كن جميلاً ترى ( الواقع ) كيف الحال ؟ بقلمي ..

كن جميلاً ترى ( الواقع ) كيف الحال ؟ بقلمي ..

أخذت ( دشاً ) دافئاً وتناولت إفطاري ولبست وتعطرت بعطري المفضل وخرجت
من المنزل متوكلاً على ربي منتشياً فاليوم نهاية الأسبوع وغداً بداية الإجازة
الأسبوعية والجو يغري بقضاء يومين جميلين وعند الباب وجدت ( السيارة )
كما تركتها بالأمس يعلوها الغبار وبحاجة إلى التنظيف والعامل المُستأجر
لتنظيفها يعمل حسب ( مزاجه ) وكثير الغياب وتنظيفه سيء وهو أفضل
السيئين ويطالب بالزيادة في أجرته على ماذا ؟ لا أدري ؟ وكثير ما أتجادل
معه ولكن دون جدوى تركته وركبت السيارة بغبارها دخلت الشارع الفرعي المؤدي
إلى الطريق العام أرتال من السيارات وكأننا في ( حلبة ) سباق ولاوجود للمرور
والإشارة الأولى بعيدة ولا أكاد أراها والطريق محاصر بين صبات إسمنتية
وبين رعونة سائقين وأخلاق ( تجارية ) رديئة الصنع ..
عيناي على الساعة فالوقت يمضي و ( بصمة ) الحضور للعمل تسجل
بالساعة والدقيقة وأجزاء من الثانية والإدارة لا ترحم ولا تعذر ومواقف
سيارات ( الموظفين ) شحيحة ومعدودة وإن تأخرت فقد دخلت في ( دوامة )
لا تنتهي للبحث عن أقرب موقف وقد وجدته ولكنه ( بعيد ) واضطررت للمشي
وقد بدأت رائحة ( العرق ) تطغى على رائحة ( العطر ) دخلت المكتب
وأثبت الحضور وألقيت السلام سمعت ( ردوداً ) مقتضبة وخافته فالبعض لازالت
( نفسياتهم ) مغلقة بعضهم لم يتناول طعام ( الإفطار ) وبعضهم إنهزم
البارحة ( فريقهم ) المفضل وبعضهم منهمك في تقليب رسائل الواتس أب !!
في هذه البيئة تكون ساعات الدوام مملة وبطيئة , إقترب الدوام من نهايته
أسرعت بتوثيق ( بصمة ) الخروج وتوجهت إلى حيث تركت سيارتي ركبتها
وفي الطريق دخلت في ( المعمعة ) زحام لايُطاق ولامكان للتفاهم أو ( الإيثار )
فالشعار المرفوع ( نفسي نفسي ) وأنا من بعدي ( الطوفان ) وصلت البيت بسلام
بعد ( معاناة ) أخذت من صحتي وسعادتي إرتحت قليلاً وأخذت ما يلزم لرحلةٍ ( برية )
و إنطلقت إلى حيث الهدوء والسكينة وبعد أن تجاوزت ( المدينة ) بصخبها
وتعقيداتها أخذت ( َنفَساً ) عميقاً ونظرت إلى السماء الصافية والصحراء الممتدة
والأشجار المنتشرة بين ( الأودية ) والطيور المحلقة و ( المغردة ) والأنعام
التي ترعى بهدوء وسكينة و ( الراعي ) الذي أفترش الأرض تحت ظل شجرة
غبطته على هذه الحياة و على هذه ( البساطة ) , أخترت ( مكاناً ) مناسباً
أنزلت مؤنتي وأشعلت ( ناري ) وألقيت بكل تعبي وراء ظهري ولكن بصفة ( مؤقتة ) !
بقلمي من خيالي ..

الموضوع الأصلي: كن جميلاً ترى ( الواقع ) كيف الحال ؟ بقلمي .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

;k [ldghW jvn ( hg,hru ) ;dt hgphg ? frgld >> hgdhx hg,[,i fv] frgld [ldghW ;dt

هو لم كن خيالاً بل قمة الواقع
تلك هي الحياة بكل مشاكلها ومآسيها
ولاننسى تلك اللحظات
الا عندما نذهب حيث البساطة والهدوء والتأمل
في البر او على شاطئ البحر
بعيدا عن مشاكل الحياة وتعقيداتها
حيث نحاول أن نجدد نشاطنا وحيويتنا
لنعود في اليوم التالي لنفس المعاناة
الف شكر لك استاذنا القدير عبدالله الصالح
دائما أفكارك متجددة
ودائما نتوق الى اطروحاتك الجميلة
تقديري وامتناني

تقييم ختم ونشر

المحترم عبد الله الصالح

طرح راقي

وقلم سرد لنا واقع متعايش لا محال

سلمت يمناك

احترامي الكبير

حروفك .. عطاءاتك .. فيض جهودك
ستبقى عنواناً بارزاً في لوحةٍ من ألق
كشجرةٍ طيبة ..
غرسُها طيّب و نبعُها طيّب
أصلُها ثابتٌ و فرعُها في السماء
تؤتي أُكلها كل حينٍ بإذن ربها
فدام عطاؤك و دام وهجُك

اجازه سعيده استاذ عبدالله

ما اجمل الاستجمام بعد اسبوع مهلك من الشغل

ننتظر الجديد

احيانا كثيرة ومع كثرة العمل والأنشغال
نحتاج الى فترة من الأستجمام حيث الهدوء
والبعد عن الدوشة لكى نستعيد طاقتنا لمواصلة الروتين
اليومى حقا هذا واقع تحدثت عنه
تحيتى وتقديرى

يا زين البر والصحراء وصفائها ونقائها ونقاء من يسكنها

ارهقتنا حياة الزحام وانهكت قوانا

وما انهكنا اكثر روتين العمل والشارع وكثير من منتسبيه

لك الشكر اخي للسرد وان كان خياليا