ننتظر تسجيلك هنا



الملاحظات

الإهداءات
الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-02-2013, 11:46 PM
هـدووء ♥! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3493
 تاريخ التسجيل : 13 - 2 - 2013
 فترة الأقامة : 4370 يوم
 أخر زيارة : 17-04-2013 (01:56 AM)
 العمر : 31
 الإقامة : القصيم
 المشاركات : 1,025 [ + ]
 التقييم : 294
 معدل التقييم : هـدووء ♥! is a jewel in the rough هـدووء ♥! is a jewel in the rough هـدووء ♥! is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
28 ماهو الصبر؟








* انه حبس النفس عن الجزع، واللسان عن الشكوى، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما. وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس,. وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها..

* وهو أن يعوّد الانسان نفسه على تحمّل متاعب الحياة في جميع ميادينها ومشاكلها ومتاعبها وآلامها وأحزانها, وما يتعرض اليه الانسان من فقر وجوع أو استقبال صدمة موت عزيز بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره, ابتغاء وجه الله عزوجل ومرضاته, مؤمنا ايمانا كاملا بأنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه, ذلك أنّ الله تعالى قدّر للخلائق جميعا في سابق علمه الأزلي كل ما سيتعرضون له في حياتهم من مولدهم الى مماتهم والى ماشاء الله من بعد, وهو تماما كما في قوله تعالى في سورة الحديد 23- 24: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن يبرأها, انّ ذلك على الله يسير* لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم, انّ الله لا يحبّ كل ّ مختال فخور.

وقال قتادة رضي الله عنه عن تفسير قوله تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض هي السنون ويعني الجدب والقحط ونقص من الثمرات والزرع وما الى ذلك من المعايش, أما عن قوله تعالى ولا في أنفسكم فيقول: هي الأوجاع والأمراض والبلايا والعاهات وكل مصيبة تصيب الانسان في الدنيا من موت عزيز الى ما هنالك من المصائب في الدنيا
وقال رضي الله عنه أيضا: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود, ولا نكبة قدم, ولا خلخال عرق الا بذنب, وما يعفو الله عنه لأكثر, ولعلّ هذه الآية الكريمة دليل على القدرية نفاة علم الله تعالى السابق قبحهم الله.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قدّر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة

وفي قوله تعالى: ان ذلك على الله يسير: أي أنّ علمه عزوجل بالأشياء قبل كونها سهل عليه عزوجل, لأنه سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون وما سيكون الى أبد الأبدين, أما عن قوله عزوجل: لكيلا تيأسوا على مافاتكم: أي أعلمناكم بتقدم علمنا وسبق كتابتنا للألشياء قبل حدوثها وكينونتها , وما تقديرنا للكائنات قبل وجودها لتعلموا أنذ ما أصابكم لم يكن ليخطئكم, وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم, فلا تحزنزا ولا تتذمروا ولا تيأسوا على ما فاتكم من الخير, وقوله تعالى: ولا تفرحوا بما آتاكم: ولا تفخروا على الناس بما أنعم الله عليكم, فانّ ذلك لم يكن بشطارتكم ولا بسعيكم ولا بكدكم, وانما هو من قدر الله سبحانه وتعالى ورزقه الواسع الكريم الذي يرزق من يشاء بغير حساب, فلا تتخذوا نعم الله أشرا وبطرا تفخرون بها على الناس وأنتم منها بلا حولا ولا قوة, ولهذا ختم الله الآية بقوله: ان الله لا يحب كل مختال فخور.. مختال في نفسه متكبر على غيره, معتقدا أنّ ما به من نعمة بمجهوده, متناسيا أنذ ما به من نعمة فمن الله, ولذا كان من دعاءه صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء قوله: اللهم ما أصبح بي أو امسي بي من نعمة أو بأحد من خلقك فهي منك وحدك لا شريك لك, فلك الحمد.

