ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همسات الحج والعمرة ۞

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-08-2018, 12:27 PM
تيماء غير متواجد حالياً
Lebanon    
الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل Floralwhite
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2016
 فترة الأقامة : 3018 يوم
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
fac12 موسوعة الحج








موسوعة الحج

موسوعة الحج

قـال تعالى موسوعة الحج( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرِ يأتين من كل فجِ عميـق ,
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أيام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام
فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم , وليوفوا نذورهم وليطّوفوا بابيت العتيق))

موسوعة الحج

أحبائي
كل سنة وانتم طيبين وربنا يجمعنا كلنا في الحرم ويكتب الحج للي لسه محجش ويتقبل من اللي حج

موسوعة الحج

فهرس الفقرات
كيف يكون حجك مبرورا
اداب زيارة المسجد النبوي
صفة الحج
أحكام الفدية والهدي
فضائل الحج والعمرة
أخطاء ومحظورات الحج
فتاوى تهم المراة في الحج
أحكام العيد والأضحية
مواقيت الحج الزمانية والمكانية
حكم الحج وشروط وجوبه
كيف يحج هؤلاء (المرأة -الصبي )
كيف يحج هولاء ( المدين- الحج عن الغير)
مناسك الحج
رخص الحج
محتويات شنطة النساء فى الحج

نبدأ على بركة الله








الموضوع الأصلي: موسوعة الحج || الكاتب: تيماء || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





l,s,um hgp[




 توقيع : تيماء









z.s



رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:28 PM   #2


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي









كيف يكون حجك مبرورا

الحج المبرور

نسمع كتير الناس تقول للحاج لما يرجع من رحلة الحج حج مبرور وذنب مغفور

ايه هوالحج المبرور ؟ طيب ايه علاماته ؟ وايه جزاءه ؟

أولا: معنى الحج المبرور
ذكر أهل العلم أقوالاً في معنى الحج المبرور أى الحج المقبول عند الله وهو:
"أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعاً لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل".


وأول حاجه التي يكون بها الحج مبروراً

1-- إخلاص العمل لله فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتُغِيَ به وجْهُه
و أي نية لغير الله تكون فاسدة لانها غير خالصة لله تعالى
وتحبط العمل وتذهب الأجر والثواب عندما يكون المقصود منها الرياء والسمعة
وحب المدح والثناء والمكانة عند الناس فقد حج نبينا عليه الصلاة والسلام على رحل رث
وقطيفة تساوي أربعة دراهم ثم قال :
(اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة) كما عند ابن ماجه.

2-- ثم احرص على أن تكون أعمال حجك موافقة لسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم-
وذلك بتعلم مناسك الحج وواجباته وسننه وصفة حجه عليه الصلاة والسلام
فهو القائل كما في حديث جابر رضي الله عنه:
(لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه) رواه مسلم.


ثانيا : علامات الحج المبرور

وحسن الخلق والمعروف والإحسان إلى الناس بكلمة طيبة
أو إنفاق للمال أو إرشاد لضال أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر


كيف يتحقق الحج المبرور
يتحقق الحج المبروربالاكثار من أنواع الطاعات والبعد عن المعاصي فقد حثنا الله على التزود
من الصالحات وقت أداء النسك فقال سبحانه في آيات الحج :
{وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} (البقرة:197)
وقد نهى الله عز وجل عن الرفث والفسوق والجدال في الحج فقال عز وجل:
{الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}
( البقرة197 )

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)
متفق عليه،
و(الرفث) هو الجماع وما دونه من فاحش القول وبذيئه،
وأما الفسوق فقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-
أنه المعاصي بجميع أنواعها والجدال هو المِراء بغير حق
فمن اراد حج مبروراً أن يلزم طاعة الله وذلك بالمحافظة على الفرائض وشغل الوقت بكل
ما يقرب من الله جل وعلا من ذكر ودعاء وقراءة قرآن والمحافظة على حدود الله
ومحارمه بصون السمع والبصر واللسان عما لا يحل لك. والاستشعار باداء فريضة الحج
كشعيرة من شعائر الله فرحلة الحج رحلة الروح والبدن وهجرة الإنسان إلى الله وهجر للأهل
والمال والملذات واحتمالٌ للمتاعب والمشاق والعناءاستجابة لندائه عز وجل:
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (الحج: 27)
فيتذكر بحجه يوم يجتمع العباد للعرض على الله و إنه ليس للسياحة والنزهة أو لمجرد
أن يسقط الفرض عنه أو ليقال: "الحاج فلان".

ثالثا :علامات الحج المبرور

من علامات الحج المبرورو أن يستقيم المسلم بعد حجه فليلزم طاعة ربه ويكون بعد الحج
أحسن حالاً منه قبله ففي الحج يتعود الحاج الصبر وتحمل المشاق وحسن الخلق فيعود الحاج
كيوم ولدته أمه ليبدأ صفحة جديدة في حياته من النقاء والطهارة
و يحمل في نفسه طاقة إيمانيه هائلة قال بعض السلف: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيراً
ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه"، وقال الحسن البصري رحمه الله:
"الحج المبرور أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة".

يتبع










 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:30 PM   #3


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي









اداب زيارة المسجد النبوي

الحمد لله الذي فرض علينا حجه وييسره لنا ، ونصلى ونسلم على أفضل من حج وصام

وصلى وقام صلاة وسلام دائمين

مباركين إلى يوم الدين .




مع أن زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست ركنًا من أركان الحج أو العمرة؛ إلا أنها من أعظم الأمور

التي ينبغي للحاج والمعتمر أن يحرص عليها، بل إنها مستحبَّة في أي وقت من أوقات العام، سواء أكان ذلك قبل الحج أم بعده؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إلى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى"[1].


وذلك لما لمسجده صلى الله عليه وسلم من فضيلة عظيمة، حيث تُضاعف العبادة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ"[2]. وهو المسجد الذي أُسِّس على التقوى -وليس مسجد قباء- فقد روى أبو سعيد الخدريُّ -رضي الله عنه- قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أيُّ المسجدين الذي أُسِّسَ على التقوى؟ قال: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ، فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: "هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا". لمسجدِ المدينة[3]. ويُعلِّق النووي على هذا الحديث فيقول: "هذا نصٌّ بأنَّه المسجد الَّذي أُسِّسَ على التَّقوى المذكور في القرآن، وردٌّ لما يقول بعض المفسِّرين أنَّه مسجد قُبَاء"[4].






من آداب زيارة هذا المسجد العظيم فيما يلي:
1- إذا توجَّه المسافر قاصدًا زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم فليُكثر من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم في طريقه، وليستحضر في قلبه شرف المدينة، وأنها أفضل الأرض بعد مكة عند بعض العلماء، وعند بعضهم أفضلها مطلقًا


2- إذا وصل إلى باب مسجده صلى الله عليه وسلم، فليُقَدِّم رجله اليمنى، وليقل: "بِاسْمِ اللهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ"[5]، "أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[6]"[7]. كما يقول ذلك عند دخول سائر المساجد.


