أحب الأعمال إلى " الله " عز وجل (من 1 إلى 5) - منتدى همسات الغلا

 ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همســـــات الإسلامي ۞

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 25-04-2019, 08:37 PM
تيماء غير متواجد حالياً
Lebanon    
الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل Floralwhite
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2016
 فترة الأقامة : 3042 يوم
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 105,656 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
28 أحب الأعمال إلى " الله " عز وجل (من 1 إلى 5)












إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد :
على قدر اجتهاد العبد في تحقيق عبوديته لربه فيما يحبه الله ويرضاه من عباده تكتمل محبة العبد لربه، وتتحقق محبة الرب لعبده .
وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من التعرف على ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال والأقوال، ومن ثم السعي إلى العمل بها والاجتهاد في تحقيقها ومتابعتها، وسؤال الله تعالى التوفيق إليها؛ فلقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد» .
ومن رحمة الله تعالى وحكمته: أن جعل لكل غاية يحبها ويرضاها وسيلة توصل إليها، وقد جعل تعالى لأشرف الغايات وأعلاها – وهي القرب منه وبلوغ مرضاته – جعل لها وسائل، وهي الإيمان والأعمال الصالحة التي شرعها لعباده وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم .
بل إن الإسلام بعقائده وأحكامه كلها تحقق مرضاة الله تعالى والقرب منه؛ قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [المائدة: 35] .
والمعنى في قوله : " وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ " أي : اطلبوا العمل الصالح متوسلين به إليه تعالى، وهو سائر القرب التي يتقرب بها العبد إلى ربه؛ ليظفر بحبه ومرضاته والقرب منه .
إلا أن الأعمال الصالحة التي جاءت بها الشريعة ليست كلها في مرتبة واحدة في الفضل والحب عند الله تعالى، وإن كان الأصل فيها كلها أن الله يحبها ويرضاها، ولكن لها مراتب تتفاوت من جهة محبة الله تعالى؛ فبعضها أفضل عند الله تعالى من بعض؛ فمن العمل ما هو مفضول، ومنه الفاضل، ومنه الأفضل، ولذلك درجات ومنازل لا تحصى .
والناس يتفاوتون في سلوكهم هذه الأعمال كل بحسب توفيق الله تعالى له أولاً، ثم بحسب قوة معرفته بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله، وبحسب معرفته بفضائل الأعمال المشروعة وأوقاتها المشروعة فيها والمنهية عنها؛ حيث إن العمل الصالح يتفاضل عند الله تعالى من جهة جنس العمل نفسه، فيحبه الله تعالى لعظمته عنده أكثر من غيره؛ كالإيمان مثلاً، والصلاة وغيرها، وكذلك يتفاضل من جهة الوقت الذي يؤدي فيه العمل :
فقد يكون أداء العمل المفضول في وقته المشروع فيه أفضل وأحب عند الله من أداء العمل الفاضل في ذلك الوقت؛ مثلا : الترديد مع المؤذن وقت الأذان أفضل من قراءة القرآن في ذلك الوقت، مع أنه عند الإطلاق قراءة القرآن أفضل أنواع الذكر .
وقد يحب الله تعالى العمل أكثر من غيره؛ لكون نفعه وأثره متعديًا للغير؛ كصلة الرحم، والدعوة إلي الله تعالى، والصدقة .
ويوضح هذا المعنى الإمامان الجليلان ابن تيمية وتلميذه ابن القيم – رحمهما الله تعالى – أوضح بيان : فيقول ابن تيمية – من « مجموع الفتاوى » (22/308) :
بعض العلماء يقول : كتابة الحديث أفضل من الصلاة النافلة
وبعض الشيوخ يقول : ركعتان أصليهما بالليل حيث لا يراني أحد أفضل من كتابة مائة حديث، وآخر من الأئمة يقول : بل الأفضل فعل هذا وهذا، والأفضل يتنوع بتنوع أحوال الناس؛ فمن الأعمال ما يكون جنسه أفضل ثم يكون تارة مرجوحًا أو منهيًّا عنه كالصلاة؛ فإنها أفضل من قراءة القرآن، وقراءة القرآن أفضل الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، ثم الصلاة في أوقات النهي؛ كما بعد الفجر والعصر ووقت الخطبة؛ منهي عنها، والاشتغال حينئذ إما بقراءة أو ذكر أو دعاءٍ أو استماع أفضلُ من ذلك .
وننقل كلام ابن القيم – رحمه الله تعالى – باختصار من كتاب «مدارج السالكين» في إيضاح هذا الفقه البعيد في العبادة؛ فيقول : « فالأفضلُ في كل وقت وحال : إيثارُ مرضاة الله في ذلك الوقت والحال، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه , وهؤلاء هم أهل التعبد المطلق، والأصنافُ قبلهم أهل التعبُّد المقيَّد؛ فمتى خرج أحدهم عن النوع الذي تعلق به من العبادة وفارقه يرى نفسه كأنه قد نقص وترك عبادته؛ فهو يعبد الله على وجه واحد، وصاحب التعبُّد المطلق ليس له غرضٌ في تعبد بعينه يؤثره على غيره؛ بل غرضه تتبع مرضاة الله تعالى أين كانت؛ فمدار تعبده عليها؛ فهو لا يزال متنقلاً في منازل العبودية؛ كلما رُفِعَتْ له منزلةٌ عمل على سيره إليها، واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى؛ فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره؛ فإن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العبَّاد رأيته معهم، وإن رأيت المجاهدين رأيته معهم، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم، وإن رأيت المحسنين رأيته معهم؛ فهذا هو العبد المطلق الذي لم تملكه الرسوم، ولم تقيده القيود ». اهـ .
وقبل أن أشرع في بيان جانب من أحب الأعمال إلى الله تعالى لا بد أن نذكِّرَ بأمور مهمة عليها مدار قبول العمل الصالح ومضاعفة مثوبته، وبقاء نفعه في الآخرة، هي :
1- الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال، بأن يبتغي بالعمل وجه الله تعالى، ومرضاته والرجاء فيما عنده، وتخلية القلب من نظر الناس وحظوظ النفس العاجلة .

