أبيات -- الدنيا ليس فيها السعادة

أبيات -- الدنيا ليس فيها السعادة

[align=center]

أبيات -- الدنيا ليس فيها سعادة النفس في الدنيا كعابر سبيل وفي طريقه عرف المرء أن السعادة في طاعة الله نبني البيوت والمنازل عاليات شامخه وننسى الآخرة ومافيها من نعيمه لعباده نبني ناطحات سحابه والموت يأتي فجأه فعمل أخي لك خير تجزاه من الله سبحانه نتفاخر ببناء القصور والمساكن وننسى خالقه كم من أشخاص بنوا لهم دوراً يسكنه أمسى وقد سكن قبره الذي بناه من ليله ترك الدنيا ومافيها من زخرف ونعيمه لا دار لك إلا التي لك عند الله أعطاها أقبل على ربك وأعمل الخير تجازيه من الله أين السلاطن والملوك والجبابرة فقدناه أين الملكوك الذين حكموا الارض رحلوا لداره ابني لك دار ومسجداً في الجنان عند الله السعادة هي أتباع ماجاء به الرسول وقرآنه الجنة هي مبتغانا ومطلب كل مسلم طائع لله ـــــــــــــــــــ بقلم مبارك آل ضرمان

الموضوع الأصلي: أبيات -- الدنيا ليس فيها السعادة || الكاتب: مبارك آل ضرمان || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Hfdhj -- hg]kdh gds tdih hgsuh]m Hfdhj gds hg]kdh hgsuh]m

صح لسانك وبوحك الجميل
لهذا النص الراقي
احساس رائع هنا ينبض بكل صدق
من قلم واحساس صادق بمشاعرهـ
لحرفك صـدى الجمــال
دمت بنبض فاخـر
ولك أجمل الود و أجزل الشكر
نشر

صح لسانك
ابيات رائعة
ابدعت
ربي يسسعدك

.
.

صدقت فيما قلت

إن كانت عِمارةُ الأرض

تُبعِدُ المخلوق عن الخالق

وتزيدُ في هوةِ العزوف عن الحمد

ولكن اندماج الطاعةِ بعِمارةِ الأرض

واجبٌ إنساني

حثَّ عليه القرآن في أكثر من موضع

قال تعالى

( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها )

وهذة العِمارةُ للأرض فطرةٌ سليمه

وبناءُ ناطحة لايهدِمُ إيماناً او تقوى

فالمسلم أينما حلَّ نفع

ومن سُبلِ تعميرِ هذة الأرض

البناء والغرس والرفع

لتكتمل الحضارات

ويبقى الأثرُ من الشواهد

من علم داؤود صنعة الحديد !

ولِمَّ علمه الله تلك الصنعة !

( وعلمناهُ صنعةَ لبوسٍ لكم

لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون )

والتجارة لاتقوم إلا بالغرس او البناء

ويقول صلى الله عليه وسلم

( عليكم بالتجارة فإن فيها تسعة أعشار الرزق)

ياسيدي مات عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه

وترك إرثاً من المال والذهب

لم يستطع القوم حينها

إعطاء الورثة نصيبهم من الذهب

إلا بعد أن اعملوا الفأس في التقسيم

فالغنى والتجارة والبنيان

لايُعدُ فطرةً منكوسة

وإن المؤمن القوي

أحب إلى الله من المؤمن الضعيف

لنبني ونزرع ونعمر هذة الأرض

وجميعنا يعلم أن المسكن الأخير حفرة !

وهل يعني هذا أن نترك دنيانا قاحلة !

أوجدنا الله من العدم وأخبرنا رسوله

بأن العمل عبادة

التصوف والزهد لايبني أرضاً ولايغرس شجرة

وكلاهما مع تعميرِ الارض قوة ومكانة

والإصلاحُ صلاح لايزفُرُ في الدينِ أو المِلة

ولايجب أن يتمحور الخطاب الديني

بصيغة الترهيب من البناء والحداثة

ليلوي هذا الخطابُ اعناقَ الأشياء

مواكبة الحضارات والتنافس في الإعمار

ليس جريمة ولا حدَّ لها في الشرع

لنعمل على إقامتهِ أو تعطيله .

صح لسانك

وعلا شانك

ابيات رائعه

وسرد فاتن

لله درك

يا طيب المقام مبارك ال ضرمان

كلمات اتت من صاحب
الذوق الرفيع
سلمت يمناك

مبارك ال ضرمان

أبْيَاتٌ جَمَالهَا خَصب
وحَرفُهَا عَذب
وتَرَانِيمُها تَجعلُ الذَّائقَة تَطرَب

استَمتَعتُ بِـ قَافِكـ الأنيقَة
ومَعانِيكـ العَميقَة

طِبت وطَابَ شِعرُكـ
يـ سَيِّدَ القَوافِي
اعجاب