3- ثم يُصَلِّي ركعتين تحية المسجد، والأفضل أن تكونا في الروضة الشريفة، بدون إيذاءٍ للآخرين، وموضع الروضة ما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وحجرته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي"[8]. ويدعو فيهما بما أحبَّ من خيري الدنيا والآخرة


4- ينبغي لعموم المُصَلِّين في المسجد النبوي أن يحرصوا على صلاة الفريضة في الصفوف الأولى، ولو كانت خارج الروضة الشريفة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا..."[9]. وقد قال هذا الكلام للصحابة وهم يُصَلُّون في مسجده فعلاً، ويُصبح بذلك أجر الصلاة في الصف الأول -ولو خارج الروضة- أعلى من أجر الصلاة في الصف الثاني أو الثالث أو ما بعدهما في الروضة الشريفة.


ويُصدِّق ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الْعِرْبَاضُ بن ساريَة -رضي الله عنه- من أن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "كَانَ يُصَلِّي عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ ثَلاَثًا وَعَلَى الثَّانِي وَاحِدَةً"[10]. وفي رواية أخرى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ "يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ المُقَدَّمِ ثَلاَثًا وَلِلثَّانِي مَرَّةً"[11].


5- وبعد الصلاة يذهب إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيقف مواجهًا القبر الشريف، مستحضرًا في قلبه جلالة ومنزلة مَنْ هو بحضرته، ثم يُفَضَّلُ أن يقوم بالأعمال التالية:


- يُسَلِّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته".


- ثم يُصَلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم بأي صيغة من صيغ الصلاة عليه، كأن يقول: "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".


- ويمكن أن يقول بعد ذلك: "أشهد أنك قد بَلَّغْتَ الرسالة، وأَدَّيْتَ الأمانة، ونصحتَ الأمة، وجاهدت في الله حقَّ جهاده". فلا بأس بذلك، أو غير ذلك من أوصافه الجليلة صلى الله عليه وسلم.


- ثم يتنحَّى إلى يمينه قليلاً فيُسَلِّم على أبي بكر -رضي الله عنه- قائلاً: السلام عليك يا أبا بكر؛ صَفِيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وثانيه في الغار، جزاك الله عن أُمَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا.


- ثم يتنحَّى إلى يمينه أيضًا فيُسَلِّم على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قائلاً: السلام عليك يا عمر، الذي أعزَّ الله به الإسلام، جزاك الله عن أُمَّة نبيه صلى الله عليه وسلم خيرًا. ويدعو له ولأبي بكر ويترضَّى عنهما.

فائدة:

كان ابن عمر -رضي الله عنهما- إذا سَلَّم على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لا يزيد على قوله: "السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه. ثم ينصرف"[12]. فليس هناك مشكلة إذا لم يستطع الزائر أن يحفظ ما ذكرناه من صيغ، إنما يكفيه أن يُسَلِّم على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه بأي صيغة من الصيغ.



تنبيه:

- يُكره للزائر أن يرفع صوته رَفْعًا فاحشًا عند القبر بالسلام؛ لأن ذلك يُنافي الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2].


- لا يُشرع للزائر استقبال القبر عند الدعاء، وإنما يستقبل القبلة ويحمد الله تعالى ويمجده، ويدعو لنفسه بما شاء ولوالديه، ومَنْ شاء من أقاربه ومشايخه وإخوانه وسائر المسلمين. ولا يجوز سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاء الحوائج أو تفريج الكروب، أو نحو ذلك مما لا يُطلب إلاَّ من الله سبحانه.


- ينبغي للزائر أن يحرص على أداء الصلوات الخمس في مسجده صلى الله عليه وسلم، وأن يغتنم وقته بالإكثار من الذكر والدعاء وصلاة النافلة؛ لما في ذلك من الأجر الجزيل.

ويسن له زيارة مسجد قباء والصلاة فيه ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور مسجد قباء راكباً وماشياً ويصلي فيه ركعتين ، وقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( من تطهر في بيته ، ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة ) ، ويسنّ له أيضاً زيارة البقيع ، وقبور شهداء أحد ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزورهم ويدعو لهم ، وليتذكر العبد الآخرة ، ويدعو بالدعاء المأثور : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية









 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:33 PM   #4


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي




صفة الحج





الحج إلى بيت الله أخواتى فى الله بإجماع العلماء ركن عظيم من أركان هذا الدين :
فقد قال الله سبحانه وتعالى " { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }."
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم " ( بني الإسلام على خمس :
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان
وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ).
وقد علق الله على الحج عظيم العطايا فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم "
من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه....."
وقال أيضا

وينبغى علينا أن نعلم فى أول المقام أن الله هو أغنى الأغنياء عن الشرك وأنه قبل أن يحج بدنك فاليحج قلبك ,
وأن تقبل على البيت الحرام لا تريد إلا أن يعظم الله سبحانه وتعالى فيغفر ذنبك ويمحو خطيئتك ويرفع درجتك , فليكن ذالك مبتغاك وليكن هذا هو حظك من حجتك , وإلا فلا حاجة من إنفاق الأموال وإرهاق الأبدان ,
هذا هو المقصود الأعظم ثم توخى الله فى سائر أمرك .

والمسلم مخير بين أن يحج مفردا , أو قارنا , أو متمتعا,
والإفراد: هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة
القران: هو أن يحرم بالعمرة والحج معا
والتمتع: هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج وهى شوال وذو القعدة وذو الحجة
ثم يحل منها ثم يحرم بالحج فى نفس العام
أفضل الأنساك الثلاثة نسك التمتع, لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .

إذا وصل المسلم إلى الميقات ( والمواقيت خمسة كما سنوضح فى الصورة التالية) يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه ، ولقول عائشة رضي الله عنها :
( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم ). ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .
(وهنا لفتة بسيطة وهى أن من لطف الله سبحانه وتعالى أنه لم يجعل الميقات من مكان واحد
وإنما جعله من جهات متعددة ).

ثم إن الإنسان تعبد لله سبحانه وتعالى بأن يحرم فى إزار ورداء أيا كان لونهما لكن استقر الناس فى الأزمان بأن يكونوا أبيضين وهذا خاص بالرجال فقط, ويستحب لهم يلبس نعلين ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين ) .

أما النساء فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) , ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ).
ثم بعد ذلك ينوي المحرم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) , ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن . وللعلم ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم.
ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه

ثم يكبر قائلا الله أكبر , وبعدها يستلم الحجر الاسود بيمينه أى يمسح عليه فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده ,فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) ,ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .
أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير , فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .
ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .

ويسن للمسلم أيضا أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه , وينبغي له أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف , وإذا شك في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي . ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } , ثم يصلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه ,ويسن له أبضا أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية سورة { قل هو الله أحد }, وإذا لم يتمكن المحرم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه . فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .
ثم يتجه المحرم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } .
ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه، ويقول – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده .
ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .

ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج , ويستحب أن يكون المحرم متطهراً أثناء سعيه . إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه , ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .
ولابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة . وبالنسبة للمرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ).
ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .




إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية "االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت " فإذا كان بمنى أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى وهو مشعر عظيم من الحرم فيصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم فجر اليوم التاسع ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) . وليس له فى الأصل أن يجمع , بمعنى ألا يجمع بين صلاتى الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير لكن لو غلب على أمره لسبب ما فلا بأس فى ذلك والله أعلم

فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، والسنة أن الغدو إلى عرفة بعد طلوع شمس اليوم التاسع لكن الناس اليوم لا يملكون أمرهم فى غالب الأحيان لإرتباطهم بما يعرف فى زماننا بحملات الحج ولاإنسان إذا كان تبعا لا يكلف مالا يطيق , فإن أتى عرفة فى مساء اليوم الثامن أو بعد طلوع شمس اليوم التاسع فلا حرج فى ذلك , ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة ) [ كما في صورة التالية]

ويبقى فيها إلى الزوال وننصح الحجاج هنا ألا يجهدوا أنفسهم أول ما يصلون عرفة , لان بعض الحجاج وفقنا الله وإياهم لكل خير من أول ما يصلون إلى عرفات يبدأون بالدعء والوقوف والأفضل أن يأخذوا قسطا من الراحة حتى يأتى زوال الشمس ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة ) ،
_ بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة _ ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [ كما في صورة التالية]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم , إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ).

حبيبة قلبى إن من المنن العظام أن يمن الله على العبد أن يقف على صعيد عرفات وهى لا تتأتى لكل أحد وفيها يكون المسلم قريبا من الله لان هذا الموقف خلده القرآن وخلدته السنة .

أى أن ركن الحج الأعظم هو الوقوف بعرفة ومن يفوته الوقوف يفوته الحج كله من عامه ذاك , وقد وقفها النبى صل الله عليه وسلم وقفة تضرع لله رافعا يديه كإستطعام المسكين أى كحال المسكين عندما يستطعم الاغنياء مع الفارق العظيم , وكلما دنت الشمس من المغيب يكون شعور المرأ أعظم خوفا من أن تغيب عليه الشمس ولم تقبل توبته , لكن حسن الظن بالله من دلائل علم الخلق بالله ولا يتأكد حسن الظن بالله فى موقف أعظم من تأكده فى يوم عرفة , فاليجتهد المسلم فى الدعاء , يسأل الله من خيرى الدنيا والأخرة , يعظم الله ويثنى عليه ويحمده بما هو أهله ويكثر من الصلاة على النبى ويهلل , ويكبر , ويسبح , وليكن هذا هو أكثر صنيعه فى ذالك اليوم , لا ينشغل بغيره .
فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا مع التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ,
مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور .

المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة
ويجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل )
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً [ كما في صورة التالية

وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه [ كما في صورة التالية ، لفعله صلى الله عليه وسلم , ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك .

ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده )

ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة .
بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } . لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت ) ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .
و الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .
ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ، أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }.
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال , مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .
ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة التالية ] ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه , أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك

بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض ) ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .
وإلى هنا نكون قد انتهينا من رحلتنا الطيبة المباركة
وأسأل الله لى ولكم حجة يغسل بهما همومنا وذنوبنا ويرفع بها درجتنا ويدخلنا بها جنة الخلد



 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:34 PM   #5


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي





أحكام الفدية والهدي



من رحمة الله بهذه الأمة أن رفع عنها الأغلال والآصار
التي كانت على من قبلها من الأمم ، فخفف عنها أثقال غيرها ،
ويسّر عليها أمر عبادتها فقال سبحانه :
{ يرِيد الله أَن يخفف عنكم وخلق الاِنسان ضعيفا } ( النساء 28) ،
وقال جل وعلا : { هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج }( الحج 78) ،
ولهذا جعل الله تعالى للمسلم ما يستدرك به النقص الحاصل في عبادته ،
وشرع له ما يكفر به ما ارتكبه من محظور حال العبادة ،
ومن هنا جاءت مشروعية الفدية في الحج .
والفدية تجب على المحرم بواحد من الأمور التالية :
- أن يرتكب محظوراً من محظورات الإحرام
- أن يترك واجباً من واجبات الحج أو العمرة
- أن يكون متمتعاً أو قارناً وهو دم شكران وليس دم جبران .
- أن يفوته الحج أو يحصر عنه أما الفدية الواجبة بارتكاب المحظورات
فتختلف من محظور لآخر ، وهذه المحظورات يمكن تقسيمها بحسب الفدية إلى
أربعة أقسام :
1- ما لا فدية فيه : وهو عقد النكاح ، فإذا عقد المُحرم عقد نكاح ،
أو عُقد له ، فإن العقد باطل في قول أكثر أهل العلم، والعاقد آثم بفعله ،
لكن ليس عليه فدية .


2- ما فديته مغلظة : وهو الجماع حال الإحرام ،
فإذا جامع المحرم زوجته قبل أن يتحلل التحلل الأول أثم ،
وفسد حجه وحجها إذا كانت مطاوعة له ، ولزمهما معًا أن يمضيا في حجهما ،
ويستمرا فيما بقي عليهما من أعمال ، ثم يقضيا الحج من عامهما القادم ،
وتلزم كل واحد منهما فدية ، وهي بدنة يذبحها ويفرق لحمها على فقراء الحرم ،
والجماع هو المحظور الوحيد الذي يفسد الحج به ،
أما إن حصل الجماع بعد التحلل الأول فإنه حجه لا يفسد بذلك وتلزمه شاة توزع في الحرم

3- ما فديته المِثْلُ أو ما يقوم مقامه : وهو قتل الصيد ،
فمن قتل صيد البر المأكول حال إحرامه لزمه واحد من أمور ثلاثة :
أولها : المِثْل ، وهو أن يذبح الحاج من بهيمة الأنعام ( الإبل والبقر والغنم ) ،
ما يماثل الحيوان الذي صاده ، فالنعامة مثلاً فيها بدنة ، وحمار الوحش فيه بقرة ،
والغزال فيه شاة ، إلى غير ذلك من المثليات التي ذكرها الفقهاء ،
ويُذبح المثل ويُوزع على فقراء الحرم .
ثانيها : الإطعام ، وكيفيته أن يقوّم المثل ،
ويشترى بقيمته طعامًا يُوزعه على الفقراء والمساكين ، لكل مسكين نصف صاع .
ثالثها: الصيام ، فينظر عدد المساكين الذين يمكن إطعامهم في الحالة الثانية ،
ويصوم عن كل مسكين يومًا . ودليل ذلك قوله سبحانه :
{يا أَيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء
مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة
أَو كفارة طعام مساكين أَو عدل ذلك صياما لِيذوق وبال أمره عفا الله عما سلف
ومن عاد فينتقم الله منه والله عَزِيز ذو انتقام }( المائدة:95) .


