الإهداءات |
|
|
|
24-07-2013, 02:47 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010 |
فترة الأقامة : 5476 يوم |
أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM) |
المشاركات :
893,302 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مرض الزهايمر ...
تعريف الزهايمر...
ألزَهايمَر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم. وقد يتطور ليحدث تغييرات في
شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت.
سمي لمرض مرض الزهايمر - الخرف المبكر باسم العالم الألماني ألويس الزهايمرAlois Alzheimer الذي اكتشفه عام 1906 , وأشهر من أصيب به هو الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين . وهناك 4.5 مليون مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية , وعادة ما يتوفي المريض في فترة 8 سنوات من تشخيص المرض و في بعض الحالات عاش المرضي حتى 20 عاما من بعد التشخيص .
تولد مرض الزهايمر - الخرف المبكر
وقد وصف مكتشف المرض وجود رقع أو لويحات plaques حول خلايا المخ ، وتشابكات أو كتل tangles داخل خلايا المخ وذلك عند الفحص المجهري لأنسجة المخ , ومازال هذا الوصف حتى الآن كأنه هو السمة المميزة لهذا المرض.
وتتكون اللويحات من نوع من البروتين الموجود بالمخ يسمى بيتا أميلويد beta-amyloid، بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية كخيوط ملتوية بفعل تشوه يصيب بروتينا آخر يسمى تو tau, وقد لاحظ العلماء أن هذه البروتينات تزيد ضمن نظام معين - حيث تبدأ بالتواجد بمناطق المخ المسئولة عن الذاكرة والتعلم ثم بقية المناطق - كلما تقدمنا في العمر ولكنها تكون أكثر بكثير عند مرضى الزهايمر, والعلماء لم يتوصلوا تحديدا لدور هذه البروتينات ولكن الخبراء يعتقدون أنها تمنع توصيل الإشارات بين الخلايا العصبية وتعرقل الأنشطة اللازمة لاستمرار حياة الخلية . وما هو مؤكد لدي العلماء هو أنه بمجرد ظهور المرض يكون قد سبقته عملية موت وتحلل طويلة - تمد لسنوات - لخلايا المخ التي تقوم بحفظ المعلومات واسترجاعها. وبموت الخلايا العصبية ، يتقلص المخ ويحدث به ضمور ، ويفقد شكله المتجعد.
وتبين الصور أسفل قطاع لمخ طبيعي لليمين ثم قطاع لحالة الزهيمر بسيطة ثم قطاع لحالة شديدة.
سبب مرض الزهايمر - الخرف المبكر
لم يتمكن العلماء من التعرف حتى الآن علي السبب الواضح والمباشر لهذا المرض، و لكن نتيجة للأبحاث المستمرة لما يقرب من 15 عاما تمكنوا من التعرف علي مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر.
|
|
|
وأهم هذه العوامل: التقدم بالعمر: وهو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض، حيث أن غالبية المرضي يصابون به بعد سن الخامسة و الستين , و تزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل إلى نسبة 50% عند سن 85.
العوامل الوراثية: حيث أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذين أصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية الموجودة في المخ .
إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض .
أعراض و علامات مرض الزهايمر - الخرف المبكر
في الشخص السليم تنتقل الإشارة العصبية خلال الخلايا العصبية السليمة ومن خلية إلى أخرى من خلال الموصلات العصبية الكيمائية.
بينما في مرض الزهايمر فإن مناطق من نسيج المخ يحدث بها تلف وبالتالي فإن بعض الإشارات لا تصل مما يسبب ظهور أعراض المرض.
وتبدأ الأعراض بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية ثم اضطراب في الحكم على الأشياء و أحيانا التوهان وأيضا بعض التغيرات في الكلام (مثل صعوبة استدعاء الكلمة مع القدرة على ترديدها وإدراك معناها و الفقدان المتزايد للقدرة على الكلام progressive aphasia. و الصورة لأسفل على اليمين تبين مواقع مراكز الذاكرة واللغة بقطاع في المخ والتي تتأثر بالمرض بالمقارنة إلى قطاع في الشخص السليم إلى اليسار.
كما يوضح الشكل التالي التشابك العصبي synapse في الشخص السليم والموصل العصبي الكيمائي الأستيل كولين Acetylcholine والتي تتأثر في مرض الزهايمر في هذه المراكز العصبية.
كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية وهذه التغيرات تختلف في سرعة ظهورها وتقدمها من شخص لآخر، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على الأماكن ، أو من يحبونهم ، ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم كما أن المرض يستمر بين ثمانية إلى عشر سنوات، بالرغم من أن بعض المصابين به قد يموتون في مرحلة مبكرة ، أو قد يعيشون لفترة 20 عاما.
وفى العادة فإن الأطباء يتحدثون مع المريض للتعرف والتأكد من وجود خلل في الإدراك cognitive impairment أو تغيرات في الكلام language dysfunction , كذلك فإنهم يتحدثون مع الملاصقين للمريض كما يهتمون بالتعرف على أي خلل بالذاكرة و المشاكل المتعلقة بالنشاط اليومي مثل الطبخ و التنظيف و التصرف في النقود و الضياع و الحيرة أو تشوش الذهن و العناية بالأمور الشخصية.
ويعتبر هذا المرض أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بخلل عقلي شديد dementia ويسبب خللا شديدا بالإدراك والتصرفات مما يؤثر على التواصل الاجتماعي وقدرات العمل .
