آه لمن صار المودع ما يقدر الإنتظار
وقلب المولع ولع كنه جالس على نار
تضيق به الدنيا وأولها محطة القطار
والنهار غادى كما الليل حالك بالظلام
يقول لشاعر الملك الأمجد:
أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا... فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى
جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ... حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا
يا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيده... فكأننَّي أستافُ مِسكاً أذفَرا
وكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُ... أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عَنبرَا
وجع الفراق تتعب وانت تحاول إيجاد وصف ملائم
لأن المه ومرارته ماتخليك ترتاح ودايم في هوجاس
والسؤال في الخاطر .. متى على الله نلتقي يا اغلى من في وجداني
قصيده بالرغم من جماليته استاذي الفاضل
الا اننا عشنا بين سطورها المحزنه والمؤلمه
فالله دررك اخي الغالي استاذ حمد فهد
واشكرك جزيل الشكروالامتنان
وفائق التقدير والاحترام لطرحك
وجمالية حرفك الراقي برقيك
لاهنت