2- تمييز النية في العبادة، وكثيرٌ من الناس يظنها هي بعينها الإخلاص، والأمر ليس كذلك؛ يقول ابن القيم – رحمه الله تعالى - : النية في العبادة، وهذه قدرٌ زائدٌ على الإخلاص؛ فإن الإخلاص هو إفراد المعبود عن غيره
ونية العبادة لها مرتبتان :
إحداهما : تمييز العبادة عن العادة .
الثانية : تمييزُ مراتب العبادة بعضها عن البعض .

3- النصحُ في العبادة؛ وهو بذل الجهد في إيقاع العبودية على الوجه المحبوب للربَّ المرضي له، وهذا يتطلب اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابته، رضوان الله عليهم .

4- المحافظة على ثواب الأعمال الصالحة، وذلك بالحذر من الوقوع في مفسدات الأعمال ومُحْبِطاتها؛ كالرياء والمَنَّ والأذى والعُجْب والنشوز وإتيان العرَّافين والكهنة وغير ذلك .
وعلى العامل كذلك تجنب ما قد يكون سببًا في نقل حسنات عمله إلى الغير، قد يكون ذلك بالتعدي عليهم في الدنيا، أو منعهم حقهم، أو إيذائهم بأي أنواع الأذى :
كالغيبة، والشتم، والسرقة، والهجر المحرَّم، وغير ذلك .











كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





Hpf hgHulhg Ygn " hggi u. ,[g (lk 1 5) (lk 5) gdj hgHulhg hggi




 توقيع : تيماء









z.s



رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 08:39 PM   #2


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 105,656 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي












أحبُّ الأعمال إلى الله
ثانيًا : صلةُ الرحم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أحبُّ الأعمال إلى الله إيمانٌ بالله، ثم صِلَةُ الرحم» .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الله خلق الخَلْقَ حتى إذا فرَغَ من خَلْقه قالتِ الرَّحِمُ : هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة، قال : نعم؛ أمَا تَرْضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ، وأقطعَ من قطعَكِ ؟! قالَتْ : بلى يا رب، قال : فهو لَكِ، قال رسولُ اللهصلى الله عليه وسلم : فاقرؤوا إن شئتم : " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ" محمد : 22 – 23 »
رواه مسلم .