4- ما فديته فدية الأذى : وهو حلق الشعر ، وقص الأظافر ،
وتغطية الرجل رأسه بملاصق ، ولبس الرجل ما خيط على هيئة البدن ،
واستعمال الطيب ، وانتقاب المرأة ولبسها القفازين .
فإذا ارتكب المحرم أحد هذه المحظورات فهو مخير بين أن يذبح شاة
ويفرق لحمها على فقراء الحرم ، أو يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ،
أو يصوم ثلاثة أيام ، وهذه الفدية تسمى فدية الأذى ،
وهي المذكورة في قوله تعالى :
{ فمن كان منكم مرِيضا أَو به أَذى من رأْسه ففدية من صيام أَْو صدقة أو نسك }
( البقرة 196) .

وبقي أن ننبه على أن المحرم إذا كرر فعل محظور من جنس واحد ،
وقبل التكفير عنه ، كما لو قص أظافره أكثر من مرة مثلاً ، ففيه فدية واحدة ،
أما إن كرر محظورًا من أجناس مختلفة ، كما لو قص شعره ،
وغطى رأسه مثلاً ، فعليه فدية لكل واحد منها ، وهذا في غير جزاء الصيد ،
ففيه كفارة لكل فعل ، ولو كان من جنس واحد .
هذه أحكام الفدية المترتبة على ارتكاب محظور من محظورات الإحرام ،
وأما بالنسبة للفدية المترتبة على ترك الواجب، كترك الإحرام من الميقات ،
وعدم الجمع بين الليل والنهار في الوقوف بعرفة ، وترك المبيت بمزدلفة ومنى ،
وترك طواف الواداع ، ونحو ذلك من واجبات الحج ، فالواجب فيه شاة ،
فإن لم يجد ففي انتقاله إلى الصيام خلاف فمنهم من قال يصوم عشرة أيام
قياساً على دم التمتع ، ومنهم من لم يلزمه بالصوم .
إلا أنه يجب التنبه إلى أن المحرم إذا ترك واجبًا من واجبات الحج ،
فإنه يجب عليه الفدية سواءً أكان الترك عمدًا أم سهواً ، أم جهلاً ،
لأنه تاركٌ لنسك ، بخلاف ما لو ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام ،
التي سبق ذكرها ، جاهلاً أو ناسيًا أو مكرهًا ، فلا شئ عليه على الصحيح ،
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- :
( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) رواه ابن ماجة وغيره .

وإذا كان الحاج متمتعاً أو قارناً ولم يكن من حاضري المسجد الحرام
فيجب عليه دم أيضاً ، وأقله شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة وهو دم شكران ،
فإن لم يجد فيصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله
لقوله تعالى : { فمن تمتع بِالعمرة إلى الْحج فما استيسر منَ الهدي
فمن لم يجد فصِيام ثلاثة أيام في الْحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة
ذلك لمن لم يكن أَهله حَاضرِي المسجد الحرام } ( البقرة 196)،

وحاضرو المسجد الحرام هم أهل الحرم ومن كان منه دون مسافة قصر .
كما تجب الفدية على من فاته الحج بعد أن أحرم به ،
أو أحصر عنه بسبب من الأسباب المانعة له من الوصول إلى الحرم ،
على تفصيل بيناه في أحكام الفوات والإحصار والله أعلم .



أحكام الهدي



الهدي هو ما يهدى من الأنعام إلى الحرم تقرباً إلى الله تعالى ، قال عز وجل :
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف
فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون }
( الحج 36) ،

وقد أهدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مائة من الإبل .
وللهدي أحكام وشروط تتعلق به يذكرها أهل العلم في هذا الباب
ينبغي أن يكون الحاج منها على بينة .

أنواع الهدي ينقسم الهدي إلى نوعين تطوع وواجب .
فهدي التطوع هو ما يقدمه العبد قربة إلى الله تعالى من غير إيجاب سابق ،
فله أن يتقرب وأن يهدي ما شاء من النعم حتى ولو لم يكن محرماً ،
وقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم- غنماً مع أبي بكر - رضي اللّه عنه -
عندما حج سنة تسع ، وأهدى في حجه مائة بدنة.
وأما الهدي الواجب فهو الذي يجب على العبد بسبب من الأسباب الموجبة للدم ،
والدماء الواجبة في الحج أنواع :
- دم التمتع والقران وهو الدم الواجب بسبب الجمع بين الحج والعمرة
في سفر واحد قال جل وعلا :
{ فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد
فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة } البقرة 196
وأُلحِق القارن قياساً على المتمتع فيجب عليهما ما استيسر من الهدي وأقله شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة ،
والحكم في الآية السابقة على الترتيب فلا يجوز العدول عن الهدي إلى غيره
إلا إذا عجز عنه ، كأن يعدمه أو يعدم ثمنه ،
فينتقل حينئذ إلى الصيام فيصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله .
وما سبق خاص بمن لم يكن من حاضري المسجد الحرام ،
أما من كان من حاضري المسجد الحرام فلا هدي عليه .

- دم الفوات والإحصار وهو الدم الواجب بسبب فوات الحج ،
وذلك بأن يطلع فجر يوم النحر على المحرم ولم يقف بعرفة ،
وحينئذ فإنه يتحلل بعمرة فيطوف ، ويسعى ، ويحلق أو يقصر ، ويقضي الحج الفائت ،
ويهدى هدياً يذبحه في قضائه .
ويجب الدم أيضاً بسبب الإحصار وهو طروء مانع يمنع المحرم من إتمام نسكه
بعد أن شرع فيه ، كمرض أو عدو أو غير ذلك من الموانع
لقوله جل وعلا :{ فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي } (البقرة 196).
فيجب عليه هدي يذبحه حيث أحصر ،
فإن لم يجد الهدي ففي انتقاله إلى الصيام خلاف .
وينبغي أن يعلم أن الفوات خاص بفوات الوقوف بعرفة ،
وأما الإحصار فهو عام فيمن أحصر عن أي ركن من الأركان ،
أما من أحصر عن واجب فإنه لا يتحلل بل يبقى على إحرامه ،
وفي لزوم الدم عليه خلاف ، والفوات أيضاً خاص بالحج فلا يتصور في العمرة فوات ،
وأما الإحصار فهو عام في الحج والعمرة .