تشخيص مرض الزهايمر - الخرف المبكر
يعتمد التشخيص على الأعراض والعلامات . وقد يحتاج الأطباء لبعض التحليل المعملية . كما يطلب الأطباء صور الأشعة المقطعية وصور الرنين المغناطيسي للمخ brain MRIs or CT scans والتي تظهر ضمور المخ في هذه الحالات ( والصور من أعلى إلى أسفا تبين صور الأشعة للمخ الطبيعي ثم إصابة خفيفة بالالزهايمر ثم إصابة متوسطة إلى إصابة شديدة)
علاج مرض الزهايمر - الخرف المبكر
للآن لا يمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور مرض الزهايمر - الخرف المبكر، أو الشفاء من المرض بصورة قطعية ولكن العلاج يلطف من الأعراض علاوة على أن توفير الخدمة الجيدة للمريض و دعمه يجعل الحياة أحسن . ومع أن أغلب ما عرف عن هذا المرض كان خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة إلا أنه هناك جهود متسارعة و موسعة لمعرفة المزيد عن المرض ومتابعة الأبحاث لإيجاد طرق أحسن لعلاجه وتأخير ظهوره ومنع تطوره .
ممارسة الرياضة تقي من مرض الزهايمر أو الخرف المبكر
نشرت مجلة لانسيت لأبحاث الأعصاب بحثا يحث الناس في أواسط العمر على ممارسة الرياضة للوقاية من الإصابة بالخرف عند تقدم العمر بهم. وقال البحث إن ممارسة الرياضة لنصف ساعة مرتين أسبوعيا يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير. وقالت المجلة إن الأشخاص في الأربعينات من العمر يمكن أن يقللوا احتمالات الإصابة بالخرف إلى النصف بهذه الطريقة. أما الأشخاص المعرضون للإصابة بالمرض فيمكن أن تؤدي الرياضة إلى تحسن احتمالات عدم الإصابة لديهم بنسبة 60 %.
وقال العلماء إن الأشخاص الذين ينشطون في مقتبل ومنتصف العمر، يمكن أن يتمتعوا بصحة ولياقة ومرونة أكثر في خريف أعمارهم. وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى فضل الرياضة بالنسبة لوقاية الإنسان من مرض الخرف، ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تفحص نماذج على فترة زمنية طويلة بلغت عقدين من الزمان. وقال الباحثون إن لهذا الأمر أهميته نظرا لأن مرض الخرف يستغرق وقتا طويلا للظهور على الإنسان.
وقد أجريت الدراسة على 1500 رجل وامرأة، أصيب 200 منهم بالخرف في سن يتراوح بين 65 و79. ودرس العلماء أسلوب حياة المصابين بالمرض قبل أكثر من 20 عاما في حياتهم عندما كانوا في أواسط العمر. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض كانوا أقل نشاطا وممارسة للرياضة عن نظرائهم.
قال باحثون بريطانيون إنهم توصلوا لمركب كيميائي كفيل بالقضاء على البروتينات التي تتجمع في الدماغ وتسبب مرض الزهايمر أو السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار خصوصا.
وذكر البروفيسور مارك بيبيس وزملاؤه في كلية طب يونيفرسيتي كوليدج في لندن في مقال نشرته مجلة (نايتشر) العلمية أنهم سيبدؤون قريبا تجربة هذا المركب على مرضى مصابين بالزهايمر, الذي يسبب أعراضا تشبه الخرف لدى المسنين.
وقبل بضعة أسابيع أعلن فريق أميركي أنه توصل لأول مرة وعبر تحليل الدم لدى الفئران إلى الكشف عن التغيرات التي تؤدي إلى الزهايمر. ومكن هذا التحليل من الكشف عن بروتينات تتراكم في الدماغ وتترافق مع المرض. ويمكن لهذه التراكمات البروتينية أن تبدأ قبل عشر إلى عشرين سنة من ظهور الأعراض الأولى للمرض.
وبينت دراسة للمعهد الوطني الأميركي لعلوم الصحة المرتبطة بالبيئة نشرت قبل عام ونصف العام أن الصفائح التي تكونها بروتينات بيتا أمييلويد هي فعلا سبب وليست نتيجة لمرض الزهايمر.
وتلصق هذه البروتينات لأسباب غير معروفة على لاقط في الدماغ فتتسبب في عدم توصيل الإشارات العصبية التي تلعب دورا في التعلم والتذكر.
وكان قد تم التعرف منذ عام 1906 على ظاهرة تكون الصفائح البروتينية من قبل طبيب الأعصاب الألماني إلويس الزهايمر الذي حمل المرض اسمه. ويظهر المرض بعد سن الستين ويسبب تدهورا في الجهاز العصبي المركزي.
ويعاني نحو أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة من الزهايمر, ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 5.5 ملايين شخص عام 2010 و14 مليونا بحلول العام 2050.
ويصيب المرض في فرنسا 5% من السكان فوق سن 65 عاما, أي قرابة 350 ألف شخص. وأصيب 35 ألفا بالمرض قبل سن الستين، وسجلت أصغر حالة في فرنسا لدى شابة في سن الثامنة والعشرين.
عقار جديد قد يبطئ تقدم الزهايمر
أعلن باحثون في الولايات المتحدة أن عقارا تجريبيا يعمل على تهدئة نشاط المخ يمكن أن يساعد المرضى بحالات الزهايمر المتوسطة والشديدة الذين يفقدون القدرة على العناية بأنفسهم. ويبطئ عقار ميمانتاين إشارات خلايا المخ الأكثر نشاطا التي لا ترتبط بمرض الزهايمر وأمراض المخ الأخرى بما فيها الشلل الرعاش.
وأكد الباحثون خلال اجتماع الرابطة الأميركية للطب النفسي المتعلق بأمراض الشيخوخة في أورلاندو بولاية فلوريدا أن العقار بذلك يبطئ تقدم المرض الذي يحرم المرضى تدريجيا من قدرتهم على التذكر والتنقل والاستحمام وارتداء الملابس بأنفسهم. ولا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر, وتبطئ العقاقير التي تستخدم لعلاجه مثل عقار (أريسيبت) تقدم مراحل المرض الأولية فقط.
