هل ستصْدُق مرآتي ...؟!

هل ستصْدُق مرآتي ...؟!

وتبقى ذاكرتي تنزف ويبقى الألم يتساقط رذاذا من جرح في خاصرة الأيام فلا الدموع عادت ملاذا آمنا للهروب من وجع الأنين ولا الوجع عاد يرضي غرور الليل المرابط على حدود القلب وأستسلم لحماقاتي فتأخذني بعيدا عن شواطئ الأمان ثم تتركني أترنح على رصيف النسيان يضيق في عيني كل هذا الفضاء المجهول فأهرب من ذاتي ... من كلماتي ... من حروفي ...إ إلى اللامكان واللازمان .... وأقبع رقما في حاشية أوراق قديمة حتى الكلمات لم تعد تحتمل نزف حروفي ومزّق الوهم كل أحلامي ويستمر انحباس المطر ... لتبقى كل آلامي وأوجاعي مجرد حروف في قصيدة أو تمتمات على شفاه الليل . وتحدثني مرآتي عن بريق في عينيّ عن نور يتسلل خجولا يلوح من بعيد عن شمس ترابط خلف الغيوم تنتظر أن تنفض عن نفسها رداءها الشتوي الثقيل فهل أنثر لها ما تبقى من أخر كلمة غزل ؟ أم سيختنق ذلك النور تحت برودة آخر الليل ؟ لم تصدق مرآتي يوما حتى في رسم ملامح فلطالما أضفت عليّ بريشتها ألوانا مزيفة سرعان ما تزول مع أول قطرة تسيل على وجهي، ليس لي إلا أن ألتحف هذا الوهم وأتكئ على ركام ذاكرتي ،،، فهل ستصْدُق مرآتي ...؟! بقلمي : نسيم فلسطين

الموضوع الأصلي: هل ستصْدُق مرآتي ...؟! || الكاتب: نسيم فلسطين || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

ig sjwX]Er lvNjd >>>?! lvHjd sjwX]Er

-

:

ويستمر .. انحباس المطر ..
تشبيه انيق .. حبس الإوجاع كـ حبس غيمه الشتاء للغيث
مبدع انتَ بكل المقايس


فولاذ الحروف .. لحضورك رونق ..
يشابهُ أوتار النجوم في ليالي الصيف ..

موفق واصل ...

لكَ الاحترام والإعجاب ..

:

:

أجل المرآة ستصدق
عندما بالأمل نتزوق
ونؤمن بأن الحياة
لم تعطى لنا هباءً
كي بها لليأس نتصدق

أجل المرآة ستُصدق
إن استطعنا أن نفرق
ما بين زيف حقيقة
من ريقها لوحنا نُعتق

أجل المرآة ستصدق
عندما بملامحنا ندقق
مبدلين نظرة سخط
طغت على ما نُحقق

أجل المرآة ستُصدق
إبداعاً لك متدفق
يا شاعرنا السامق
نسيمك فواحاً غرباً ومشرق

أجل المرآة ستصدق
على تميزاً مخترق
أشعة الضوء المنفلق

سيدي الشاعر نسيم فلسطين
سلم نبضاً لك بالرقي مبين
لروحك السامقة العابقة بالعطاء
باقات الورد والياسمين

ياجمال قلمك وروعة حرفك
موضوعك راقي
نسيم
سلمت دياتك ع فكرك الراقي
تقيم

نسيم فلسطين
تِلاواتٌ تِتصَدرُ لَوائحَ الطُهرِ
المَمزُوجةِ بنشوةِ الإرتِشافِ
وَكَأن السمَاءَ تُنجبُ حَكايَا
مُتأصلةِ بِأولِ مُضغةٍ للحُلمِ
,حَرفُكَ لَاْ يَشْبِهُ...سَوَىْ أَوَلِ الْمَطَرْ


تقييم ختم ونشر

و