موضوع تعبير عن الحج
محتويات المقال
- 1 مقدمة عن الحج
- 2 موضوع تعبير عن الحج
- 3 موضوع عن الحج والعمرة
- 4 خاتمة عن الحج
الحج خامس أركان الإسلام، ولقد فُرض على من استطاع إليه سبيلًا، وله ميقات معلوم من كل عام، وفيه يتوجه المسلمون الذين نووا الحج إلى مكة المكرمة لزيارة الكعبة المشرّفة، واستكمال شعائر الحج مثل السعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة والطواف حول الكعبة. قال تعالى: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ.”
مقدمة عن الحج
الحج في الإسلام يعني زيارة بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة، لأداء مناسك الحج ويُفرض على الإنسان مرة واحدة في العمر إذا استطاع الذهاب إلى مكّة في وقت الحج، وكان بالغّا قادرًا صحيًّا وماديًا على ذلك، وفي مقدمة تعبير عن الحج جاء الأمر به في قوله تعالى: “وأذّن في الناس بالحجِّ يأتوك رجالا وعلى كلّ ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير”
يوم الثامن من ذي الحجة من كل عام يتوجّه المسلمون الذين يسعون للحج إلى بيت الله الحرام، وفي موضوع تعبير عن الحج بالعناصر والأفكار يُحرمون من مواقيت الحج المقررة، ويذهبون إلى مكّة ويؤدون طواف القدوم حول الكعبة المشرّفة، ثم يتوجهون إلى منى، ويقضون يوم التروية، ومنها يذهبون إلى جبل عرفات، ويرمون الجمرات، ثم يرجعون إلى مكّة لأداء طواف الإفاضة، ومنها إلى منى مرة أخرى لقضاء أيام التشريق، ثم يعودون لمكّة مرة أخرى من أجل طواف الوداع، وينتهي بذلك الحج.
إن الحج من الطقوس التعبديّة التي يوجد لها آثر في ديانات مختلفة، وفي بحث عن الحج كان الوثنيون يحجّون إلى الكعبة قبل الإسلام، ولقد توارثوه عن نبي الله إبراهيم الذي وضع أساس الكعبة كما جاء في قوله تعالى: “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ.” ولكنهم غيروا وبدلّوا كثيرًا حتى أصبحوا يقيمون الأصنام في حرم الكعبة ويتعبدون لها.
فرض الله تعالى الحج في العام التاسع الهجري والرسول عليه الصلاة والسلام لم يحج سوى مرّة واحدة في حياته وهي حجّة الوداع، وكان ذلك في سنة 10 هجرية، وقال لأصحابه عندها: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فإنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتي هذِه.”
وأهم فوائد الحج تحقيق مصالح المسلمين وإقرار ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، سواء من ناحية تبادل العلم أو التبادل التجاري أو النواحي السياسية، حيث يتلقون الدعم والنصرة إذا ما احتاجوا إليها، ويصيرون مثل الجسد الواحد الذي يشعر بألم أي عضو منه ويتداعى له بالسهر والحمّى.
ففي الحج تلتقي وفود الدول كافة في بيت الله ليتشاورون وتجتمع كلمتهم، ويتعاونون فيما بينهم كما يريد الله لهم.
آثر الحج على الفرد والمجتمع
إن الإنسان بعد الحج المبرور يرجع مطهّرًا من المعاصي والذنوب كيوم ولد، وهو بذلك يعمل على الحفاظ على طهارة سجلّه فلا يرتكب المعاصي التي يمكن أن تضيع عليه ثواب الحج، وفي موضوع تعبير عن أهمية الحج يتجرد الحاج من كل متاع الدنيا فيلقى ربّه بزي الإحرام ويتفرّغ لعبادته أيام معدودات يقضيها في أداء ما فرضه الله في الحج من مناسك، ويتحمل المشاق والمصاعب في سبيل هذه الزيارة، فيكرمه الله كما لا يمكن لأحد أن يكرم ضيوفه.
وعلى المستوى الاجتماعي يلتقي المسلمون في الحج من كل حدب وصوب، فيتعاونون ويشعرون أنهم وحدة واحدة على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وألسنتهم.