- دم ترك الواجب وهو الدم الواجب لترك واجب من واجبات الحج
كترك الإحرام من الميقات ، وعدم الجمع بين الليل والنهار في الوقوف بعرفة ،
وترك المبيت بمزدلفة ومنى ، وترك طواف الواداع . فالواجب فيه شاة ،
وإن لم يجد ففي انتقاله إلى الصيام خلاف فمنهم من قال يصوم عشرة أيام قياساً على دم التمتع ،
ومنهم من لم يلزمه بالصوم لأن القياس مع الفارق

. - دم ارتكاب المحظور وهو الدم الواجب بارتكاب محظور من محظورات الإحرام
-غير الوطء وعقد النكاح وقتل الصيد
- كالحلق ولبس المخيط والتطيب وتقليم الأظافر ، فالواجب فيه دم على التخيير ،
وهي فدية الأذى المذكورة في قوله تعالى :
{ فمن كان منكم مريضاً أو به أذىً من رأسه ففدية من صيامٍ أو صدقةٍ أو نسك }
( البقرة 196) ،

فهو مخير بين أن يذبح شاة ، أو يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ،
أو يصوم ثلاثة أيام . - كفارة الوطء والاستمتاع وهو الدم الواجب بالجماع ،
فإذا جامع الرجل زوجته في الفرج قبل التحلل الأول فسد حجه ، ويجب عليه بدنة ،
ويتم أعمال الحج ويقضيه من العام التالي ، وأما لو أنزل بمباشرة دون الفرج ،
أو لمْسٍ بشهوة ، أو استمناءٍ فقد اختلفوا هل يجب عليه بدنة أو شاة كفدية الأذى ؟
وأما بالنسبة لفساد حجه فالصحيح الذي عليه الجمهور أنه لا يفسد بغير الوطء في الفرج .
وأما إن حصل الجماع بعد التحلل الأول فإن حجه لا يفسد وعليه ذبح شاة أو بدنة
على خلاف بين العلماء ، والمرأة في وجوب الفدية مثل الرجل إذا كانت مطاوعة له

. - دم جزاء الصيد وهو الدم الواجب بسبب قتل المحرم للصيد ،
أو الإعانة على قتله بإشارة أو مناولة أو ما أشبه ذلك ،
فيجب فيه دم المثل لما قتل يذبحه ويوزعه على فقراء الحرم
لقوله تعالى :
{ومن قتله منكم متعمداً فجزاءٌ مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هدياً بالغ الكعبة }
(سورة المائدة 95) ،

وله أن يقَوِّم المثل ويشتري بقيمته طعاماً يفرق على المساكين لكل مسكين نصف صاع ،
أو يصوم عن طعام كل مسكين يوماً
لقوله تعالى في الآية السابقة : {أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياماً }
(سورة المائدة 95)
، فالواجب فيه إذاً على التخيير .

شروط الهدي
ويشترط في الهدي ما يشترط في الأضحية ، وهو أن يكون من بهيمة الأنعام
( الإبل ، والبقر ، والغنم ) ، وأن يبلغ السن المعتبر شرعاً ،
بأن يكون ثنياً من ( الإبل والبقر والمعز ) ، أو جذعاً من الضأن ،
والثني من الإبل ما تم له خمس سنين ، ومن البقر ما تم له سنتان ،
ومن الغنم ما تم له سنة ، والجذع من الضأن ما له ستة أشهر ،
كما يشترط أن يكون سليماً من العيوب التي تمنع الإجزاء فلا تجزئ العوراء البين عورها ،
ولا العرجاء البين عرجها ، ولا المريضة البين مرضها ، ولا العجفاء التي لا مخ فيها .
وأفضلها الإبل ، ثم البقر ، ثم الغنم ، وأقل ما يجزئ عن الواحد شاة أو سبع بدنة ،
أو سبع بقرة ،
لقول جابر رضي اللّه عنه - فيما رواه مسلم -
: " حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة " .
والأفضل ما توافرت فيه صفات التمام والكمال كالسمن ،
وكثرة اللحم ، وجمال المنظر ، وغلاء الثمن
لقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } ( الحج 32 )

قال ابن عباس رضي الله عنه : " تعظيمها : استسمانها ، واستعظامها ، واستحسانها " .
وكان عروة بن الزبير رضي الله عنه يقول لبنيه :
" يا بني لا يهد أحدكم للّه تعالى من البدن شيئاً يستحي أن يهديه لكريمه ،
فإن اللّه أكرمُ الكرماء، وأحق من اختير له " .

ويستحب كذلك إشعار الهدي وتقليده إظهاراً شعائر الله ،
وإعلاماً للناس بأن هذه قرابين تساق إلى بيت الله الحرام ، ويتقرب بها إليه ،
والإشعار هو : أن يشق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دمها ،
ويجعل ذلك علامة على كونها هدياً فلا يُتعرَّضُ لها ،

والتقليد هو : أن يجعل في عنق الهدي قطعة جلد ونحوها ليُعرَف أنه هدي ،
تقول عائشة رضي الله عنها : " لقد كنتُ أفتلُ قلائد هدي رسول الله -
صلى الله عليه وسلم- ، فيبعث هديه إلى الكعبة " رواه البخاري .

وإذا عين هديه بالقول أو الإشعار أو التقليد لم يجز بيعه ، ولا هبته ،
لأنه بتعيينه خرج عن ملكه وصار حقاً لله تعالى .

محل ذبح الهدي ووقته والهدي-
سواء أكان واجباً أم تطوُّعاً - لا يُذبح إلا في الحرم سوى نوعين :
الأول : ما وجب بفعل محظور غير قتل الصيد ، فيجوز ذبحه في الحرم ،
وفي الموضع الذي وُجد سببه فيه .

الثاني : ما وجب بالإحصار فحيث أحصر . وللمُهدي أن يذبح هديه في أي موضع من الحرم
لقوله- صلى الله عليه وسلم- :
( كل منى منحر وكل فجاج مكة طريق ومنحر )رواه أبو داود .
ووقت الذبح يبدأ من يوم النحر إذا مضى قدر فعل الصلاة بعد ارتفاع الشمس قدر رمح ،
ويمتد إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق على الصحيح ،
وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لقوله - صلى الله عليه وسلم-
( كل أيام التشريق ذبح ) رواه أحمد .
ويستحب له أن يتولى نحر هديه بنفسه وله أن ينيب غيره ،
فإن النبي - صلى الله عليه وسلم- نحر بيده ثلاثاً وستين بدنة ثم أعطى علياً فنحر ما بقي .
وله أن يأكل من هدي التطوع والمتعة والقران ، وأن يهدي ويتصدق بخلاف أنواع الهدي الأخرى ،
والله أعلم .


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:35 PM   #6


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي








أخوتي فى الله
يا من اصطفاكم الله من بين ملايين المسلمين
وكتب لكم أن تكونوا ضمن حجاج بيته الحرام و عماره
بُشراكم بعظيم الأجور ، وكيف لا تستبشروا .....؟!! ولى ولكم ربٌ شكور
يقبل من عباده العمل الخالص القليل و يجازيهم عليه الثواب الجزيل
ولا يضيع عنده اجر من أحسن عملاً .


الآن وقد بدأتِ الرحلة وما أعظمها من رحلة ، أصبحتِ بخروجك هذا فى ضمان الله
قال المناوى (319/3) " فى ضمان الله عزوجل " أى :فى حفظه وكلاءته ورعايته "


..✿,✿,✿..
نويت و بدأت فى تلبية نداء الله..ياله من شعور رائع
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
تلبيتك هذه يتجاوب معها الكون بأسره من حولك، يتجاوب معك الشجر والمدر والحجر،
انها كلمات تؤثر في الجماد فيتجاوب معها طرباً لما فيها من معانٍ فكيف بقلب المؤمن التقي النقي.

