كم أعشق الغروب
وأعشق همساته
وعندما أعانق الغيوم القلب تزاد دقاته
وفي دفء الغروب أهمس لك ياتؤام الروح
ويأخذني الحنين إليك وأتسكع في دروب الذكرى
وأنغمس بلذة الشوق وتسكنني رجفة الخوف من الغياب
واحتسي كؤوس الهوى وأثمل من بريق نظراتك
يافاتني
ألازلت تجهل إنني في غيابك أنطفيء كشمعه أفل بريقها
وفي وجودك تنتعش روحي وترقص أوردة الفؤاد
فانت تسكن في حنايا الروح برغم المسافات البعيده
لكن في دروب العشق حتى لو ماكنا نلتقي يكفينا بس الشعور
بنبضنا
ياغيوم السماء إرحلي إليه
وإسكبي في قلبه قطرآت من إحساسي وحنيني
وخبريه اني لازلت على الشاطيء المهجور أنتظر قدومه
وإنني عطشى ولن أرتوي ويذهب ضمئي إلا إذا تدفقت بعروقي
عذب همساته
وإني بدونه بلا عنوان
فهو إنتمائي والوطن الذي يسكنني ويحتويني
قلم
نداء الروح من غربة روحها الدائمه