مساكين والله أنت المسكين ( بقلمي ) ..

مساكين والله أنت المسكين ( بقلمي ) ..

للعب على ( العواطف ) ألف حيلة وحيلة ..
ولاستدرار الشفقة أكثر من وسيلة ووسيلة
مادام هناك من يجيد ( لعبة ) الضحك على
من يتحرى ( الخير ) ويسابق له متقمصاً
دور المسكين الذليل الخانع الذي لا يجد
ما يأكله ليأكل أموال الناس بالباطل ..
يتواجدون بكثرة عند أبواب المساجد وفي
الأسواق وعند مكائن الصرف الآلي يرحمهم
من يراهم وهم بتلك الحالات ( الخادعة )
فيسارع بإعطائهم المال وهو يتوقع أنه
وضعها في اليد الصادقة وعندما يتم
( القبض ) عليهم من قبل رجال الأمن
يتدخل البعض واصفاً إياهم بالمساكين ! ..
أتركوهم أرحموهم .. كيف عرفت ذك ؟
لا جواب فالمظهر لديهم يكفي أما الخافي
فالله أعلم به وهكذا تتفشى هذه الظاهرة
وأصبحت مشكلة بعد أن تطورت أساليبهم
ودخلوا إلى وسائل التواصل بدعاوى مختلفة
وبعضهم يطرق الأبواب ولا يهم لديهم الوقت
هل هو مناسب أم لا ؟ المهم أن يخدعك ويأخذ
مالك ثم يمضي لمواصلة خداع آخرين ..
بقلمي ..

الموضوع الأصلي: مساكين والله أنت المسكين ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

lsh;dk ,hggi Hkj hgls;dk ( frgld ) >> lsh;dk Hkj hgls;dk frgld

أخي عبدالله الصالح
إنها ظاهرة منتشرة في أغلب المناطق
والمحافظات التي تعم بهؤلاء الأشخاص
الذين أمتهنوا هذه الظاهرة بل - المرض
وهو حب التسول إما أمام المساجد
أو الصراف الآلي ويحرج الجميع من قدم
الى الصراف ليصرف له مبلغ بصيط
أحد الأخوة ونخن في استراحة قال أسمعوا
النكته الجديد ونا عند الصراف وجدة شايب
وأنا بسحب مائة ريال والله انه بجوار أصابعي
وقالت له والله مابه معي الا هذه المائة
قال كم تعطيني بصرف لك المائة ريال
يقول طلع من جيبه أفلوس
خذا مني ثلاثون ريال من نفسه
وتصدق علي بالباقي طاحوا اتلشباب يضحكون
على الموقف مع متسول الملايين معه
قلت له الا ما تصدق علي
من الفلوس اللي معكم تملك هذه المبالغ
وتشحذ غيرك أن الذي لا يعرفه يقول
هي صدقه إنه مسكين اعطيه بسعى للأجر
وما يعلم أن من تصدق عليه يملك الملايين
يمكن رصيد الذي تبرع له ولا يعرفه
خمسماته وألف ريال والذي تصدق عليه له
رصيد اربعة مليون او أكثر وهو لايعرفه
أنها ظاهر الجشع وولا يبالي بأي كلمه
تقال له همه الجمع من المال فيه أحد الذين
يقفون عند الصراف الآلي يملك اكثر من مائه ناقة
وكلموه ربعه ولكن لاحياة لمن تنادي حب الفلوس
خلاه لا عليه من اهانة لنفسه أو عياله وهم طبعاً قلة
من البشر ناهيك عن اولئك الفتيات الاتي يتسولن
في الصناعية للورش والسيارات وتعلم أنه مجمع
عماله والبنت التي تذهب الى هذه الاماكن التي
تغص بالعمالة هل تأمن على نفسها
من الذئاب البشرية

عميد الأدب و القدير
عبد الله الصالح
حروف كـ النرجس المنثور
كلمات رائعه بقلم متميز في سطر الحروف
تسلم يدك لـ هذا المقال الراقي
يعطيك ربي الف عافيه
دمت بـ هذا العطاء المتألق والمرموق
تقديري لـ سموك الكريم
.
ختم + تقييم + نشر

الأديب
عبدالله الصالح

لو التزم المواطن بتعليمات الدولة
وأعطى صدقاته للجمعيات المخولة بتوزيعها
لـ انقطعت تلكـ الظاهرة التي يتكاثر وجودها
عند اشارات المرور وأبواب المساجد والأسواق


شكرا لك استاذي
على روعة المقال وموضوعه

المشكله‍ موكلهم
بعظهم
وانت اذابتعطي شي تعطيه‍ لله‍ ليس لهم
والي عندالله‍
مايضيع
ولكن المحتالون
لهم عواقب وخيمه‍
في الدنياوالاخره
مميزدائما
وماننحرم عطائگ

روعآت
تسلم يديگ
ربي يسعدگ
ماننحرم جديدگ
كل الشكرلسموگ

هلا وغلا أخى الحبيب عمداء الأدباء عبد الله الصالح سرد للمقال وافي ومميز بحق راق لي جميل هو مقالكم أستفدنا منه مقال عشرة على عشرة مميز أبداع وتألق وأبهار جميل بحق تحياتى وتقديرى وباقات جلاديالياس يسلموااااااااااااااااااا القيصرالعاشق البــ مديح ال قطب ـــرنس

من عند الله ما يضيع
ومسكين
من يدخل هذا الطرح
الهادف وما يقيم
ويشكر صاحبه
دوم حضورك مذهب
سلمت يمناك