وتتوقع الرابطة الأميركية لمرضى الزهايمر أنه وبحلول عام 2050 سيصاب أكثر من 14 مليونا في الولايات المتحدة وحدها بالمرض. وقال باري ريسبيرغ أخصائي مرض الزهايمر في كلية الطب بجامعة نيويورك الذي قاد الدراسة إن الميمانتاين أول علاج فعال للحالات المتوسطة إلى الشديدة للمرض والتي تشكل جزءا كبيرا منه وتستمر حوالي عامين ونصف العام.
وقال ريسبيرغ إنها المرحلة التي يتحمل فيها أفراد الأسرة أغلب العبء. ففي هذه المرحلة من مرض الزهايمر يفقد المرضى تدريجيا القدرة على اختيار وارتداء ملابسهم والاستحمام دون مساعدة ويصبحون عاجزين عن ضبط أنفسهم.
وأجرى ريسبيرغ اختبارات باستخدام ميمانتاين على 252 مريضا في هذه المرحلة من المرض حيث تناول نصفهم العقار بينما تناول النصف الآخر عقارا بديلا. وسجل الباحثون الذين يعرفون المرضى الذين تناولوا العقار وراقبوا تقدمهم.
وقال ريسبيرغ إن عقار ميمانتاين كان مقاوما للمرض بشكل كبير وكان هناك بطء ملحوظ في المشاكل الوظيفية للمريض. واعتمادا على الاختبار المستخدم فإما أن يكون العقار قد أبطأ من التدهور بشكل تام لمدة ستة أشهر أو خفض معدل التدهور إلى النصف.
فحص بسيط للدم يكشف عن احتمالات الإصابة بالزهايمر
توصل الباحثون في جامعة بوسطن الأميركية إلى طريقة جديدة وسريعة للكشف عن مرض الزهايمر في بدايته أو قبل ظهوره عن طريق فحص بسيط للدم. وأوضح هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوإنغلاند" الطبية أن هذا الفحص يعتمد على قياس نسبة مادة الهوموسيستين في الدم حيث بينت البحوث والدراسات أن كبار السن الذين يملكون مستويات عالية من هذه المادة أكثر تعرضا للإصابة بالزهايمر بحوالي الضعف.
ونوه الخبراء إلى عدم وجود طريقة فعالة ومناسبة تكشف عن المرض حاليا ولكنهم يأملون بأن يساعد فحص الهوموسيستين والجين السيئ الذي يضاعف خطر الإصابة بالزهايمر ومراجعة تاريخ المريض العائلي للإصابة, في تحديد خطر المرض بصورة مبكرة.
ومن المعروف أن ارتفاع مستويات الهوموسيستين في الدم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية التي تزيد بدورها احتمالات الإصابة بالخرف.
تطوير فحص دم يكشف عن الإصابة بمرض الزهايمر
أعلن الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية, أنهم بصدد تطوير فحص تحذيري بسيط يكشف عن مرض الزهايمر في مرحلة مبكرة.
وأشار هؤلاء إلى عدم توافر فحص محدد للكشف عن إصابة الشخص بالزهايمر في الوقت الحالي, والإثبات الوحيد على الإصابة يؤخذ من خزعة نسيجية من دماغ المريض بعد وفاته, للتأكد من وجود البروتينات الصفائحية المترسبة في الدماغ التي تعمل على تدمير الخلايا العصبية فيه.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة (العلم) في عددها الأخير, قام الباحثون بمتابعة 49 فأرا مصابا بطفرة جينية تسبّب ترسّب الصفائح البروتينية في أدمغتها, وهذا الخلل الجيني يشبه الطفرة الوراثية الموجودة في بعض العائلات التي تملك تاريخا عائليا قويا للإصابة بمرض الزهايمر.
وأوضح العلماء أنه يوجد القليل من مادة (بيتا أميلويد) التي تشكل الصفائح البروتينية, في الدم بشكل طبيعي, سواء عند الفئران أو البشر, ولكن بعد حقن الفئران بجسم مضاد يسمى "m266", تدفقت أجزاء من هذه المادة البروتينية من الدماغ إلى بلازما الدم, وزاد مستوى هذه المادة في الدم بشكل مثير إلى كمية مقاربة للكمية المترسبة في الدماغ خلال خمس دقائق.
ويعتقد الباحثون أن فحص الأجسام المضادة هذا, قد يمثل طريقة فعالة لرصد إصابات الزهايمر, وتحديد المرضى الذين يعانون من تراكم وترسّب البروتينات في الدماغ.
وحسب إحصاءات طبية, يعاني أربعة ملايين أميركي من مرض الزهايمر, ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات القادمة نظرا لزيادة معدل الحياة المتوقعة.
وبالرغم من عدم وجود علاج شاف لهذا المرض, يأمل الباحثون بأن الكشف المبكر عن الإصابة, قد يساعد في البدء بالعلاج باكرا قبل أن تتفاقم الأعراض التي تشمل النسيان وعدم التوازن والخرف, وتصبح أسوأ.
علاج للزهايمر يحسن ذاكرة مرضى عتة جلطات المخ
ذكر باحثون أن عقارا لعلاج الزهايمر أو خرف الشيخوخة يستخرج من زهرة النرجس البري، يمكن أن يساعد على تحسين ذاكرة وسلوك المرضى المصابين بالعته الناتج عن إصابتهم بجلطة في المخ.
وأوضحت دراسة استمرت ستة أشهر لعقار غالانتامين الذي تنتجه شركة جونسون أند جونسون تحت الاسم التجاري ريمينل أنه فعال في علاج أمراض الأوعية الدماغية التي تعد سببا أو عاملا من العوامل المسهمة في واحدة من بين كل أربع حالات للخرف.
