نسعى لِتحقيق مآنتمنى أياما بل شهورآ وسنينآ لانتعب ولانمل
نبذل كُل الجُهد وقد نضحي بِالكثير فقط لِكي نرآ أمنياتنا تعيش على أرض الواقع ،!
تختلف الأمنيات والأحلآم ، فِلِكُل مِنآ أمنيآته الخاصه . ...
ولكن رُبما في طرفة عين ...
نرى تِلك الأمنيات قد ذهبت مع الريح ...
تناثرت أمام اعيننا ، لانملك سوى النظر إليها وهي رآحله ..
تخيب الأمآل وتنكسر النفوس ..
قد ننثر الدموع وفد نحبسها وفي كِلا الحالتين .. هُناك أمرآ كُنآ نُريده ولمْ نحصل عليه !
البعض قد يرى مَا حصل بِه هزيمه فآدحه فيمتلئ قَلبهُ يأسا وقنوط
والبعض قد لايستوعب مَا حصل بِه فلا يُصدق !
يُكذب عينآه ويدعي الصمخ .. وقد يعتقد أنه بِحُلم سيستفيق مِنهُ قريبآ
ولكن تمضي الأيآم والشهور وهو لا يزال يظنُ أنهُ نائم !
والبعض عِندما تنتثر أحلآمه وتتلآشى
تآرة يبكي وتآرة يندُب حظه ...
ولكِن هُم قِله من يقول لعلهآ [ خيره ]
فيا أيها الانسان
منْ تظن بِنفسك العلم فعلآم الغيوب هو أعلمُ منك ...
ولن تدرك تِلك الحقيقه إلا عِندمآ ترى بأُم عينيك ...
أن مآ كنت تتمنى ومآ كُنت تحلم بِالحصول عليه ..
لو أنه أتآك لعشت بِنقمه ...
ستحمد آلله يومآ أنك لمْ تحصُل عليه ،
فالله ما كان ليخيب لكَ رجآءً ولا أمل ولِكن لِحكمه مِنه ...
وحُبا لك فقد لمْ يعطيك مَا تريد ليُعطيك مَا هو افضل ليُعطيك مَا يسر خاطرك ويُبهج قلبك ...
ستُدرك يومآ معنى قولِه تعآلى ..
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى
أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)