تعريف الحج
الحج في اللغة هو القصد أو الزيارة، ومنها جاء حج البيت أي زيارة بيت الله الحرام لأداء شعائر الحج واستيفاء مناسكه التي فرضها الله جل وعلا ليظهر الإنسان تسليمه لله وطاعته في أمر من أوامره، وتحمّل المصاعب والمشقات في سبيل ذلك، فالحج مشقة، من سعي وطواف وسفر وغيرها من الأعمال التي يبذل فيها الإنسان الوقت والجهد والمال في سبيل الله.
يبدأ الحج من المواقيت الزمانية والمكانية التي حددها الرسول، حيث يبدأ الموعد من شهر شوال وحتى العاشر من ذي الحجّة، وحدد الرسول عليه الصلاة والسلام أماكن لتكون ميقات للحج، منها ذو الحليقة المعروفة بآبار علي، والجحفة وهي ميقات مصر والشام، وقرن المنازل، ويلملم، وذات عرق، وميقات أهل مكّة، ووادي محرم، والأنعيم، والجعرانة.
وتأتي بعد ذلك خطوة الإحرام، وهو أول أركان الحج، ويبدأ بالنيّة، والتلبية، ومن تركه عليه أن يصوم أو يضحي، أو يطعم ستة مساكين، ويطوف طواف القدوم، ويذهب إلى منى ليقضي يوم التروية، وهو يوم الثامن من ذو الحجّة.
ويوم التاسع من ذو الحجّة هو يوم عرفة، أو ركن الحج الأكبر، ويقال أنه يوم لقاء أدم وحواء على الأرض بعد خروجهما من الجنّة حيث تعارفا على جبل عرفات. ويبدأ الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم التاسع وحتى فجر أول أيام عيد الأضحى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.”
ويوم عيد الأضحى يلقي الحاج الجمرات في مشعر منى فجرًا حيث يجب ضرب سبعة حصوات في شاخص الجمرة مع رفع اليد والتكبير ويقول: “بسم الله، والله أكبر، رغما للشيطان وحزبه وإرضاء للرحمن.” ثم يذبح الأضحية، ثم يحلق أو يقصّر، وهنا يمكنه أن يتحلل من إحرامه التحلل الأول فيتطيب ويرتدي ملابس حسنة، ثم يذهب للطواف بالكعبة طواف الإفاضة، ويصلي عند مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة، إذا كان متمتعًا فإذا كان مفردًا فلا يسعى إلا مرة واحدة، ثم يتحلل التحلل الثاني، ويبيت بمنى أيام التشريق، ويرمي الجمرات الثلاث المتعاقبة في كل مرة سبعة حصوات ويقف ويكبر إلا في رمية العقبة الكبرى حيث يرمي الحصوات ويذهب، ويبيت في منى، ثم يذهب إلى مكة لطواف الوداع ويرحل.
يشتق إسم العمرة من الاعتمار أي الزيارة والقصد، وهي تعني في الإسلام زيارة المسجد الحرام، والطواف والسعي والحلق وغيرها من الشعائر، والفرق بين العمرة والحج أن للحج أيام محددة من كل عام بينما العمرة يمكن أن تكون في أي وقت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.” الحج أحد الأركان الخمسة التي بني عليها الدين الإسلامي، وفي موضوع تعبير عن الحج قصير يعد الحج الركن الخامس منها، ولقد فرضه الله على المستطيع ماديًا وجسديًا لتحمل هذه المشقّة والوفاء بأعباء الحج، وجعل ثوابه مغفرةً للذنب، وتوبةً من الله على الحاج.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا.”لقد أطاع إبراهيم أبو الأنبياء ربّه وكاد أن يضحّي بإبنه إمتثالًأ لوحي ربّه، ففداه الله بذبح عظيم، والحج يأتي امتثالًا لأوامر الله ونواهيه بتفرّغ الحاج لعبادته وأداء ما فرضه الله من مناسك راضيًا مطيعًا للخالق، وفيه ثواب عظيم لمن أداه.
منذ أن أذّن خليل الله إبراهيم في الناس بالحج ولم ينقطع الناس عن زيارة بيت الله الحرام، وسيظل هذا هو الحال طالما وُجد على الأرض من يؤمن بالله وحده لا شريك له. والحج من أفضل الأعمال التي تقرّب الناس من ربها، ولا يضاهيه إلا الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور جزاءه الجنّة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاتمة موضوع تعبير عن الحج : “الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم.”
مما راق لي
l,q,u jufdv uk hgp[ hgd] jufdv
