ياأنت
هل ضمك الغياب ونسيتني
ألا تعلم إنك لازلت حلمي وغدي المنتظر
وأنت ثوب الفرح التي فصلته ولازال على شماعة االإنتظار
والى الان تجهل إنني عندما افكر بك تصيبني إغماءة الحنين
وعندما أشتاقك أغمض عيناي لأعانقك بخيالي
ألا تعلم إنني لازلت طفله تبحث عن حضن دافيء بدروب الغياب
ودائماً تحدثني روحي إن الغياب ضمك وأخذك مني
وعندما يأتي المساء تبتديء سمفونية الحزن
وساعات الإنتظار العقيم
وهذيان القلب المكسور
وأنين الحنين المؤلم
ولازلت أحاول أن أجمع شتآت قلبي الذي تحول الي قصاصات من ورق بعد غيابك
احاول أن أجمعها قبل أن تذروها الرياح
كم أتمنى الإجهاض لذاكرتي لقد تعبت من المكوث فوق رفوف الذكرى
لقد كان وجودك بلسماً لأحزاني وغربتي
وظهورك في حياتي انساني عثراتي ومتاآهاتي
ياقدري
في قربك سعادتي
وفي غيابك نهايتي
لقد هجرت مطارح الفرح
وأجبرت نفسي على إرتداء قناع ألا مبالاة
والإستمرار بحياتي بدون أمل
وليدة اللحظه
نداء الروح