وقال تيمو أركينيونتي من المستشفى المركزي لجامعة هلسنكي في فنلندا "في الماضي لم تثبت فاعلية أي عقار في علاج هؤلاء الأفراد، ونتيجة لذلك ظلوا دون علاج".
وأضاف" يمدنا بحث كهذا بدليل مقنع على أنه يمكن مساعدة المصابين بالعته حتى في حالة الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية وهي عادة ما تكون جلطة في المخ أو أكثر".
وفي العام الماضي قالت شركة جونسون أند جونسون إنها ستقوم بتجربة غالانتامين لعلاج الخرف الذي يحدث عقب انسداد الأوعية الدموية الصغيرة في المخ من جراء جلطة دموية وتلف أنسجة المخ.
وفي البحث الذي نشر في دورية لانسيت الطبية قام أركينيونتي بتجربة العقار على 600 مريض. وقال إنه بعد ستة أشهر استقرت حالات 75% ممن عولجوا بالعقار أو تحسنت مقارنة بنسبة 54% ممن عولجوا باستخدام عقار آخر.
وقد زاد العقار من مقدرة المرضى على التفكير والتذكر وتمكنوا من القيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام وارتداء الثياب وأداء الأعمال المنزلية بصورة أفضل، كما قلت لديهم نوبات الهلوسة والاضطراب والقلق التي يعانون منها. وقال الباحثون إن الغثيان والقيء والدوار والأرق والإسهال كانت أكثر الأعراض الجانبية للمرض شيوعا ولكنها كانت عادة قصيرة الأجل وغير حادة.
ويصاب نحو 10%-20% من مرضى الزهايمر بأمراض الأوعية الدماغية وهي السبب الرئيسي لضعف الذاكرة والقدرة الذهنية. ويقدر عدد المصابين بالعته في العالم بنحو 37 مليون شخص. والزهايمر هو أكثر حالات العته شيوعا.
العقاقير المشابهة للإسبرين تقي من الزهايمر
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الذين يتناولون عقاقير مشابهة للإسبرين لمدة لا تقل عن عامين، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 80%. ولم تكتف الدراسة بتأكيد دور الالتهابات في الإصابة بالزهايمر فحسب، وإنما أشارت إلى إمكانية منع الإصابة به أيضا.
وقد نشرت الدراسة التي أجريت على نحو سبعة آلاف متطوع هولندي دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن". ورغم الأمل في إمكانية منع الزهايمر الذي يعاني منه نحو أربعة ملايين أميركي بينهم الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، فإن الباحثين المشاركين في الدراسة حذروا من الإسراع في استخدام تلك العقاقير لوجود حاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات.
واعتبر أحد الباحثين المشاركين في الدراسة برونو سترايكر أن استنتاجات الدراسة علمية مهمة، لكنه أبدى خشيته من احتمال تزايد إقبال الناس على تناول العقاقير غير الأستيرودية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين والنابروكسين قبل أن تحدد مزيد من الدراسات أي العقاقير بالضبط تمنع الإصابة بالزهايمر وأيها يحقق هذا بشكل أكثر أمانا.
وقال سترايكر إن سببا آخر يدفع إلى الحذر من البدء في تناول العقاقير وهو أنها قد تزيد لديهم درجة خطر الإصابة بنزيف الجهاز الهضمي، وهو أحد أسباب الوفاة المعروفة في الولايات المتحدة. لكن فريق البحث لم يتوصل إلى أي نتائج بشأن فوائد الإسبرين الذي قد يسبب النزيف المعدي. يشار إلى أن الكثيرين يتناولون الإسبرين لتفادي أمراض القلب، لكن الجرعة المقترحة لمعالجة مرض الزهايمر تقل عن 300 ملغرام يوميا وهي جرعة تكفي للحيلولة دون تجلط الدم لكنها لا تكفي لمكافحة الالتهابات.
وخلص الباحثون إلى أن الجرعة في حد ذاتها لا يبدو أنها ذات أهمية كبرى. وقال جون بريتنر وبيتر زاندي الطبيبان في جامعة جونز هوبكنز الأميركية في مقال بدورية "نيو إنغلاند" إن الجرعات البسيطة المماثلة لتلك في العقاقير التي تباع في الولايات المتحدة دون وصفة طبية، تعطي النتيجة نفسها التي تعطيها العقاقير ذات الجرعات الأعلى والتي تباع بوصفات طبية لأمراض التهابات المفاصل.
وقد ساورت الأطباء طويلا الشكوك باحتمال وجود علاقة بين الالتهابات ومرض الزهايمر، لكن الدراسات السابقة الخاصة بما إذا كانت العقاقير غير الأستيرودية المضادة للالتهابات قد تساعد في الوقاية منه لم تخلص إلى نتائج حاسمة. وتشير النتائج الأخيرة إلى أن الدراسات السابقة لم تستمر لمدة طويلة لمعرفة مدى تأثير هذه العقاقير.
وأثناء الدراسة تابع الفريق الطبي الهولندي حالة مرضى تزيد أعمارهم عن 55 عاما لمدة متوسطها سبع سنوات، حيث اكتشفوا أنه كلما زادت المدة التي تناول خلالها الشخص العقاقير غير الأستيرودية المضادة للالتهابات كلما تقلصت فرص تعرضه للإصابة بالزهايمر.
ومقارنة مع 2553 شخصا لم يتناولوا هذه العقاقير مطلقا تقلصت فرصة الإصابة بالزهايمر بنسبة 5% بين 2001 شخص تناولوا العقاقير لمدة شهر أو أقل، وبنسبة 17% بين 2202 شخص تناولوها بانتظام لأقل من عامين. لكن بين 233 متطوعا تناولو هذه العقاقير لمدة عامين أو أكثر، تراجع خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 80% وبدا أن الاستفادة مستديمة بغض النظر عن السن أو نوع المضادات غير الأستيرودية التي يجري تناولها.
