ما هو همك مقارنة بهمومهم ..؟!

ما هو همك مقارنة بهمومهم ..؟!

.
.
ما هو حزنك مقارنة بحزن آدم عليه السلام على هابيل بعد أن قتله قابيل ..؟!
وما هو أمام نوح عليه السلام حين كان يطلب من ابنه أن يركب معه .
ان ينجو بنفسه ..!
الا أنه بقي على كفره وحال بينهم الموج ..!
وما هو أمام دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه وتركه الاستغفار له حين علم أنه عدو لله
ما هو همك أمام هم شعيب عليه السلام حين قالوا له قومة بكل تعسف [ وما أنت علينا بعزيز ]
وهود عليه السلام حين قال الملأ من قومة .. [ وما نحن لك بمؤمنين]
وما هو مع صالح عليه السلام حين علم بقتل المعجزة التي طلبوها منه
ومع لوط عليه السلام حين قال له قومه بكل قذارة .. وإنك لتعلم ما نريد ..؟!
.
قارن همك مع هم موسى عليه السلام حين جاءه الرجل الذي جاء من اقصى المدينة
يقول له اذهب ان القوم يأتمرون بك ليقتلوك
فر منهم ثم جاءته الرسالة فيها أمر أن يدعو فرعون وقومه إلى عبادة الله
يدعو فرعون أكبر طاغية على وجه
كيف كان همه في تلك اللحظة التي كان يواجه فيها آلآف السحرة
ولم يكن معه سوا أخاه وعصاه .. !!
كيف بهمه حين كان البحر أمامه والعدو خلفه
ويأس قومة يحيط به
وهم يرددون .. : يا موسى إنا لمدركون ..!!
.
كيف بمريم وهي تعود إلى قومها بطفل بلا أب ..؟!
كيف ستشرح لهم وهي التي عرفت بالعفة والطهارة ..؟!
.
كيف بعيسى عليه السلام وقد تآمروا على قتله وصلبه ..؟!
.
كيف بمحمد صلى الله عليه وسلم وكيف كان همه وهو يرى عمه ومن دافع عنه
ومن كان يحميه من أذى قريش .. توفي على الشرك ..؟!
وفي نفس العام توفيت زوجته وأول من آمنت برسالته وساندته

كيف به وقد مكروا به قومه وكونوا مع اليهود الخونة أحزاب لقتاله ..؟!
كيف وهو يخرج من الطائف حزينا بعد أن أراد منهم النصر ..؟!
كيف به وهو يدفن بناته وأولاده وعيناه تدمع حزنا على فراقهم ..؟!
.
.. كيف شعور أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين علم بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم ..؟!
صاحبه ورفيقه
كيف همه وهو يحمل الرسالة بعد الانبياء ..؟!
كيف همه حين علم بما فعله المرتدون ..؟!
ثم هو يقف على المنبر ولازال حزينا بكل يقين ويقول
[ .... ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ] ..!!
.
.
كيف بكل اولئك المرضى على الأسرة البيضاء ..؟!
كيف بالامهات الثكلى والاطفال اليتامى والأرامل ..؟!
كيف بكل من فقد عزيزا ورزقه الله الصبر الجميل

كل اولئك العظماء حين كانوا كالجبال .. حين صبروا وأحسنوا
بدل الله حالهم وجزاهم جنات في الآخرة
وفي الدنيا عاقب الله كل ما آذاهم
بنزول العذاب على كل قوم أخرجوا نبيهم
وبنصرة موسى حين قابل فوج السحرة العظيم
وبكلام عيسى وهو في المهد حين برأ امه
وبرفعه عنده
وبجبر قلب محمد صلى الله عليه وسلم .. وثبات أبي بكر رضي الله عنه
بصبر كل من ابتلاه الله .. وبثباته عند الحزن
.
ماهي همومنا مع همومهم ..؟!
وما هو حزننا مقارنة بحزنهم ..؟!
نصرهم الله وربط على قلوبهم لانهم أحسنوا استقبال الحزن
..

ونحن مهما بلغ منا الحزن والهم
لن يصل الى ما صاروا إليه
همومنا صغير سنتداركها بالتأكيد أن أحسنا الحزن
سننتصر .. ولو على أنفسنا .. !!
.
.
لازال بداخلي الكثير .. أعتذر على الإطالة..

الموضوع الأصلي: ما هو همك مقارنة بهمومهم ..؟! || الكاتب: قَبَس || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

lh i, il; lrhvkm fil,lil >>?! gh lrhvkm fil,lil il;

سيده اسياد الصفوه

احسنتي بتلك الكلمات
بالفعل ما هو حزننا امام تلك الاحزان
التي مرت على الانبياء رضي الله عنهم
فلو قرأنا وتمعنا في الاحزان والمصائب
التي مرو بها
ستهون علينا همومنا و احزاننا
احسنتي

ختم ونشر ولايك

ونحن مهما بلغ منا الحزن والهم
لن يصل الى ما صاروا إليه
همومنا صغير سنتداركها بالتأكيد أن أحسنا الحزن
سننتصر .. ولو على أنفسنا .. !!

قبس
اشتقنا مقلاتك الشيقه

وشتقنا حضورك العبق

دمتي ودام حرفك ولا تحرمينا هذا الجمال

ماهي همومنا مع همومهم ..؟!
وما هو حزننا مقارنة بحزنهم ..؟!
نصرهم الله وربط على قلوبهم لانهم أحسنوا استقبال الحزن
..



استاذه قبس

مقاله عظيمه فى معناها ومعبره فى كلماتها

دومتى ودام ابداعك

فهمونا مهما كبرت فهى ضئيلة جدا

وربنا يفك كرب كل مهموم

ابنُ آدَمَ ضَعِيف
وقُوَّتهُـ مِن قُوَّةِ إيمَانِهـ
إنْ امْتَلأ قَلبَهُـ بـ الإيمَان
وجَعلَ اتِّكَالهُـ عَلى الرَّحمَنْ
جَنَّدَ لهُـ مَا يُنقِّي قَلبَهُـ مِنَ الأحزَان


شُكرًا يـ نَقِيَّة

قبس

جزاج الله خير على روعة الطرح
ماشاء الله طرح جميل ومفيد جداً
يعطيك ربي الف عافيه

على مجهودج الطيب
دمتي بهذا العطاء الطيب
تقديري لـ سموك الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لو كان هذا الطرحُ كهفاً

لآثرتُ أن أنقَطِعَ لعبادتي فيه تُفاضِلُ راحتي الشَبَع

وكيف لهذا الحديثِ أن يُعْتَذَرَ عن إطالَتِه !

وهو الحديث الذي يصعدُ بكاتبهِ وقارئِهِ الجبل

وتأنَفُ أبجديتُهُ القاعَ والحُفَر

سئمنا ياأختاهُ ركودَ العُصارةِ في جوزةٍ مُغلَقة

فأذني أن تكون مثل هذة النصوص

الحِراكُ النهري الذي يغسِلُ الدرَن

والعِطرُ المؤرشَفُ على أُنوفِنا ليُبعِدَ الزنَخ

وأنا التي تعتذرُ لراحتيكِ

التي حملت للسماءِ كل من مرَّ من هنا

( قبس ) .