هكذا أشرقت يوم الثّامنَ عشرَ من ديسَمْبر، يوم نحتفلُ بيَومنا الوطنيّ تخليدًا لذِكرى ذاك اليوم التّاريخيّ من سنة 1878م الذي خلَف فيه الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ، مؤسِّسُ الدَّولة، والدَه الشيخ محمّد بن ثاني، في قيادة البلاد إلى التأسيس والوحدة.
وتأتي هذه المناسبةُ القوميّة لتأكيد هُوِيّتنا وتاريخنا، وتجسيدِ المُثُلِ والرُّؤى التي شُيِّد عليها هذا الوطن، وتقديرِ الرِّجال والنّساء الذين ساهَموا في بناء صَرْحه. فالثّامنَ عشرَ من ديسَمْبر كلَّ عامٍ يومٌ نتذكّر فيه كيف تحقَّقَت وحدتُنا الوطنيّة وأصبحنا دولةً متماسِكةً، عزيزةَ الجانب؛ بعد أن كنّا قبائلَ ومجموعاتٍ تُمزِّقها الولاءاتُ المتعدِّدةُ المتنافِرة؛ يجتاحها الغُزاة، ويَنعدم في مجتمعاتها الأمنُ والنّظام.
يوم جميلٌ ورائع ، خرج الجميع من بيوتهم في صبيحةِ هذا اليوم لمشاهدةِ العرضِ العسكري الذي أعد لهذا اليوم ، الأطفال يرسمون على وجوه الجميع الفرحة كما رسمت ألوان العلم العنابي على وجوه الأطفال .
وصلنا إلى الكورنيش بدأ الحفل الرائع والذي تشرف بحضوره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ، الحفل رائع كذلك في العدد الذي تواجد فيه وفي الفعاليات التي أقيمت من عروض عسكرية ولحظات رائعة ،أعجبني تظافر الجميع الكل يساعد الآخر ويقف يد واحدة من مواقف السيارات حتى الوصول للحدث ، الكل عاش لحظات الفرحة على كورنيش الدوحة والأجمل أنها اختلطت بين العربية وبين الأجنبية فبينما كنت أتمشى كانت مجموعة من الوافدين تقول : ” Happy National Day” .
أما عن فترة العصر فكانت انتقاله سريعة بين مجموعة من العرضات التي أقامتها القبائل أحتفالاً بهذا اليوم ، لأختتم اليوم بتصوير الألعاب النارية على كورنيش الدوحة.
قطر تكمل الكثير من الإنجازات ليس وقوفاً بما تحقق خلال السنوات الماضية ولكن بما ستكمله المسيرة من أنجازات قادمة وبما يسمعه العالم بأن قطر تقود راية السلام بين الدول وكذلك المشاريع التنموية والنهضوية القادمة.
hgd,l hg,'kd hgr'vd 18 ]dslfv hgd,l hg,'kd hgr'vd