بهارات الكاري تبطئ تقدم مرض الزهايمر
اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن بهارات الكاري الغنية بالكركم، قد تساعد في تفسير أسباب انخفاض معدلات الإصابة بمرض الزهايمر بين كبار السن في الهند مقارنة بنظرائهم في الغرب.
وأوضح الباحثون أن مادة "كيوركيومين" الموجودة في بهارات الكاري التي لها باع طويل في الاستخدامات الطبية والغذائية للأعشاب كمادة قوية مضادة للأكسدة وعامل مضاد للالتهاب أيضا, تمنع تقدم مرض الزهايمر الذي يتميز بتراكم صفائح بروتينات "أميلويد" في الدماغ.
ووجد الباحثون بعد إطعام عدد من الفئران المسنة التي راوحت أعمارها بين 9 أشهر و22 شهرا أغذية غنية بالكركم بعد أن تلقت جميعها حقن الأميلويد في أدمغتها لتشبه بذلك ما يحدث في مرض الزهايمر, أن بهار الكركم الغني بمادة "كيوركيومين" لا يقلل فقط هذه الصفائح، بل يقلل أيضا استجابة الدماغ لها.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت وجود أقل معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في العالم بين كبار السن الذين يعيشون في قرى الهند, حيث يصاب به واحد في المائة فقط ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين.
وبينت الدراسة التي عرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للعلوم العصبية, أن مادة "كيوركيومين" قللت تراكم صفائح "بيتا أميلويد" في الدماغ, وما يرافقها من خسارة في البروتينات الموجودة بين الفجوات التي تفصل الخلايا الدماغية عن بعضها والمهمة لنشاط الذاكرة, حيث تسبب خسارتها انخفاض قوة الذاكرة عند المرضى المصابين بالزهايمر, كما ساعدت في تقليل التهاب النسيج العصبي المصاحب للمرض.
تنشيط المخ ينعش ذاكرة المسنين
أظهرت دراسة قام بها عدد من الباحثين الأميركيين أن المسنين الذين يجدون صعوبة في تعلم أشياء جديدة ويعانون من سرعة النسيان يستخدمون أمخاخهم بطريقة مختلفة عن الشباب، إلا أن بوسعهم إعادة التدريب على استخدامها بشكل أكثر فعالية.
وقال راندي بوكنر اختصاصي المخ والأعصاب في جامعة واشنطن بسانت لويس والذي قاد فريق الباحثين في هذه الدراسة إن الفحوص التي أجريت على المخ تظهر أن التقنيات المتعارف عليها لتنشيط الذاكرة مثل مخالطة الآخرين مفيدة.
وأضاف بوكنر أن الهدف من الدراسة كان محاولة فهم الاختلافات في الذاكرة لدى المسنين، وأوضح أنه تم استخدام طرق رسم المخ التي تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي "لنرى مناطق المخ التي يستخدمها المسنون والشباب عندما يحاولون تذكر كلمات أو مادة غير لفظية مثل الوجوه".
تجدر الإشارة إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي وسيلة لقياس خلايا المخ النشطة عن طريق معرفة كمية الأوكسجين التي تستهلكها.
أجريت الدراسة على عينة من 62 شخصا بينهم مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما ومجموعة أخرى من المسنين تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاما. وتنشر النتائج في العدد الصادر يوم 28 فبراير/ شباط الجاري من دورية نيورن.
وقال بوكنر "عرفنا أن المسنين يميلون إلى التقليل من استخدام مناطق أمامية معينة في المخ لها أهمية بالنسبة للذاكرة". وتتضمن هذه المناطق قشرة الجبهة المرتبطة بالوظائف "العليا" مثل المهام الجديدة التي تتطلب براعة فائقة واهتماما خاصا.
وأضاف بوكنر "عندما طُلب من المسنين مجرد تذكر كلمات عمدوا إلى تشغيل المناطق الأمامية بشكل أقل فعلا"، وبعد ذلك أشار فريق بوكنر للمسنين إلى كيفية التعلم بشكل أفضل وراقبوا ما تفعله أمخاخهم.
وأوضح بوكنر "طلبنا منهم أن يحددوا ما إذا كانت كلمة ما تقع في فئة معنى دلالي أو آخر.. وما إذا كانت مجردة أو ملموسة. عليك أن تفكر في معنى الكلمة كي تفعل ذلك".
ونجحت هذه الحيلة، فالمسنون الذين ظلت المناطق الأمامية لديهم ساكنة عندما حاولوا التعلم أضاءت هذه المناطق فجأة عندما استخدموا تلك الحيلة.
وهذه الفكرة ليست جديدة إذ تتضمنها كتب تباع في المكتبات بشأن كيفية تنشيط الذاكرة بهذه التقنيات.
ولاحظ بوكنر أيضا أن بعض المسنين استخدموا أجزاء غير ملائمة من أمخاخهم فيما يبدو عندما حاولوا معرفة كلمة جديدة أو وجه شخص معين.
وتابع بوكنر أن الخطوة القادمة هي إجراء اختبارات على مرضى الزهايمر والحالات الأخرى التي تصيب الذاكرة، وأضاف أيضا أنه سيكون من المفيد معرفة ما إذا كان مرض القلب أو السكري أو أمراض أخرى تؤثر في كيفية عمل المخ والذاكرة.