وفي الحديث : «لعن الله قاطع الرحم»
قال العلماء : وحقيقةُ الصلة العطفُ والرحمة؛ قال القرطبي : الرحمُ على وجهَيْن :
عامة
وخاصة
1- فالعامة : رحمُ الدّين، ويجبُ مواصلتها بملازمة الإيمانِ والمحبِة لأهله ونصرتهم، والنصيحةِ لهم، وتركِ مضارَّتهم والعَدْلِ بينهم، والإنصاف في معاملاتهم، والقيام بحقوقهم الواجبة؛ كزيارة المرضى، وحقوق الموتى، وغسلهم والصلاة عليهم ودفنهم .
2- أما الخاصة : وهي رحمُ القرابة من طرفَيِ الرجُلِ أبيه وأمه، فتجبُ لهم الحقوقُ الخاصَّة وزيادة؛ كالنفقةِ، وتفقُّدِ أحوالهم، وتركِ التغافلِ عن تعاهدهم في أوقاتِ ضروراتهم، وإذا تزاحَمَتِ الحقوق بدأ بالأقرَبِ فالأقرب .
قال ابن أبي جَمْرة : تكونُ صلةُ الرحم بالمالِ، وبالعونِ على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاءِ، وإيصالِ ما أمكَنَ من الخير، ودفعِ ما أمكَنَ من الشر بِحَسَبِ الطاقة .
وهذا إنما يستمرُّ إذا كان أهلُ الرحم أهلَ استقامة؛ فإن كانوا كفارًا أو فجارًا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم؛ بشرطٍِ بذلِ الجهد في وعظهم ثم إعلامهم إذا أصرُّوا أنَّ ذلك بسبب تخلُّفهم عن الحق، ولا يسقُطُ مع ذلك صلتهم بالدعاءِ لهم بظهرِ الغيب أنْ يعودوا إلى الطريقِ المُثْلَى طريق الحق










 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 08:40 PM   #3


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 105,656 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي












أحبُّ الأعمال إلى الله
ثانيًا : صلةُ الرحم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أحبُّ الأعمال إلى الله إيمانٌ بالله، ثم صِلَةُ الرحم» .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الله خلق الخَلْقَ حتى إذا فرَغَ من خَلْقه قالتِ الرَّحِمُ : هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة، قال : نعم؛ أمَا تَرْضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ، وأقطعَ من قطعَكِ ؟! قالَتْ : بلى يا رب، قال : فهو لَكِ، قال رسولُ اللهصلى الله عليه وسلم : فاقرؤوا إن شئتم : " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ" محمد : 22 – 23 »
رواه مسلم .

وفي الحديث : «لعن الله قاطع الرحم»
قال العلماء : وحقيقةُ الصلة العطفُ والرحمة؛ قال القرطبي : الرحمُ على وجهَيْن :
عامة
وخاصة
1- فالعامة : رحمُ الدّين، ويجبُ مواصلتها بملازمة الإيمانِ والمحبِة لأهله ونصرتهم، والنصيحةِ لهم، وتركِ مضارَّتهم والعَدْلِ بينهم، والإنصاف في معاملاتهم، والقيام بحقوقهم الواجبة؛ كزيارة المرضى، وحقوق الموتى، وغسلهم والصلاة عليهم ودفنهم .
2- أما الخاصة : وهي رحمُ القرابة من طرفَيِ الرجُلِ أبيه وأمه، فتجبُ لهم الحقوقُ الخاصَّة وزيادة؛ كالنفقةِ، وتفقُّدِ أحوالهم، وتركِ التغافلِ عن تعاهدهم في أوقاتِ ضروراتهم، وإذا تزاحَمَتِ الحقوق بدأ بالأقرَبِ فالأقرب .
قال ابن أبي جَمْرة : تكونُ صلةُ الرحم بالمالِ، وبالعونِ على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاءِ، وإيصالِ ما أمكَنَ من الخير، ودفعِ ما أمكَنَ من الشر بِحَسَبِ الطاقة .
وهذا إنما يستمرُّ إذا كان أهلُ الرحم أهلَ استقامة؛ فإن كانوا كفارًا أو فجارًا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم؛ بشرطٍِ بذلِ الجهد في وعظهم ثم إعلامهم إذا أصرُّوا أنَّ ذلك بسبب تخلُّفهم عن الحق، ولا يسقُطُ مع ذلك صلتهم بالدعاءِ لهم بظهرِ الغيب أنْ يعودوا إلى الطريقِ المُثْلَى طريق الحق