ورحم الله تعالىمن قال:
واذا أتتك مصيبة فاصبر لها صبر الكريم فانه بك أرحم

واذ شكوت الى ابن آدم انما تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم

ولنا في أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام أسوة حسنة في الصبر , ولسنا هنا في معرض الحديث عن صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام, فهما بلغنا من الصبر درجاته من المحال أن نصل اليهم صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين.

أنواع الصبر
الصبر صبران: الصبر على الطاعات... والصبر على المعاصي, ويدخل في كليهما الصبر على البلاء حسب الحال, وقد ذكر الصبر بنوعيه في القرآن الكريم في أكثر من تسعين موضعا, وأفضل انواعه ما كان على الطاعات.


أما الصبر على الطاعات


فهو من افضل أنواع البر, لأجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه, وعندما سألته السيدة عائشة عن ذلك وقد غفر الله ما تقدم له من ذنبه وما تأخر, اجابها عليه الصلات والسلام: أفلا أكون عبدا شكور

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يذكرون الله وكأنما على رؤوسهم الطير من الوقار والسكينة، لقد كان الصحابة رضوان اله عنهم يؤمهم النبي صلى الله عليه وسلم بالأعراف والصافات في صلاة المغرب, ومن من أئمة اليوم من يفعل ذلك, وان فعل فمن أين سنأتي بمصلين يصبرون على ذلك؟

لأجل لك كان الصبر نصف الايمان, هذا الخلق الفاضل من أخلاق النفس الرفيعة المقبلة على الطاعت بنهم ارضاء لخالقها تبارك وتعالى, كان لا بد لنا العودة الى السلف الصالح في وصفهم للصبر في هذا الوقت من الزمن الذي كثرت فيه المصائب, وعمّت الفتن, وزادت الشهوات, وبعدما أصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار, وبعدما باتت حاجة الناس لهذه الفضيلة الرائعة فضيلة الصبر كحاجة أحدنا لقدح كأس ماء بارد في جو شديد الحرارة, فنسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا حلاوة الايمان ونؤدي طاعاتنا الى الله من صلاة وصيام وزكاة وحج وما الى ذلك من أعمال البر التي ترضي خلقنا ونحن مقبلين عليها لا مدبرين... فالصبر كما ورد في الحديث ليس له جزاء الا الجنة.

ذلك أنّ النفس الصابرة تقود صاحبها الى الجنان, ذلك أنذ من يمنع النفس عن شهواتها فقد قادها في سيرها الى رضا الله عزوجل وبات يفعل أعماله كلها في رضا الله تعالى , ومن رضي الله عنه فقد رزق الجنة لقوله تعالى: أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة...... وقوله تعالى: انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وقوله عزوجل: والله يحب الصابرين... وانّ الله مع الصابرين... ولئن صبرتم لهو خير للصابرين... وبشّر الصابرين...ولئن صبرتم لهو خير للصابرين....

وهكذا نجد القرآن الكريم يعج بآيات الحث على الصبر في الطاعات ذلك أنذ النفس البشرية أساسا مجبولة على الشهوات ومنفرة لكثير من العبادات, فهي تكره الصلاة بسبب الكسل وايثار الراحة عليها, وتكره الزكاة لحب النفس البشرية حبا كثيرا كما في قوله تعالى: وتحبون المال حبا جما... وتكره الصيام كي تكون النفس مطواعة للشهوة فتكره النفس المارة بالسوء أن تقيدها عبادة.. وعلى ذلك قس كل طاعة من الطاعات تجد لها من ينفرها ويقبل على شهواتها.