وفي دراسة أخرى نشرت في دورية "جورنال أوف أميركان ميديكال أسوسييشن" الأسبوع الماضي اكتشف باحثون عملوا مع راهبات وكهنة من المسنين أن الذين يبقون عقولهم في حالة نشاط متكرر بالقراءة ومشاهدة التلفزيون واللعب بالمكعبات وحل الألغاز وزيارة المتاحف يقل تفاقم الزهايمر لديهم بنسبة 47%على الأرجح عن الذين لا يفعلون ذلك.
أطباء ألمان يكتشفون طريقة للوقاية من مرض الزهايمر
توصل فريق من الأطباء الألمان إلى طريقة جديدة ستفتح الباب أمام الوقاية من مرض الزهايمر، ورغم أهمية هذا الإنجاز إلا أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لكي يتسنى استخدام هذه الطريقة للبشر مستقبلاً.
مرض الزهايمر يصيب كبار السن في العادة
ذكر أطباء بمدينة غرايسفالد الألمانية أنهم حققوا نجاحا كبيرا بعد توصلهم إلى طريقة للوقاية من مرض الزهايمر. وقال البروفيسور رولف فارتسوك المتخصص في أمراض المخ والأعصاب إن الباحثين اكتشفوا وجود علاقة واضحة بين بروتين "بيتا أميلويد" الذي يسبب مرض بالزهايمر و بروتين "بي غليكوبروتين" المسؤول عن نقل المواد داخل الجسم.
وأضاف فارتسوك أنه تبين من خلال التجارب التي أجريت على الحيوانات أن من الممكن استخدام البروتين المسؤول عن نقل المواد داخل الجسم لخفض تراكم بروتين "بيتا أميلويد" في خلايا المخ. وأكد فارتسوك أن "هذا الاكتشاف يفتح الباب لأول مرة أمام العثور على وقاية من مرض الزهايمر".
مسببات الزهايمر
مرض الزهايمر سببه تراكم نوع من البروتينات التي تضر بالخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة
ويعتبر مرض الزهايمر أو خرف الشيخوخة من الأمراض المستعصية على العلاج حتى الآن وينشأ بسبب تراكم مواد بروتينية مما يسبب تدميرا لخلايا عصبية في المخ مسؤولة عن الذاكرة. ويذكر أن المصابين بالمرض لا يكتشفون إصابتهم لمدة طويلة لأن مخ الإنسان يمتلك فائضا من الخلايا العصبية يمكن أن يعوض بها ما فقده من الخلايا. وتشير بعض الإحصائيات الطبية إلى أن نحو 2 بالمائة من جميع الألمان في سن الخمسة والستين مصابون بالزهايمر، وترتفع هذه النسبة بين الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والتسعين لتصل إلى قرابة 50 بالمائة. وحسب بيانات رابطة المخ في ألمانيا فإن هناك نحو مليون مصاب بالزهايمر في البلاد.
الطريقة ما تزال قيد التجربة
وقد وجد الخبراء الألمان من خلال التجارب التي أجريت على فئران معدلة وراثيا أن استخدام عقاقير طبية تحتوي على بي. جليكوبروتين يؤدي إلى نقل بروتين بيتا أميلويد إلى خارج خلايا المخ. ويسعى العلماء إلى الاستعانة مستقبلا ببروتين بي. غليكوبروتين في تشجيع نقل البروتينات المتراكمة في المخ إلى خارجه، وهو الأمر الذي من شأنه تلافي الإصابة بمرض الزهايمر.
ويدخل بروتين بي. جليكوبروتين في تركيب بعض العقاقير الطبية المستخدمة في علاج السرطان، إلا أن استخدام هذه العقاقير للأغراض الوقائية يحدث أعراضا جانبية شديدة مما يحول دون استخدامها حاليا للوقاية من الزهايمر.
رسم تعبيري للمصاب بمرضالزهايمر - (MCT)
الغد : ليما علي عبد - مساعدة صيدلاني عمّان- يبدأ مرض الزهايمر بالظهور على شكل أعراض بسيطة، إلا أنها تتفاقم بشكل تدريجي على شكل مراحل تتميز كل منها إما بظهور أعراض جديدة أو بتفاقم الأعراض التي كانت موجودة في المرحلة التي تسبقها، أو بكلا الأمرين معا.
أما عن العلاج، فهو قد لا يؤدي إلى تحسن كبير في حالة المريض، إلا أنه عادة ما يعطى للمحافظة على استقرار وضع المريض لأكبر مدة ممكنة، أي للإبطاء من تفاقم المرض.
وتتضمن أعراض مرض الزهايمر ما يلي:
ضعف في الذاكرة قصيرة الأمد، أما الذاكرة طويلة الأمد فتبقى سليمة في المراحل المبكرة من المرض.
ضعف في القدرة على التفكير والاستدلال.
صعوبات متزايدة وملحوظة باللغة والكلام، مما يؤدي بعد ذلك إلى أن يصبح كلام المريض غير ذي معنى مفهوم.
نقص أو فقدان الاهتمام بالنشاطات والأمور التي كانت سارة وممتعة بالنسبة للمريض في السابق، مما قد يصيبه بالخمول والتبلد الحسي.
صعف القدرة على التخطيط والحكم على الأمور، إلا أن المريض قد لا يدرك وجود هذه المشكلة لديه.
الهياج. وهذا قد يصيب المريض في المراحل المتقدمة من المرض. ويعتبر الهياج أحد أهم أسباب إدخال مرضى الزهايمر لدور الرعاية. وقد يصاب المريض أيضا بأعراض أخرى من ضمنها صعوبة المشي.
هذا ما ذكره موقع alzheimers.factsforhealth.org، وأضاف أيضا أن هذا المرض يعتبر أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالخرف عند كبار السن.
ويعرف الخرف، حسبما ذكر الموقع، بأنه اضطراب دماغي عادة ما يسبب فقدانا أو ضعفا في الذاكرة وفي القدرة على التفكير العقلاني، مما يتعارض مع قدرات المصاب على أداء واجباته ووظائفه المهنية والاجتماعية.
