15-01-2022, 08:30 PM
|
|
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
《 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 》
《قال الله تعالى{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسانا}
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال
وحسب الحاجة ومنها: - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة،
وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات
- لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف
بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما
، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام،
وعدم مجادلتهما والكذب عليهما،
وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما
، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاءلهما لقوله تعالى:
{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:24]
وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها
في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة
وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى:
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان:14]،
ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما،
ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى:
{ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً }[لقمان:15].
- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
- الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى:
{قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة:215]،
وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث:
{ الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]. - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض
قال القرطبي رحمه الله:
( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
|
|
|
|