تمر الكثير من الأسئلة في خواطرنا
عندما نستمع ونقرأ عن قصصهم
كيف تركوا الحق وقد ظهر لهم
لماذا تربصوا له
وما الذي دفعهم لمعاداته
الكثير من الأسئلة المطروحة نجد لها جواباً واحدا
والجواب يؤخذ من أفواههم
وبئس القول حين يقول أحدهم
أنا
والأخر يقول وجدنا
وذاك يخشى الأدنى
وينسى أن الله القوي وعد بنصر الحق والدين
عافانا الله مما أبتلاهم
حالهم لم ينتهي بل كل يوم نشاهد نفس المشاهد
على أختلاف الكلمات والمواقف
لكنها تعطينا الإجابة نفسها
نزعة سيئة في النفس
تدفع بصاحبها للهلاك والإعراض رغم ما يرى من اليقين
ويتجلئ الحق أمامه غير أنه يتخبط ويشخص ببصرة كي لا يتبع
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، ... )
إلا يكفيهم هذا الحديث لتستيقظ قلوبهم
ويجاهدوا أنفسهم وينزلوها منزلها الحق
ويتخلصوا من تلك الذرات المؤدية للهلاك
عافانا الله
لو نظر الإنسان لحالة وسعي لتزكية نفسة من الشرور
وجاهدها بعد ذاك بالعمل الصالح والنية الحسنة
والدعاء وسؤال الله الثبات
لوجد العون من الله جل وعلا
ولوجد راحه الإيمان تسري في نفسة
نسأل الله أن نرزق التقوى ..
غاليتي / نياز
كاتبة النخبة المميزة
بارك الله فيكِ ونفع بك
تم
الختم والنشر والتقييم