 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 08:42 PM   #4


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 105,656 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي












أحبُّ الأعمال إلى الله :
ثالثا : الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر

** إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له
والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة
والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين .
أما بعد :

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «أحبُّ الأعمال إلى الله الإيمانُ بالله، ثم صلةُ الرحم، ثم الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر» .
المعروف :
جميع الطاعات، وسميتْ معروفًا لأنها تعرفها العقولُ السليمة والفطرُ المستقيمة، وأولُ معروفٍ وأعظمه : عبادةُ الله وحده لا شريك له، وإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه، وبعْدَ ذلك سائرُ الطاعات من واجبات ومستحبات كلُّها تدخل نطاق المعروف.
المنكر :
كلُّ ما نَهَى الله تعالى عنه ورسوله؛ فجميعُ المعاصي كبائرُهَا وصغائرها منكرٌ؛ لأنها تنكرها العقول السليمة والفطر المستقيمة، وأعظمُ المنكر : الشركُ بالله عز وجل .
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرق ما بين المؤمنين والمنافقين، وهو من أخص أوصاف المؤمن .
وهناك مراتبُ ثلاثةٌ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإنْ لم يستطعْ فبلسانه، فإنْ لم يستطعْ فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [أخرجه مسلم] .
وكذلك هناك ثلاثُ صفاتٍ ينبغي أن يتحلَّى بها الآمرُ بالمعروف، والناهي عن المنكرِ، وهي :
1- العلم : أن يكون عالمًا بالمعروف الذي يأمُرُ به، والمنكرِ الذي ينهَى عنه .
2- الرفق : أن يكونَ رفيقًا حكيمًا بما يأمُرُ به، وفيما ينهى عنه .
3- الصبر : أن يكونَ صبورًا على الأذى؛ كما حكي الله سبحانه عن وصيَّة لقمان الحكيم لابنه ليمتثلها الناسُ ويقتدوا بها : "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" [لقمان: 17] .
فالعلمُ يكونُ قبل الأمر والنهي، والرفقُ يكون في حالة الأمر والنهي، والصبرُ يكون بعد الأمر والنهي .








 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 08:45 PM   #5


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 105,656 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي
























أحبُّ الأعمال إلى الله

رابعًا : أحبُّ الأِشياء إلى الله الفرائض

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مبلغاً عن ربه عز وجل : » مَنْ عادى لي وليًا فقد آذنتُهُ بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضْتُ عليه« أخرجه البخاري .

قوله : «من عادى لي وليًا» : المرادُ بـ « وليّ الله » : العالمُ بالله، المواظبُ على طاعته، المخلصُ في عبادته .

وقوله : » مما افترضته عليه»«



الفرائضُ : يدخلُ تحت هذا اللفظ جميعُ فرائض العين والكفاية، والفرائض الظاهرة :

الفعلية : كالوضوء، والصلاة، والزكاة، وصدقة الفطر، والصيام، والإحرام، والحج، والجهاد في سبيل الله .

والتَّزْكِية : كالزنا، والقتل، وشرب الخمر، والربا، وأكلِ لحم الخنزير، وغيرِهَا من المحرَّمات والفواحش ما ظهر منها وما بطن .

والفرائض الباطنة : كالعلمِ بالله، والحبَّ له، والتوكُّل عليه، والخوفِ منه .

وأداءُ الفرائض أحبُّ الأعمال إلى الله تعالى وأشدُّها تقربًا إليه، وفي الإتيانِ بالفرائض على الوجه المأمور به : امتثالُ الأمر، واحترامُ الآمر وتعظيمُهُ بالانقيادِ إليه، وإظهارِ عظمة الربوبية، وذلِّ العبودية؛ فكان التقرب بذلك أعظمَ الأعمالِ .

وأحبُّ الفرائضِ الصلاةُ على وقتها؛ عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم : أيُّ العمل أحبُّ إلى الله ؟ قال : «الصلاة على وقتها» .