..✿,✿,✿..

نقودك التى تنفقيها على حجتك هذه نفقة فاضلة فهى فى سبيل الله


..✿,✿,✿..
وياله من فضل ....إذ جمع الله لك التقرب له تعالى بعمل من افضل الأعمال والقرُبات فى أعظم الأيام


..✿,✿,✿..

بل إن هذا العمل-الحج- هو لى ولك ولكل نساء ورجال هذه الأُمة أفضل من الجهاد


..✿,✿,✿..
ويالها من كرامة ..نالها من انضم لهذا الوفد من الحجيج والعمار "وفد الله"
أي مكرمة تعدل أن يكون العبد في ضيافة الرحمن
جل وعلا،وسبحانه ما دعاهم إلا ليعطيهم وما طلبهم إلا ليكرمهم

..✿,✿,✿..
و يالسعادة من أكرمه الكريم ...وكان على عرفات بيوم العتق من النار ، يوم المباهاة
تخيل أنك واحد بين هؤلاء الحجاج الذين
يبــــــــــــاهى الله بهم الملائكة
... فياله من شرف ،

و ياله من شعور رائع ..، يارب ينولها لى ولَّكُنَّ جميعا و لكل المشتاقين.


..✿,✿,✿..

و يا لفرحتك وقد خرجت من ذنوبك وخطاياك و أوزارك وكلنا أصحاب ذنوب ، ورجعت كيوم ولدتك أمك
و لكن الشروط :لم يرفث (الجماع ومقدماته)، ولم يفسق (السيئة والمعصية)


..✿,✿,✿..
بُشراكِ أختى بأعظم الأعطيات - وكل عطاياه عظيمة - إنها الجنة
وما أدراكِ ما الجنة، إنها دار النعيم ....نعيم البدن و نعيم القلب ونعيم الروح
قال الحسن البصري رحمه الله: " الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرة "
قال القرطبي : " هو الحج الذي وُفِّيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طُلِب من المكلف على الوجه الأكمل"


..✿,✿,✿..
وأنت يا من تتابع بين الحج والعمرة بُشراك بُشراك
فلا فقـــــــــــــــر ولا ذنـــــــــــــــــوب


..✿,✿,✿..
فيا لها من رحلة أسأل الله أن يرزقنى ويرزقكم أياها
فمن فاتته فأي شيء حصَّل.. ! ، ومن حصلها وسار إليها فأي شيء فَقَد ..!
قال صلى الله عليه وسلم :"إنَّ عبداً أصححتُ له جسمَه ، ووسعتُ عليه في المعيشة ،
تمضي عليه خمسة أعوام لا يفدُ إليَّ لمحروم "
صححه الألبانى" السلسلة الصحيحة " ( 1662 )


ماكان من توفيق فمن الله وحده ، ولا حول ولاقوة إلا بالله
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2018, 12:36 PM   #7


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي





أخطاء ومحظورات الحج


بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين






ان فى الحج محظورات واخطاء والمحظورات والاخطاء انواع قبل الاحرام وبعد الاحرام

ولابد ووجب لكل حاج سواء رجل او امرأة ان يعرف ويتعلم هذه الاخطاء والمحظورات حتى يتم حجه

ويتقبل عند الله سبحانه وتعالى

ولانها فريضة غالية وعظيمة ولا يجب التفريط فيها بالتهاون والوقوع فى اخطاء

ومحظورات يصيع معها هذه الفريضة العظيمة

وارجو عدم الملل من القراءة للموضوع لانه شامل كل شئ بالتفصيل

حتى يكون الحج صحيح ولا يعلم الانسان

ربما تكون هى الحجة الاخيرة وحتى يكون الحج مبرور ( اى صحيح بدون اخطاء )

وله الجزاء الجنة ان شاء الله

ويرجع الحاج كبوم ولدته امه بلا ذنوب وخطايا

( زاد الله من اعماركم جميعا اللهم امين )

ولكن لا تعلم نفس ماذا تكسب غدا ولا تعلم نفساً بأى ارض تموت )

فأرجو عدم التهاون فى تعلم هذه الاخطاء والمحظورات لتنجنبها اللهم بلغت اللهم فاشهد

( تقبل الله منكم جميعاً )


اولاً وقبل كل شئ لكل حاج مهم جداااااااااااااا

إخلاص النية لله تعالى قبل الخروج من البيت حتى يقبل الله منك العمل

( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )




اولاً الاخطاء التى يرتكبها الحاج قبل الاحرام (للرجل والمرأة )

بالنسبة للمرأة بعض الاخطاء

شرط وجود محرم معها

أن العلماء مختلفون في اشتراط المحرم للمرأة في الحج على الأقوال الآتية:

القول الأول: يشترط وجود المحرم أو الزوج لوجوب الحج على المرأة وهو قول الحنفية والحنابلة

القول الثاني: لا يشترط لوجوب الحج وجود المحرم أو الزوج وهو قول الشافعية،

بل يكفي وجود النسوة الثقات

حتى لو فرض وجود الزوج والمحرم القادرين على السفر معها، وهذا هو المشهور من المذهب،

لأن الرفقة تقطع الأطماع فيهن

ولأنه سفر واجب لا يشترط له المحرم

القول الثالث: قول المالكية فقد ذهبوا إلى وجوب وجود الزوج أو المحرم، فإن لم يوجدا،

أو وُجدا لكن امتنعا أو عجزا عن مرافقتها

فرفقة مأمونة، والمعتمد صحة ذلك برفقة الرجال المأمونين أو النساء المأمونات،

والأحرى أن تكون من الجنسين معاً، على

أن تكون المرأة مأمونة في نفسها.

وذهب ابن تيمية إلى جواز سفر المرأة بحج الفريضة بدون محرم -إن عُدم- إذا أمنت على نفسها.



تأخير إحرام المرأة لعدم طهارتها من الحيض أو النفاس:

والصواب: أنها تُحْرِم كغيرها وتعمل كلَّ شيءٍ مع الحجَّاج، غير أنها لا تطوف بالبيت،

فإذا ما طَهْرُت اغتسلت وطافت بالبيت.

- أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

دخل عليها وهي تبكي؛ فقال: ((أَنَفِسْتِ؟)) - يعني الحَيْضَة - قالت: نعم. قال:

((إن هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم؛ فاقضي ما يقضي الحاجُّ، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي)).

وقد أجاز بعض فقهاء الحنابلة والشافعية للحائض دخولَ المسجد للطواف

بعد إحكام الشدِّ والعَصْب وبعد الغسل

حتَّى لا يسقط منها ما يؤذي الناس ويلوِّث المسجد، ولا فدية عليها.

وقد أفتى كلٌّ من ابن تيمية وابن القيِّم بصحَّة طواف الحائض طوافَ الإفاضة

إذا اضطرَّت للسَّفر مع صُحبتها

بشرط أن تَعْصُبَ موضعَ خروج دم الحيض؛ حتى لا ينزل منها شيءٌ في المسجد وقت الطواف.




اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثيابا خاصة، أو لونا خاصا،

والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة

ما دامت شرعية، مما لا يشفُّ ولا يَصِف، حتى لا يُظْهِرَ جِسْمها،

وليس معنى أنها تحجُّ في ملابسها العادية

أنها تُظْهِر شيئًا من جسمها؛ كما يحدث من بعض الحاجَّات

لكن تجتنب لبس النقاب والقفازين.

واعتقاد النساء أنَّ لبس البياض أفضل للإحرام

------------------------------

رفع بعض النساء أصواتهنَّ بالتَّلْبية كالرجال:

والصواب: أن المرأة تُسْمِع نفسها فقط أثناء التَّلْبية، ولا ترفع صوتها؛ لأن أمر النساء مبنيٌّ على الستر،

وليس على الإعلان والإشهار


----------------------------------

اعتقاد بعض الناس جوازَ لبس النقاب والقفَّاز مع الإحرام وبعده:

والصواب: أنه لا يجوز للمرأة المُحْرِمة أن تلبس النقاب والقفَّاز

ملحوظة: للمرأة المنتقبه أن تُسْدِلَ علي وجهها ما يستره في الحج والعمرة،

وذلك في وجود الرجال الأجانب




اخطاء عامة للرجل والمرأة


تصور البعض أن بداية الإحرام من بعد الاغتسال أو ارتداء ملابس الإحرام، وهذا غير صحيح؛

لأن الإحرام يبدأ من بعد نية الدخول في النسك، ويصبح المنع من محظورات الإحرام بمجرد عقد هذه النية.

--------------------------

بعض الحجاج والمعتمرين٬ يقول عند إحرامه للعمرة أو الحج: (اللهم أنّي أريد العمرة أو الحّج) وهذا خطأٌ

والصّواب أن يقول إذا أراد العمرة: (لبيك عمرة) فإذا أراد الحّج قال: ( لبيك حًّجا) وإن كان نائبًا عن غيره قال: لبيك

.عمرة عن فلاٍن أو حًّجا عن فلاٍن٬ فهذا هو الثّابت في الّسنّة

------------------------------

تصور البعض أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام، والصحيح أن ركعتي

الإحرام سنة باتفاق المذاهب

فمن صلاها أجر ومن تركها لم يأثم.

-----------------------------------------

اعتقاد البعض أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب،

فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل فإحرامه صحيح.

-----------------------------------------

اعتقاد بعض الحجَّاج أن معنى أنه لا يلبس المَخِيط أنه لا يخيِّط ملابس الإحرام إن انقطعت،

أو يصل الرِّداء بخيط، أو غير ذلك:

والصواب: جواز وَصْل الرِّداء بالخيط أو تخييط ما انقطع من الرِّداء أو الإزار،

ولا يُعَدُّ ذلك مخالفةً؛ لأن العبرة بالمَخِيط

ما كان مُحيطًا بالجسم عن طريق الخياطة، أو لاصقاً بالجسم من غير تخييطٍ كالجورب.

- يقول الشيخ عبدالعزيز عيسى: "المراد بالمَخِيط الممنوع: الثياب المفصَّلة على البدن، التي تحيط به

وتستمسك بنفسها، ولو لم تكن بها خياطةٌ، كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز

---------------------------------------------------

تحرّج البعض من الاغتسال أو تمشيط الشعر خوفا

من أن يكون ذلك من محظورات الإحرام، والصواب جوازه.

-----------------------------------

بعض الحجاج يعمد إلى لحيته فيحلقها ظًنّا منه أن ذلك من الطّهارة والاستعداد للإحرام٬

وهذا خطأٌ كبيٌر8 ٬

فحلق اللحية محرٌم٬ وهو تغيير لخلق الله تعالى. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«خالفوا المشركين:وفروا اللحى٬ وأحفوا الّشوارب» [رواه البخاري

---------------------------------------

الحج بالملابس العادية لغير عذر:

والصواب: ضرورة الحج بملابس الإحرام إلا لعذر، وملابس الإحرام من الواجبات عند أكثر المذاهب

التي تُجْبَر بدمٍ، وذلك بالنسبة للرجل.

أما المرأة فتُحْرِم في ثيابها العادية التي لا تشفُّ ولا تَصِف - ولها أن تضع علي وجهها ما يستره -

وفي ملابس الإحرام مظهر الحجِّ

--------------------------------------------

ممنوع تطيب ملابس الإحرام فإن أصابه طيب فاغسله

(الشمسية والنظارة والخاتم والساعة والحزام جائزة للمحرم).




الاخطاء بعد الاحرام


ممنوع من الجماع، وقتل الصيد، والطيب، وبعض اللباس، وقص الشعر، وتقليم الأظفار

عقد النكاح. المباشرة لشهوة.- إنزال المني باستمناء أو مباشرة.

--------------------------------------------

إهمال التَّلْبية بعد الإحرام:

والصواب: مداومتها في كلِّ الأحوال، إلا بعد وصول المُعْتَمِر إلى الكعبة ورؤيتها وبدء الطواف؛

لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يلبِّي المُعْتَمِرُ حتى يستلِمَ الحَجَر))؛ أبو داود عن ابن عباس.

وتتوقف التَّلْبية كذلك عند وصول الحاج إلى جمرة العقبة وبدء الرمي؛ وذلك لما أخرجه البخاري

عن الفضل بن عباس: كنتُ رديفَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى منى؛ فلم يزل يلبِّي

حتى رمى جمرة العقبة"

--------------------------------

قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط،

وقد ينزل إزاره تحت السرة ويظل هكذا طوال أيام الإحرام

-----------------------------------

بعض الحجاج٬ يردد التّلبية دون فهم معناها٬ أو تدبرها٬

وهذا خطأٌ٬ فينبغي استحضار معنى التّلبية وأنّها 4.


الّسمع والطّاعة له والاعتراف بنعمة وآلائه وملكه وأنّه الواحد الأحد

بعض الحجاج٬ يلبي بأدعيٍة لم ترد في الّسنّة وهذا خطأٌ٬ فإّن في الّسنّة غنية عن سواها.

ولا يجوز التّلبية 5

إلا بما ثبت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم٬ مثل:

(لبيك اللهّم لبيك٬ لبيك لا شريك لك لبيك٬ إّن الحمدوالنّعمة لك والملك لا شريك لك)٬

ويجوز أن يزيد عليها: (لبيك إله الحق لبيك) أو (لبيك ذا المعارج٬ لبيك ذا

.(الفواضل) أو (لبيك اللهّم لبيك٬ لبيك وسعديك٬ والخير في يديك لبيك٬ والرّغباء إليك والعمل

-------------------------------------

تجاوز الحاجِّ أو المُعْتَمِر الميقاتَ المكانيّ دون أن يُحْرِم:

والصواب: الإحرام من الميقات، أو قبله إذا لم يُعلَم الميقات تحديدًا، ويكون هذا الأمر آكدُ بالنسبة للذين

يسافرون بالطائرة؛ فمنهم مَنْ يتهاون في الإحرام عند مروره على الميقات، أو أن يُحْرِم عند نزوله في أرض المطار.

- قال ابن باز – رحمه الله: "القادم عن طريق الجو أو البحر يُحْرِمُ إذا حاذى الميقات، أو قبله بيسير

حتى يحتاط لسرعة الطائرة أو السفينة، فإذا تجاوز مَنْ أراد الحجَّ أو العمرة الميقاتَ فعليه أن يرجع ويعود للميقات

أو لأقرب ميقاتٍ - ويُحْرِم منه، وإن لم يرجع إليه وأحرم من مكانه فعليه فديةٌ، يذبحها في مكة

ويطعمها كلها للفقراء.


--------------------------------------

بعض النّساء يعتقد أن لبس أسورة الّذهب من محظورات الإحرام٬ وهذا خطأٌ٬

فإنّه يجوز الإحرام مع التّحلي -

.بأسورٍة من ذهٍب أو ساعٍة أو خواتيم

------------------------------------

السنة عند دخول المسجد الحرام، كالسنة عند دخول سائر المساجد،

ومما ثبت في ذلك حديث أبي أُسيد رضي الله عنه قال:

قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلِ

اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ" أخرجه مسلم.

--------------------------------

محرم تغطية الرأس بملاصق (على الرجال) كالطاقية والغترة والعمامة والقبعة وما شابه ذلك،

------------------------------

على المعتمر أن يحرص على ستر عورته ؛ فإن بعض الرجال قد تنكشف عورته أمام الآخرين أثناء الجلوس

أو النوم وهو لا يشعر.

----------------------------------------------

كشف الكتف الأيمن من بداية الإحرام حتى آخر يوم بالمناسك والأصل فيه أن يكون في الطواف فقط خاصة طواف القدوم.

-------------------------------------

كشف بعض الرجال أكتافهم على هيئة الاضطباع عند الإحرام:

وهذا غير مشروع إلا في حالة الطواف، وطواف القدوم أو العمرة خاصةً، وما عدا ذلك يكون الكتف مستورًا ب

الرِّداء في كلِّ الحالات.

----------------------------------

التلبية الجماعية بصوت واحد - التي يفعلها بعض الحجاج - بدعة، لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

ولا عن أحد من أصحابه. والصواب أن يلبي كل معتمر بصوت منفرد.

------------------------------------------------

ومن الخطأ ما يفعله بعض المعتمرين من الصلاة خلف المقام في أوقات الزحام فيؤذون بذلك الطائفين

والصواب : أن يرجع إلى الخلف حتى يبتعد عن الطائفين فيجعل المقام بينه وبين الكعبة. وإن صلاها

في أي موضع من الحرم أجزأت.

----------------------------------------------

ينتشر بين بعض الناس في الطواف و السعي بدعتان

الأولى : التزام دعاءٍ معين لكل شوط، كما هو موجود في بعض الكتيبات.

الثانية : دعاء مجموعة من الحجاج خلف قائد لهم بصوت واحد مرتفع. فعلى الحاج أن يحذر من هاتين البدعتين

لأنه لم يثبت فيهما شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه رضي الله عنهم. وفيه أيضاً إيذاء

وتشويش شديد على الطائفين.

-------------------------------------------------

المسافر القادم للعمرة يسن له في الطريق القصر والجمع، أما أثناء بقاءه في مكة فيسن له أن يقصر فقط،

أما الجمع فجائز له وتركه أفضل

وعن أنس رضي الله عنه قال :" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

فِي السَّفَرِ" أخرجه البخاري.

-----------------------------------

وظاهرة التبرج، وتزاحم الرجال والنساء الذين قدموا للعمرة في الأسواق، وكذلك تساهل الآباء والأمهات

مع بناتهم في لبس العباءة المتبرجة والذهاب إلى الأسواق بدون محرم

والواجب على المرأة المسلمة أن تقر في بيتها أولاً، فإذا احتاجت للخروج فلابد أن تحتجب عن الرجال

الأجانب بلبس الجلباب الواسع (عباءة الرأس الواسعة) ولا يبدو منها شيء؛ لا وجهها ولا يداها ولا قدماها،

---------------------------------------------------

ممنوع ومحرم أن يصلي الرجل بجانب المرأة، أو خلفها في ساحات الحرم، وهذا خطأ كبير.

والواجب أن يصلي الرجل مع الرجال

وأن تصلي المرأة مع النساء. فإن أقيمت الصلاة والمرأة بين الرجال ولم تجد طريقاً إلى مكان النساء،

فإنها لا تصلي معهم بل تنتظر حتى تنتهي الصلاة، ثم تذهب إلى مكان النساء. وقد ثبت في السنة

تحري المباعدة بين الرجال والنساء في الصلاة

---------------------------------------------------

محرم مسك الحذاء باليد اليمنى، ثم يصافح بها، ويأكل بها. والصحيح أن يكون مسك الحذاء باليد اليسرى

فاليد اليمنى لكل ما من شأنه التكريم، واليسرى على خلاف ذلك كالاستنجاء وإزالة الأذى وحمل الحذاء.

-----------------------------------------------------------------------------------------------

فمن فعل شيئًا من ذلك وهو يعلم بها وفعلها تهاون او اهمال فعليه فديةٌ من صيام أو صدقة أو نُسُك؛

فإمَّا أن يذبح شاةً أو يصوم ثلاثة أيامٍ، أو يطعم ستَّة مساكين؛ لكلِّ مسكين نصفُ صاعٍ من الطعام.

اما من فعل محظوراً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً فلا شيء عليه

ولكن إذا ذكر من كان ناسياً وجب عليه التخلي عن المحظور ..

وإذا علم من كان جاهلاً وجب عليه التخلي عن المحظور ..

وإذا زال الإكراه عمن كان مكرهاً وجب عليه التخلي عن المحظور ..

مثال ذلك لو غطى المحرم رأسه ناسياً ثم ذكر فإنه يزيل الغطاء ..

ولو غسل يده بالطيب ثم ذكر وجب عليه غسلها

حتى يزول أثر الطيب وهكذا .







 
 توقيع : تيماء









z.s



التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 13-08-2018 الساعة 12:39 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة , اليد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطبيق موسوعة اذكار المسلم تطويرات فون ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ 9 05-07-2018 11:54 PM
أكبر موسوعة لماسكات الورد لأحلى العرايس /قروب الازراق ملكة الاحاسيس ❀ همسات عالم حواء ❀ 10 22-03-2016 07:10 PM
موسوعة غينيس تعتمد علم كويتي الأطول في العالم ( مشاركتي ) أغ ـــانيج (همسات المسابقات والفعاليات ) 18 16-02-2016 03:13 PM
هنا مدرسة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين آنثى متمرده ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ 16 10-08-2014 06:02 PM


الساعة الآن 04:57 AM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant