،
.
نزَلَوا بمَنْزِله الرِضاً فَهِمَ بها
.............................قَدّ أصُبْحوا في جُنَّه وأَمَآن
مَنْزِله الرِضاً أَعْلَى مَنّ مَنْزِله الِصَّبَّرَ ، فإن الِصَّبَّرَ حَبَسَ الَنْفَّسَ وكَفَّها عَلَّى مآتَكَرِهَ مَعَ وُجُوَدَّ مَنّأَزَّعَه فيها
وَبَالرَضَّى تضَمَّحَلّ تِلْكَ الِمَنْأَزَّعَه , ويرَضَّى عَنْ الله رَضَّى مُطَمْئِن مُنْشَرِح الِصَّدَر
بَلَّ رُبَّمَا تَلَذَّذ بالَبَلاَء كتَلَذَّذ غَيَّرَه بالَرَخَاء
وإذا نَزَلَ العَبَدَ بهَذِهِ آلَمَنْزِله طآبَت حَيَّآته وَقَّرَت عَيَّنَه
ولِهَذَا سَمَّي الرِضاً
{ جَنَّة الدُنْيا ومُسْتَرَأَحَّ الُعَآبَدِيِنّ ...
مَنّ رَضَّي عَنْ الله رَضَّي الله عَنْه , ومَنّ رَضَّي عَنْ الله بالَيَسِير مَنّ الرَزَقَ ، رَضَّي الله مَنّه بالَيَسِير مَنّ العَمِلَ
فَحَّقِيقَة الرَضى تَلَّقِيَ إِحْكأَمْ الله إِلاَمَرِيّه الدِيِنِّيّه
وأحَكَّأَمْه الكَوْنِيّه القَدَرَيه بآنَشَرَأَحَّ صَدَر وسُرُور نَفَّسَ
لأَعْلَى وَجَّهَ التكَرِهَ والٍتَمّلظ
،
.
.:. قالَ الإمأَمْ أَبَّن الَقِيَم .:.
فهُنَاك رِضاً مَنّ الله قَبِلَ رِضاً العَبَدَ أوَجَبَ له أن يرَضَّى
ورِضاً بَعُده هُوَ ثَمَّرَّة رِضاًه, ولِذَا كآنَ الرِضاً بآبَ الله الأعَظُمَ
وَجْنَة الدُنْيا, ومُسْتَرَأَحَّ العارٍفيِنّ, وحَيَاة آلَمَحِبّيِنّ, ونَعِيم الُعَآبَدِيِنّ, وَقَّرَة عيون آلَمَشْتاقَيِنّ
وقيل ليحَيّى بن مَعَإِذْ: مَتَى يبَلَغَ العَبَدَ مَقأَمْ الرِضاً؟
قالَ: إذا أقأَمْ نَفَّسَه عَلَّى أرُبْعة أصَوَّلَ فِيمَا يعأَمْلَ به رُبّه, فيقَوْل
إن أعطَيّتُنّي قَبِلَت, وإن مَنَّعَتَني رَضَّيت, وإن تَرَكَتُنّي عَبَدَت, وإن دَعْوتُنّي أجبَتَّ
،
.
.:. وقالَ أَبَّن تَيَّمَية - رَحِمَه الله .:.
والٍرِضاً وإن كآنَ مَنّ أعَمَّالَ القِلْوب فَكَّمَأَلَّهَ أَلْحَمَد ، حَتَّى إن بَعْضهَمَّ فَسَّرَ أَلْحَمَد بالَرِضاً
وذَلِك يتَضَمَّنَ الرِضاً بقضائه .
،
.
مَنّ كِتَآبَ
الدُرَّة أَلِفَاخَره في تَعْلِيق عَلَّى مَنْظُومه
السَيَّرَ إِلَى الله والٍدارَ الأَخَّرَه
نَظَمَ وتَعْلِيق / العَلاَمَه الشَيْخ
عَبَّدَأَلرَّحْمَن بن نآصَرَ الَسَعَدي رَحِمَه الله تَعَالَى
/Qg~Qhg hgvAqhW >> lEsXjvQHQp~Q hgEuQNfQ]AdAk~ <*! *! >> lEsXjvQHQp~Q hgvAqhW hgEuQNfQ]AdAk~ /Qg~Qhg