وأما الصبر على المعاصي
فهو أدنى درجة من الصبر على الطاعات, لماذا؟ لأنّ الصابر على الطاعة صابر على المعصية بصورة تلقائية والعكس ليس صحيحا, فان وجدت نفسا صابرة على الطاعة, فصبرها على أعمال البر ستمنعها من ارتكاب الآثام وستكون حذره في ارتكاب الآثام, بينما ان وجدت نفس صابرة على الآثام فليس شرطا أن تكون صابرة على الطاعة, وقد لا تجدها تقبل على الطاعة أساسا الا ان كانت فريضة, فعلى مستوى الصلاة تجد كثير من الناس تصلي القروض فقط ولا تأتي بالنوافل, وعلى مستوى الصيام تجد كثير من الناس لا تصوم الا شهر رمضان لأنه فرض في السنة مرّة, وعلى مستوى الزكاة هناك كثير من الناس ان كان وجدتهم يؤدون زكاة أموالهم بشكل دوري تجدهم لا يتصدقون على الفقراء والمساكين وأعمال البر الأخرى ويكتفون باخراج الزكاة الذي هو فريضة واجبة, وعلى مساوى الحج تجدهم يحجون مرة فريضة العمر ومن بعدها يتقاعسون عن حج التطوع .. وهكذا... بينما الصابر على الطاعات نجده يبتعد عن جميع المعاصي وان وقع في معصية نجده سريهع التوبة فلا يتمادى فيها... وكا في قوله تعالى: الا الذين صبروا وعملوا الصالحات.. نجد أن الله تعالى هنا قدّم الصبر على العمل اتقاء للرياء والسمعة الذسي يذهب الثواب كله.

وعن قوله تعالى في سورة البقرة 45-46: واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين * الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم اليه راجعون (ا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن... وأحسن منه الصبر عن محارم الله.. اي عن الشهوات.

وقال عنها أبو العالية رضي الله عنها: الصبر على مرضاة الله لأنّ الصبر طاعة وكذلك الصلاة... وللك سمي شهر الصيام شهر الصبر لما فيه من الكف عن الشهوات والمعاصي والجوارج.. ولذا قرن الله الصبر بآداء العبادات وأعلاها الصلاة.

صور من الصبر على المعاصي




يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: كان صبر يوسف عليه السلام عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب، وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، ولا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، أما صبره عن المعصية، فصبر اختيار ورضا، ومحاربة النفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة.

وقال رحمه الله أيضا: الصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على اجتناب المحرَّمات وأفضل، فإن مصلحة فعل الطاعة أحب إلى الشارع من مصلحة ترك المعصية، ومفسدة عدم الطاعة أبغض إليه وأكره من مفسدة وجود المعصية.

ويقول الشافعي رحمه الله عن سورة العصر: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لو لم ينزل من القرآن إلا هذه السورة لكانت كافية وحجة على الأمة.

ويقول رحمه الله أيضا: رأيتُ بالمدينة ـ المنورة ـ أربع عجائب, وهنا أذكر منها ما يخص بحثنا: أنّ شيخاً قد أتى عليه تسعون سنة، يدور نهاره أجمع حافياً راجلاً على القينات يعلمهن الغناء، فإذا أتى الصلاة صلى قاعداً.

ومعه الحق الامام الشافعي رحمه الله أن يعجب, وكيف لا يعجب وقد غدا الناس غير الناس؟ وكيف له لا يعجب وقد باتت المساجد مهجورة؟ وهجران المساجد احدى علامات النفاق العشرة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف لا يعجب والبائع قابع في دكانه من الصباح الى المساء دون كلل أو ملل , على حين , حين تسأله لمَ لمْ تحضر على صلاة العشاء يـُطالعك لك بحجة التعب والارهاق؟

وكيف لا يعجب, ومنا من يعكف على متابعة مباريات كأس العالم ومسابقات ملكات الجمال على حين المسجد لا نعرف له دربا اللهم الا من صلاة يتيمة اسبوعية هي صلاة الجمعة؟ كيف لا يعجب ونحن نتابع مهرجانات الرقص الشرقي أو نتصفح الانترنت ونجلس بالساعات الطوال مع غرف الدردشة على حين ننقر ركعتي الفجر ونضع رؤوسنا على الوسادة ونغط في نوم عميق؟
كيف لا يعجب وفينا يخرج من المسجد ويبقى يتحدث مع أخيه المصلي بالساعة والساعتين في أمور الدنيا خارج المسجد, اذا استغرقت صلاة الامام ربع ساعة أو اطمئن في ركوع أو سجود يقيمون الدنيا على رأسه..

نعم وفي الحديث أنّ: من أمّ الناس فليخفف .. ولكن صلاة أربع ركعات بربع ساعة هو وقتها الطبيعي ولكن الناس تريد مواكبة عصر السرعة فطبقوها على الصلاة حتى بدت خاليه من أيّ خشوع, حتى لتكاد صلاتهم تلامس صلاة المسيء صلاته.. وماذا تقول اذا قلت لك أنّ الامام الألباني ذكر في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يؤم الصحابة بصلاة المغرب بالصافات ومان أحدهم يتذمّر أبدا, من من أئمة اليوم يقرأ الصافات في ثمان ركعات تراويح؟

ماذا تقول ان قلت أنه ورد عن أبو بكر رضي الله عنه أنه أم الناس في صلاة الفجر بالبقرة, وأن عمر بن الخطاب رضي عنه يوم مقتله كان يؤمّ الناس بسورة يوسف؟ وكثيرا ما كان رضي الله عنه يقرأ في صلاة الفجر بسورتي هود والنحل, هل كان الرعيل الأول كله صحيح البدن معافى في جسده ويعيش في بحبوحة من العيش؟ أو في ظل وماء ورفاهية متناهية كما نعيش نحن اليوم؟ ربما لو كانوا يتنعمون النعيم الذي نحن فيه اليوم لوصلوا ليلهم بنهارهم في العبادة لا يفترون ابدا

وذكر الامام الألباني رحمه الله قصة الأعرابي الذي شكا معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب اطالته للصلاة, حيث أن معاذ بن جبل رضي الله عنه بعد أن يصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم, يؤمّ مجموعة من الصحابة لم يدركوا صلاة العشاء في جماعة, وكان يقرأ البقرة في الركعة الأولى وسورة القمر في الثانية, فعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وقال له: أفتانٌ أنت يا معاذ! اذا صليت بالناس يا معاذ فاقرأ بسور المفصل, والشمس وضحاها والسماء ذات البروج؟

أين نحن من صلاتنا اليوم؟ وأين موقعها من الاخلاص؟ لا نكاد نضع رؤوسنا في الركوع أو السجود الا ونرفعه.. ماذا دهانا وقد غدت صلاتنا خالية من أيّ اطمئنان؟ وأين نحن من الخشوع والاطمئنان في الصلاة التي هي من أجلِّ العبادات وأفضل القربات؟

يقول المولى تبارك وتعالى في سورة طه 132: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها, لا نسألك رزقا, نحن نرزقك, والعاقبة للمتقين,

كثير من الناس يستشهدون بهذه الآية على أن الاصطبار يعود للأهل من زوجة وأبناء, والحقيقة عكس ذلك تماما, فالاصطبار يعود الى الصلاة وليس الى الاهل, ولعلّ هذه الآية من أولويات الآيات التي تدعو الى الصبر على الطاعة, وهل هناك أهم من الصلاة كطاعة؟ وكما هو معلوم بأنّ الخشوع في الصلاة هو ركن من أركان الصلاة, وترك أيّ ركن في الصلاة يبطلها, ذلك أنّ الخشوع في الصلاة هو سرها ومقصودها، وأنّ الاطمئنان في الركوع والسجود هو فرض في الصلاة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمن لم يطمئن في صلاته : صلّ فانك لن تصلّ " ثلاث مرات، وقد جاء عن أبو هريرة وعمر بن الخطاب وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين أنه: كم من مصلٍّ سبعين سنة، ليس له من صلاته شيء ، ربما أكمل ركوعها ولم يكمل سجودها، أوأكمل سجودها ولم يكمل ركوعها.

لأجل ذلك ولأنّ الرعيل الأول كان مقبلا على العبادة بقلب خاشع ذليل وجـِلْ خائف مستكين فقد مدحهم بقوله تبارك وتعالى فقال فيهم: وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً.. وبقوله عزوجل: أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً, وقوله جل وعز: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.

ان القرآن الكريم حين تناول فضيلة الصبر لم يتناولها على أنها فرض كفاية ان قام بها البعض سقطت عن البعض الآخر, ولكنه تناولها على أنها فرض عين لا يصلح الايمان الا بها, ذلك أنّ الصبر نصف الايمان كما ورد في الحديث, لما لهذه الفضيلة أهمية قصوى في نجاح حياة الفرد والمجتمع في الحياة, اذ لولا الصبر لما وجدنا طبيبا ولا مهندسا ولا عالما ولا دارسا ولا معلما, ولا حتى حافظا لكتاب الله تعالى , وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, ولولا صبر الرعيل الأول لما وصل الينا هذا الدين العظيم معبأ بكتب تنتظر من يقرؤها.. نعم لولا صبر من سبقونا للايمان الصبر المأمورين به في القرآن الكريم, لما وصل الينا هذا الدين بهذا الكم من الثراء من حياة واجتهاد علماءنا رحمهم الله.

وأما الصبر على الابتلاء
فهي الأمراض والعاهات : والابتلاء هنا له شعبه ومنافذه الكثيرة نوجزها بكل شيء تعافه النفس البشرية ولا تحتمله من أمراض وعاهات وفقر وموت عزيز وحبيب وصديق وجار وصاحب ومعيل وأم , وقد أجملها الله تبارك وتعالى في هذه الايات الكريمات من سورة البقرة 152 - 157 :
واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين (152
)
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات, وبشر الصابرين* الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة* وأولئك هم المهتدون.
(155- 157)

ولو أننا عدنا الى الآيات الكريمات التي سبقت هذه الآيات لوجدنا أنها تناولت أمر الله تعالى لنا بالشكر, وأعقبها بهذه الآيات الكريمات ليبين لنا أهمية الصبر والارشاد والاستعانة بالصبر والصلاة, وعباد الله تعالى المؤمنين عبدان: اما أن يكون في نعمة فيشكر الله سبحانه وتعالى عليها, واما يكون في نقمة فيصبر عليها كما جاء في الحديث الشريف: عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء الا كان خيرا له, ان أصابته سراء فشكر كان خيرا له, وان أصابته ضراء فصبر كان خيرا له.

وأخيرا نقول يمكننا القول: انّ اللهتبارك وتعالى في قوله: واستعينوا بالصبر والصلاة, يبيّن لعباده المؤمنين بأن يستعينوا بالصبر على اتمام الطاعات وبالصلاة لاتقاء ما حرّم الله عزوجل عليهم , وكما نلاحظ أنه سبحانه وتعالى قدّم الصبر على الصلاة لأنّ الصلاة بحد ذاتها تحتاج الى صبر ومجاهدة لاعطاءها حقها الوافر من خشوع وبركوع وسجود وقيام ومحافظة على مواقيتها والاتيان بنوافلها التي تتبع الفرائض وما يكون من قيام ليل وتهجد وقيام رمضان وما الى ذلك من صلوات التطوع, وهي تماما كقوله تعالى: واني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثمّ اهتدى, وهنا في هذه الآية الكريمة قدّم الله عزوجل التوبة على الايمان لأنّ الايمان دون توبة لا يصح, على الطاعات ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة, كان اذا حزبه أمر ما لجأ الى الصلاة يستعين بها عليه, وكان يقول لبلال رضي الله عنه أرحنا بها يا بلال, وليس منها كما يفعل بعضا من مصلوا هذه الأيام.