وقد أشار موقع MayoClinic إلى أن مريض الزهايمر في مراحله المبكرة يكون قادرا على أداء المهام اليومية بنفسه، مما يسمح له بالعيش باستقلالية. إلا أن تقدم المرض يؤدي إلى تناقص تلك القدرات، مما يجعل المريض بحاجة إلى رعاية خاصة. وهذا بدوره يؤدي إلى شعوره بالإحباط أو حتى بالعدوانية.
وقد قدم الموقع النصائح التالية لمن يقومون برعاية مريض الزهايمر:
نظم وقت المريض بحكمة. فاترك أداء المهام الصعبة، كالاستحمام او زيارة الطبيب إلى الأوقات التي يكون فيها المريض هادئا ومتعاونا.
ويذكر، وحسب ما ذكر موقع الجمعية الوطنية الأميركية للصحة، أن الاستحمام قد يكون أمرا غير مريح أو حتى مخيفا لبعض مرضى الزهايمر، لذلك يستحسن اختيار الوقت المناسب له وأن تكون متفهما ومحترما لحالة المريض.
دع المريض يشارك قدر الإمكان في المهام الحاصة به كارتداء ملابسه وتناوله للطعام، حتى ولو لم يستطع القيام بها على أكمل وجه.
دع للمريض حرية الاختيار لكل ما يخصه من طعام وشراب وغير ذلك، حيث أن هذا يرفع من معنوياته ويشعره بالسيطرة.
ولكن لا تعطه خيارات كثيرة، حيث أن هذا يجعل أمر الاختيار صعبا بالنسبة.
توقع أن تأخذ أمور رعاية المريض وقتا أطول من المتوقع، حيث أن استجابة المريض قد تكون بطيئة أو أنه قد يلاقي صعوبة في استيعاب المطلوب منه القيام به.
ولكن احرص على عدم إظهار ضيقك، إن وجد، للمريض ولو بنظرة عين. كن مرنا واحترم رغبات المريض حتى ولو لم تكن مقنعة بالنسبة لك.
فعلى سبيل المثال، قد يصر المريض على ارتداء نفس الملابس يوميا، فعندها ما عليك إلا شراء أكثر من قطعة من نفس اللباس ليقوم المريض بتحقيق رغبته من جهة ولبس ملابس نظيفة من جهة أخرى.
التواصل مع المريض
ذكر موقع MayoClinic أن مرضالزهايمر يؤدي إلى تآكل قدرات المريض على التواصل مع الآخرين فقد يصبح نطق المريض للكلمات بطيئا وقد يجد الآخرون صعوبة في فهمها أو قد لا يفهمونها أبدا.
وقد يجد المريض نفسه صعوبة في فهم كلمات الآخرين مما يؤدي إلى توتر الطرفين، ويزيد من صعوبة التواصل.
ويؤدي ذلك إلى إصابة الطرفين بالإحباط. وعند تفاقم المرض، قد تزيد صعوبة فهم المريض للكلمات.
بالإضافة إلى ذلك، فقد يقوم المريض باستبدال كلمة بأخرى لا علاقة لها بالموضوع المطروح. أو يقوم باختراع كلمة جديدة تماما. بالإضافة إلى ذلك، فقد يقوم المريض بتكرير نفس الكلمة أو السؤال لمرات متعددة.
ومن ضمن الأمور الأخرى التي تؤدي إلى صعوبة تواصل مريض الزهايمر مع الآخرين ما يلي: الصعوبة في تنظيم كلماته بحيث تصبح جملا مفهومة.
الحاجة لوقت أطول لفهم ما يقال له
المصابين بمرضالزهايمر كثيرا ما يستخدمون كلمات الشتم والسب، إلا أنه يجب على الآخرين العلم بأن المريض لا يتصنع تصرفاته، وأن الذي يقوم بالشتم والسب هو المرض وليس المريض نفسه، لذلك يجب عدم أخذ الأمور بشكل شخصي.
وقد قدم الموقع بعض لنصائح لمن يقومون برعاية مريض الزهايمر وهي كما يلي: احرص على التخفيف أو إزالة أي صوت أو حركة أو غير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى تشتيت فكر المريض وهو يتحدث.
قد يحتاج المريض إلى بعض الوقت ليستجمع كلماته، فاحرص على عدم مقاطعته أو استعجاله أو نقده، بل قم بإظهار اهتمامك بكلامه.
عند التحدث إلى المريض، احرص على استخدام كلمات واضحة وجملا قصيرة وتجنب الأسئلة والتوجيهات المعقدة.
حتى وإن أصابك ضيق بسبب صعوبة التواصل مع المريض، فاحرص على عدم اظهار دلك له. فحافظ على كلماتك ونبرات صوتك ونظراتك بحيث تبدو هادئا قدر الإمكان. فعدم التناسق بين تلك الأمور قد يعطي انطباعا مربكا للشخص حتى وإن كان سليما. فتذكر دائما أن أساليب التخاطب غير اللفظية كثيرا ما يكون تأثيرها أكبر من تأثير الكلمات المنطوقة.
ويذكر أن
تناول المريض للطعام
ذكر موقع الحمعية الوطنية الأميركية للصحة أن أنماط تناول الطعام تختلف بين المصابين بمرضالزهايمر من شخص إلى آخر. ففي الوقت الذي ترى فيه بعض المصابين يرغبون بالاستمرار في تناول الطعام، تجد آخرين يحتاجون إلى الكثير من التشجيع والإقناع لتناول كميات بسيطة منه. ولتهيئة الظروف المناسبة لتناول مريض الزهايار للطعام، نصح الموقع بما يلي:
احرص على أن يكون وقت تناول الطعام وقتا عائليا يجتمع فيه المريض مع عائلته.
احرص على أن تكون الأجواء التي يتناول فيها المريض للطعام أجواء تبعث على الهدوء والسكينة والاطمئنان، وتخلص من الأصوات المزعجة ومن أي من الأمور المشتتة قدر الإمكان.
تقيد بمواعيد محددة للوجبات قدر الإمكان، لكن كن مرنا عند اللزوم مع احتياجات المريض المتغيرة.
قدم للمريض وجبات عديدة وصغيرة خلال اليوم، واجعلها تحتوي على أطعمة جذابة ذات نكهات مألوفة وأشكال وألوان متنوعة، لكن لا تخيره بين أصناف كثيرة من الأطعمة، حيث أنه كلما زادت الخيارات، سواء أكانت من الأطعمة أو غير ذلك، تزيد معها حيرة المريض التي تؤدي إلى إرباكه.
اختر للمريض أدوات تساعده على تناول الطعام بنفسه أو على الأقل بأكبر قدر من الاستقلالية.
احذر من أن يختنق المريض وهو يتناول الطعام، حيث أنه عند تفاقم المرض تزيد مشاكل المضغ والبلع عند مرضى الزهايمر، لذلك ينصح بتواجد أحد الأشخاص معهم عند تناولهم للطعام.
حماية المريض من التوهان
ذكر موقع الجمعية الأميركية الوطنية للصحة أن بعض المصابين بمرضالزهايمر يكون لديهم استعداد وميل للتجول بعيدا عن منازلهم أو عمن يرعونهم. لذلك، فقد نصح الموقع بما يلي:
احرص على أن يحمل المريض معه دائما اثباتا للشخصية كهوية أو جواز سفر للتمكن من إعادته إلى منزله إذا تاه، خصوصا إذا كان فاقدا للقدرة على التواصل مع الآخرين بالكلام.
احرص على قفل الأبواب بإحكام خصوصا في الليل واستخدام قفل إضافي إن لزم الأمر.
ضع أقفال أمان على جميع الأبواب والنوافذ الموصلة إلى الخارج.
نصائح عامة لسلامة المريض
احرص على أن تكون البيئة التي يعيش بها المريض بيئة آمنة، فقم بعمل بعض التعديلات على منزل المريض كما يلي: قم بإزالة قطع السجاد الصغيرة والدعاسات وأسلاك الامتداد وأي أشياء مبعثرة على الأرض، حيث أن تلك الأشياء قد تؤدي إلى عرقلة المريض. قم بوضع (الدرابزين) على السلالم تجنبا لسقوط المريض.
ركب أقفالا على أبواب الخزائن التي تحتوي على الأدوية أو المواد السامة، مثل المبيدات الحشرية وغير ذلك أو الأسلحة إن وجدت أو أي من الأدوات المؤذية، حيث أن مرض الزهايمر يضعف من قدرة المريض على الحكم على الأمور، مما قد يؤدي إلى إيذائه لنفسه.
لا تضع الأباريز الكهربائية في الحمام لتجنب إصابة المريض بصدمات كهربائية. اضبط درجة حرارة السخان المائي لدرجة لا تزيد على 48.9 مئوية
لوقاية المريض من التعرض للحروق احرص على توفر أدوات الإسعافات الأولية ومطفأة حريق وجهاز إنذار اشتعال الحرائق في المنزل.
|
|
|
lvq hg.ihdlv >>> lvq
|
24-07-2013, 03:10 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3032
|
تاريخ التسجيل : 7 - 5 - 2012
|
العمر : 12
|
أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
|
المشاركات :
123,064 [
+
] |
التقييم : 506960307
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Chartreuse
|
|
يّعطٌيّك ألعٱفُيّة .. على ألطٌرحً ألرٱٱٱئع
مٱنٌنٌحًرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز
تُقَبّل مروِريّ ألبّسًيّطٌ بّمتُصِفُحًك ٱلأنٌيّقَ وِألبّدُيّع
أمنٌيّٱتُيّ لكـ بّدُوِٱم ٱلتُألقَ وِألٱبّدُٱع
بّآقَآتُ ـٱلشّكر وِـآألتُقَدُيّر ـٱإقَدُمهآ لكــ
أجمل تقييييم
|
|
|
24-07-2013, 03:15 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010
|
أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
|
المشاركات :
893,302 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
تسلمين المها
على المرور الطيب
والتقيم الراائع
|
|
|
24-07-2013, 04:37 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3732
|
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2013
|
أخر زيارة : 19-02-2014 (08:33 AM)
|
المشاركات :
13,501 [
+
] |
التقييم : 85232
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
سلمت أنآملك ع هالطرح ..
الله يعطيك العافيه
ولا تحرمنا جديدك
ل أنفآسك بآقة ورد
|
|
|
24-07-2013, 07:52 PM
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3740
|
تاريخ التسجيل : 9 - 6 - 2013
|
أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
|
المشاركات :
28,662 [
+
] |
التقييم : 3071481
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Orange
|
|
ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع
وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة
شُڳَرًأًٌ لًڳَ
بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
|
|
|
25-07-2013, 12:25 AM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 574
|
تاريخ التسجيل : 24 - 11 - 2010
|
أخر زيارة : 30-03-2015 (06:14 AM)
|
المشاركات :
7,296 [
+
] |
التقييم : 6309
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
معلومآت قيمـه
يسلموو يالغلـإ
الف شكرلكـ ،
|
|
|
25-07-2013, 06:34 PM
|
#7
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3291
|
تاريخ التسجيل : 21 - 10 - 2012
|
العمر : 25
|
أخر زيارة : 15-11-2024 (05:05 AM)
|
المشاركات :
131,177 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Hotpink
|
|
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:18 AM
|