قال ابن بطال : فيه أنَّ البَدْءَ إلى الصلاة في أوَّل أوقاتها أفضلُ من التراخي فيها؛ لأنه إنما شرط فيها أن تكون أحبَّ الأعمال إذا أقيمتْ لوقتها المستحب .

وقال الطبري : إنَّ من ضيَّع الصلاة المفروضة حتى يخرُجَ وقتها من غير عذر، مع خفة مُؤنتها عليه، وعظيمِ فضلها، فهو لما سواها أضيَعُ .

فإخراجها عن وقتها محرَّم؛ وقد قال الله تعالى : "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ " الماعون : 4 – 5 .

فقوله : "لِلْمُصَلِّينَ "الذين هم أهلُ الصلاة، وقد التزموا بها، ثم هم عنها ساهون؛ إمَّا عن فعلها بالكلية، وإما عن فعلها في الوقت المقدَّر لها شرعًا فيخرجها عن وقتها بالكلية؛ عن ابن عباس قال : الذين يؤخرونها عن أوقاتها, وعن أبي العالية : لا يصلُّونها لمواقيتها، ولا يتمُّون ركوعها ولا سجودها .

"عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ " : إما عن وقتها الأول؛ فيؤخرونها إلى آخره دائمًا أو غالبًا، وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به، وإما عن الخشوع والتدبُّر لمعانيها .





















 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 09:57 PM   #6


الصورة الرمزية رحيق الجنه
رحيق الجنه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8091
 تاريخ التسجيل :  18 - 9 - 2017
 أخر زيارة : 16-12-2019 (11:02 AM)
 المشاركات : 123,160 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Linen
افتراضي



جزاك الله خير وجعله بموازين.. حسنااتك..}
لا عدمناا حضوورك
لروحك احترامي وتقديري




 
 توقيع : رحيق الجنه







رد مع اقتباس
قديم 25-04-2019, 10:49 PM   #7


الصورة الرمزية ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (01:19 PM)
 المشاركات : 3,352,032 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي




سلمت يمينك على الطرح المميز
ننتظر جديدك القادم


 
 توقيع : ذابت نجوم الليل





فـي كفّهـا خاتـم وفـي خدّهـا خـال
وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت !!
الخال شفته واضـحٍ مـن ورا الشـال
والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت

ماهي تشوف الشمس من ظل لــ/ ظـلال
ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت
ومن صغر مبسمها شكى حالهـا الحـال
ما تاكـل الإ اللـوز والخـوخ والتـوت!!



::



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
" , (من , 5) , ليت , الأعمال , الله , عش , إلى , وخل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحكمة في رفع الأعمال إلى الله.. سنويًا وأسبوعيًا ويوميًا رحيق الجنه ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 15 30-04-2018 11:14 PM
مجموعة " لاشيء " أجتمعت لأكون كل " شيء " ذابت نجوم الليل ❀ همســـــات العام ❀ 12 17-11-2016 05:21 PM
المرأة على مر العصور حتى نصرها الاسلام محمدعبدالحميد ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 12 14-06-2014 03:56 PM
مددلعه مابين " طيشش " و " شقااااوه " .. خالد العبدالله (همسات الطفل ) 8 03-04-2014 11:52 PM


الساعة الآن 01:52 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ( منتديات الرياضية والتسلية ) | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O. | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | O (منتديات اليوتيوب والصور والأنمي)O | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O >(منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) | ركن الكاتبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | ركن الأديبة البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | ❀ همسات الترقيات وتكريم الاعضاء ❀ | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات والمئويات و التهاني ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | (مكتب المدير العام) | ( ارشيف مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء والشعراء ) | ❀ همسات لإهداءات التصاميم ❀ | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | ركن عميدة الادب د. نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | ركن عميد الادب عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | ركن الأديبة أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | ركن عميدة الادب هند | ركن الشاعر نجم ضاوي | فارغ | ركن الأديبة الشاعرة غروب | ركن الكاتبة ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | ركن الأديب البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | ركن الأديبة تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | حصريات الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ | ❀ همسات الترحيب ❀ | ركن الشاعر مبارك ال ضرمان | ركن الأديبة الشاعرة فاتنة | ركن عميدة الأدب كراميل نور | ركن الأديبة كاليستا | خاص الصارم | ركن الشاعر حمد فهد | قسم المئويات |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant