أطفال ينشرون الغسيل ( بقلمي ) ..

أطفال ينشرون الغسيل ( بقلمي ) ..

عفوية أطفال ولكنها في غير محلها فبعض تصرفاتهم
أمام ( الغرباء ) تسبب الإحراج للوالدين وللأسرة
فبعض الأطفال يتحدثون بكل ما سمعوه وشاهدوه
داخل البيت الأسري وكم عانت وتعاني بعض الأسر
من تصرفات الأطفال غير المقصودة عند قيامهم
بالحديث عن ما لا يجوز الحديث عنه أمام الآخرين
من أمور ( خاصة ) لا ينبغي لهم معرفتها مهما
كانت درجة قرابتهم وصداقتهم فبعض الأطفال لديهم
حب الظهور والرغبة لأن يكونوا محط أنظار الآخرين
ويحاولون ( جذب ) اهتمامهم فلا يجدون أفضل وأقرب
من الحديث عن ما يحصل داخل الأسرة والأطفال بالطبع
لا يشعرون ولا يعرفون أنها أسرار خاصة و بالغة السرية
والسبب في ذلك الوالدان فهما يغفلان ولا يحسبان حساباً
بأن الأطفال دقيقو الملاحظة لما يُقال ويُفعل أمامهم مهما كان
ويعتقد الوالدان بأن الأطفال غير مدركين لهذه التصرفات
لكن الأطفال لديهم استعداد فطري للحديث عنها أمام إي
إنسان ونظراً لأن إفشاء الأسرار عن طريق الأطفال ربما
يؤثر على العلاقات بين الوالدين او أفراد الأسرة أو حتى
مع الآخرين ولتفادي هذه المسألة المشكلة ينبغي الاهتمام
بعلاجها بتدريب وتعليم الطفل منذ الصغر أن لا يتكلم كثيراً
أمام الآخرين وعند كِبر الطفل وبداية تمييزه ينبغي التأكيد
عليه بأن للوالدين والأسرة أموراً خاصة لا ينبغي الحديث
عنها أبداً وعلى الوالدين الانتباه جيداً وعدم الغفلة خصوصاً
في العلاقة ( الحميمية ) كما أن بعض الأطفال لديهم غريزة
( حب التحدث وكثرة الكلام ) أمام الآخرين لذا من المناسب
قراءة بعض القصص المناسبة عليهم حتى يجدوا ما يمكن
الحديث عنه بالإضافة إلى غرس مهارة القراءة لديهم منذ
الصغر كما يمكن وضع حافز مادي ( لعبة أو قليل من المال )
أو معنوي( تشجيع أو إشادة ) للطفل الذي يلتزم بعدم الحديث
بالأمور الخاصة أمام الآخرين ويعتبر الوالدان والإخوة والأخوات
الأكبر سناً ( قدو ة ) للأطفال لذا عليهم بعدم الحديث عن أسرار
الغير أمام الأطفال كذلك عدم المبالغة في العقاب عند قيام أحد
الأطفال بإفشاء الأسرار بل يجب معالجة الأمر بتعقل لأن كثرة
العقاب عموماً تفقده أهميته لدى الأطفال وربما تجعل الطفل
عنيداً أو عدوانياً مع غرس مبادئ الآداب العامة والأخلاق
الفاضلة المستمدة من ديننا الحنيف في الأطفال منذ الصغر
مثل المحافظة على الأسرار والتأدب أثناء الحديث مع الآخرين
وطاعة الوالدين وغيرها من الفضائل. وإشعار الأطفال دائماً
بأهميتهم داخل الأسرة وإسناد بعض الأعمال المنزلية البسيطة
لهم لأن الطفل يرغب أن يكون محط الإعجاب ولفت الأنظار
مع الثناء عليهم عند إنجاز أي عمل ..

الموضوع الأصلي: أطفال ينشرون الغسيل ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

H'thg dkav,k hgysdg ( frgld ) >> H'thg hgysdg frgld

الطفل يعكس تربيته

وأخلاق أهله

و ما يراه منهم

و الاغلب ما يتصرفه الاطفال

عن جهاله

مقال راقي


يختم

كانت والدتي رحمها الله
تهمس لـ أبي إن كنا نجلس معهم (ترى فيه دجاج يلقط الحب )
ولم أفهم تفسيرها إلا عندما كبرت
كانت نقطة توقف بها استرسال أبي بالحديث لتواجدنا


مقال رائع استاذي
ولو كان بقدرتي
لعممته على كل بيت في العالم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي الطفل يعكس تربيته وأخلاق أهله و ما يراه منهم و الاغلب ما يتصرفه الأطفال عن جهالة مقال راقي يختم

شكراً أختي الفاضلة / باربي ..
وغالباُ أن الأهل هم ( قدوة ) للأطفال في تصرفاتهم
ويطبقون ما يسمعونه أو يشاهدونه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة كانت والدتي رحمها الله تهمس لـ أبي إن كنا نجلس معهم (ترى فيه دجاج يلقط الحب ) ولم أفهم تفسيرها إلا عندما كبرت كانت نقطة توقف بها استرسال أبي بالحديث لتواجدنا مقال رائع استاذي ولو كان بقدرتي لعممته على كل بيت في العالم

أديبتنا الفاضلة / فاتنة ..
يرحم الله والدتك الغالية ويحفظ أباك الغالي ..
تلك العبارة كانت ( شفرة ) عند أولئك في
ذلك الزمن الجميل وهذا يدل على معرفتهم بأن
الأطفال وسيلة من وسائل نشر الخصوصيات
إن اطلعوا عليها . شكراً لطيب مرورك الكريم ..
وشكراَ لثقتك في مضمون الموضوع وأهميته ..

نشر

جدا روعه وقلم رنان وادب لا حدود له

هنيئا لنا هذا الحضور واتمنى لك التوفيق الدائم

شكرا من الاعماق

ودي واحترامي