03-11-2013, 04:37 PM
|
|
عندما تموت الأشجار فجأة, قد تتأثَّر صحَّة الإنسان أيضاً
عندما تموت الأشجار فجأة, قد تتأثَّر صحَّة الإنسان أيضاً
تُشيرُ دراسةٌ حديثة إلى أنَّ صحَّةَ الجسم عندَ الإنسان قد تتأثَّر بحالة الأشجار القريبة من مسكَنِه, سواءٌ أكانت مجموعةً من أشجار النخيل المُورِقة أو أيكة من الصَّنَوبر.
وجد بحثٌ، صدرَ عن دائرة الغابات في الولايات المتَّحدة، أنَّ فقدان 100 مليون شجرة في السَّاحل الشرقي والغرب الأوسط ترافق مع زيادة في أعداد الوفيّات بسبب أمراض القلب والجهاز التنفُّسي السُّفلي.
رغم أنَّ الدراسةَ تُسانِدُ الأدلَّةَ الموجودة حولَ أنَّ التعرُّضَ إلى البيئة الطبيعيَّة يُمكن أن يُحسِّنَ الصحَّة, أوضح الباحِثون أنَّ نتائجَ دراستهم لا تُبرهِنُ على علاقة سببيَّة؛ ممَّا يجعل الارتباطَ بين الأشجار وصحَّة الإنسان غير واضح.
درس الباحثون بياناتٍ سكانيَّة من حيث الوفيَّاتُ البشرية، إضافةً إلى الصحَّة البيئيَّة للغابات, جُمِعت بين عام 1990 وعام 2007، واشتملت على 1300 مُقاطعة منتشِرة عبر 15 ولاية تقريباً. بعدَ الانتهاء من دراسة هذه البيانات, لاحظ الباحِثون تناقضاً في صحَّة البشر بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق تغزوها خُنفساء مُعيَّنة تُعرَف بلونها القُرمزي، وقدرتها على ثقب لحاء أشجار الدردار والقضاء عليها.
وجد الباحِثون أنَّه بالمُقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أخرى, كان عند سكَّان تلك المناطق زيادةٌ في عدد الوفيات وصلت إلى 15 ألف حالة في المجموع بسبب أمراض القلب، و 6 آلاف حالة بسبب أمراض الجهاز التنفُّسي السُّفلي.
نَوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّه وُجِدَ ارتباطٌ بين فقدان الأشجار ومُعدَّل الوفيات البشريَّة, حتَّى بعد أن أدخلوا في حسابهم الدَّخلَ والعِرق ومستوى التعليم عندَ سكَّان تلك المناطق.
قال جيوفري دونوفان، الباحثُ في مجال الغابات لدى محطة أبحاث باسيفيك نورث ويست لدائرة الغابات: "هناك ميلٌ طبيعيٌّ لأن ينظرَ الناسُ إلى نتائج دراستنا، ويقولون - من دون شكٍّ - إنَّ السببَ في ارتفاع مُعدَّلات الوفيات هو بعض المُتغيِّرات المُؤثِّرة, مثل الدَّخل أو التعليم؛ وليس بسبب فقدان الأشجار. لكنَّنا شاهدنا تكرُّرَ النموذج نفسه عدَّةَ مرَّات في مُقاطعات ذات تراكيب سكانيَّة مُختلفة جداً".
يعود أوَّلُ اكتشاف للخُنفساء القُرمزيَّة إلى عام 2002 بالقرب من ديترويت؛ وهي تُهاجِم كافةَ أنواع شجر الدردار الشمال أمريكيِّ، والتي تصل إلى 22 صنفاً، وتقضي على أغلبيَّة الأشجار التي تغزوها. |
uk]lh jl,j hgHa[hv t[Hm< r] jjHe~Qv wp~Qm hgYkshk HdqhW hglsdhv hgYkshk jl,j jjHe~Qv wp~Qm uk]lh t[Hm
|