07-01-2025, 08:28 PM
|
|
عيناك فيهما حلم لا يشيخ
كما لو أن الأحلام تبتسم في عمق واحتيك الزرقاوتين الصافيتين, الناصعتين
عيناك فيهما حلمٌ لا يشيخ , لا يسأم, لا ينضب يتخبط في عمق الأفق السّرمدي
البعيد لعله يخرج إلى النور ليتنفس ندى الصُبح المجيد.
أحدثوكِ يوماً عن أمل السنين, مُراد و رغبةُ و رجاءُ و ترقُبُ المتعبين المنهكين؟
أرواحٌ تسبح كالطيف المفتون تطوف باحثة عن ندى الحلم المجهول
في سمائك الصافية هلالان, لا يغيبان لا يخمدان لا تزدهما اشتعالاً و لهيبا
إذ سألتك سؤالاً, و لا تشِح بوجك متململاً ضجِراً من إلحاحي العجيب..
أتحبس حلمك خلف شظايا جراح السنين؟
أتدفنه في غياهب النّسيان لعله يضيع في عتمة المستحيل؟
تخال نفسك أبهَتّه, أنهيته, أفنيْته.. أفعلاً أعدمته؟ أهذا ما تظنه؟
أبدى لك غدُكَ ملبداً كئيباً لتُظلم الجزء الملون من عمرك؟
أخَبَتْ نار قلبك؟
أظُنهم لم يقولوا لك يوماً أن روحك أرض رحبة تزخر بالأنس و تفيض
بكل ما هو ثمين, ملاذ كل حُلمٍ عتيق فَر هارباً من ذبول و وحشة التعب الأليم
كأن واحتيك اتّسعتا دهشةً و ذهولاً؟
أم ربما هذا ما بدا لي من فرط انفعالي الجارف الشديد؟
udkh; tdilh pgl gh dado hglodo hgju]n fgpk plg ]iam vdhg udkh; ,]d
|