وعن زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما انه قال: اذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد: أين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب؟ فيقوم عتق (جماعة) من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقولون: الى أين يا بني آدم؟ فيقولون: الى الجنة.. فيقولون: قبل الحساب؟ فيقولون: نعم... قالوا: من أنتم؟ يقولون: نحن الصابرون.. قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله, وعن معصية الله حتى توفانا الله... قالوا: أنتم كما قلتم.. ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين.. قلت: ويشهد بهذا قوله تبارك وتعالى: انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

وقال سعيد بن جبير رحمه الله: الصبر اعتراف العبد بما اصاب منه واحتسابه عند الله رجاء ثوابه. وقد يجزعرجل وهو متجلد لا يرى منه الا الصبر.

وفي الحديث أنه: ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكرها وان طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا الا جدّد الله له عند ذلك, فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب.

وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: انا لله وانا اليه راجعون.. اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها, الا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها.




الموضوع الأصلي: ماهو الصبر؟ || الكاتب: هـدووء ♥! || المصدر: منتدى همسات الغلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





lhi, hgwfv?




 توقيع : هـدووء ♥!



جميله جدآ . . هي الحياة حينما
يضحي طرف لإ سعاد طرف آخر و لكنها تكون
( اجمل ) عندما يتسابق ” الطرفآن لإسعاد بعضهم ..




ميارا

رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 01:30 AM   #2


الصورة الرمزية مواجع
مواجع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2912
 تاريخ التسجيل :  18 - 2 - 2012
 أخر زيارة : 31-08-2021 (04:29 AM)
 المشاركات : 31,384 [ + ]
 التقييم :  24680402
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightpink
افتراضي



طرح في قمة التميز والابداع

واصلي ...


 
مواضيع : مواجع



رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 03:51 AM   #3


الصورة الرمزية المـــذهـــلـــة
المـــذهـــلـــة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2951
 تاريخ التسجيل :  12 - 3 - 2012
 أخر زيارة : 10-11-2016 (09:40 PM)
 المشاركات : 11,839 [ + ]
 التقييم :  38816
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
اما حضور فيه كل التميز

والا بلاش من البداية حضوري
لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



أبِدآع في الطًرح وروْعة في الإنتقآًء
يعجز حرفي وقلمي عن الوصف
متصفحٌ تنحني له غيمات السماء ..
وتمطره شكراً وامتناناً ..
لقلبك من نور الأمل ضيآء


 

رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 04:14 AM   #4


الصورة الرمزية اداوي جروح
اداوي جروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3289
 تاريخ التسجيل :  21 - 10 - 2012
 العمر : 37
 أخر زيارة : 21-04-2017 (10:49 PM)
 المشاركات : 2,260 [ + ]
 التقييم :  56980017
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاج الله كل خير


 
مواضيع : اداوي جروح



رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 08:38 AM   #5


الصورة الرمزية غربة مشاعر
غربة مشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3167
 تاريخ التسجيل :  25 - 7 - 2012
 العمر : 36
 أخر زيارة : 27-10-2023 (09:16 PM)
 المشاركات : 25,728 [ + ]
 التقييم :  172235993
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blanchedalmond
افتراضي



يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
رِبِيٌ يِسِلٌمْ قِلبَك عَلى هآلآنتًٍقآءًٍ..
بِإنًتَظِآأإر جّديٍدًك بكُلٍ شٍوٌقٌّ..
لآعٍدَمّنآ طًٍروًٍحآتكًٍ آلِرَآئِعْةَ..
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي تُعطِر أنفَآسكْ



 
 توقيع : غربة مشاعر



[/url]


رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 12:36 PM   #6


الصورة الرمزية عازف الشوق
عازف الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3014
 تاريخ التسجيل :  21 - 4 - 2012
 العمر : 36
 أخر زيارة : 08-02-2021 (09:30 PM)
 المشاركات : 14,464 [ + ]
 التقييم :  18379301
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkolivegreen
افتراضي



هدوووووء
بارك الله فيك ورفع الله قدركِ وأعلا شأنكِ
وأثابكِ الله الفردوس الأعلى ..~


 
 توقيع : عازف الشوق



رد مع اقتباس
قديم 14-02-2013, 01:51 PM   #7


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 940,004 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
دمت بود


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهو , الصبر؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant