صاارحت نفسي .. باأنني
كـتومهَ جداً هي’ أنَا
حينَ أحزٍن’ وَ أشتَاق’ وأرغَب بالبُكاء’ …
آخذُ نَفسً عَميقاً وَ أصمت’
وهَكذا حَتى’ تَراكم’ الوجع بي’ !!
اشتقت لِنفسي كَثيراً
اشعر بـ الاا شي
لااشَيء , لَكنّ التَعب لَمْ يُبقِ لِي أيّ شَيءٍ
عَلى مَا كَان عَليه لَمْ يٌبقِ بداخِلي أيّ شَيءٍ
أتكئُ عَليه يومَ سُقوطي المُرتقب
,لَمْ يُبقِ لِي .
. تعِبتُ يَا هَذا,
هَذا التَعب يَزيدُ مِن عَددِ المَفقُوداتِ فِي دَاخِلي
هَذا التَعب لَا يُهدِيني سُقوطاً مُباشراً
عَلى مَا أنا عَليه ,
هَذا التَعب يُهدِيني مَوتَ مَشاعر
بَطيء
,بَطيء ,
هَذا التَعبُ رُبّما تَبقَّى مِنهُ القَليلأ
وْرُبَّما لَمْ يَتَبقّى مِنّي أَنا الّا القَليل ..
.
.
حِـينمآ يجتآحني آلحنين آنتقي
آلحرفــَ بــِ عِنآية وَ بــِ هدوْء
كي يَذَْهبـْـ لَكــْ كــَ هَمَسَآتــِ آلنسيمــ
لــِ تُحدِثَكـْ عنَ مدى آلشوقـ
آلذيْ يَهُدُ عمآد آلصبر لــِ لُقيآكـ
ليحآكــِ نظرآتكــ بــِ همسآتــِ آلورد
...
وَ لآ زآلـت تَحتَلَنِي عآصفة تحآول آن تجتثني
وَ آتشبثُ بــِ كِلتآ يدآي بــِ آلسَكِيِنَةْ
لَكــِنْ ريآحــ آلحنين تَعْصِفـُ بي وَ تَحْرِمُني آنْ آستكينـْ
ليلةة شتااء موجعهه ,,
صآأآأحبةة الكرز ... بقلمي.. الجــــــاآزي..