إجراء الولادة القيصرية لأسباب صحية واضحة ولأنها الخيار الأكثر أماناً للأم والطفل. مع ذلك، هناك حالات غير قاطعة ويصعب الحسم فيها. يستند قرار اللجوء لعملية قيصرية في بعض الأحيان إلى معلومات قابلة للتوضيح. تحدثي مع طبيبتك لمعرفة المزيد حول حالتك بالتحديد.
