الحنين و ما أدراك ما الحنين
و ذاك الشوق ل الدرب القديم
و الشارع و البيت العزيز
و رائحة القهوة المعطرة
و نحن على طاولة الذكريات
نسترجع تلك التفاصيل
و ما أحلاها من لحظات
أصبحت مأوى ك شاطئ و بر آمان
نميل إليها عند تعب الحياة
أحيانا يدخل القلب في ممرات التيه
و نفتش في أوراق الماضي
علنا نجد مايريح أرواحنا
علنا نجد آثار الأحباب
و رشة عطر عالقة منهم
و صور لا تزال على قيد الحياة
رغم فظاظة
الزمن محفورة في وجداننا
ربما نبتسم لذكراها
و ربما نبكي بصمت على زوالها
و نتسائل أين هو ذاك
الزمن الجميل
زمن لا أعباء تُكدر صفوه
و لا هموم تسكن دروبه
اليوم سأفتح أبواب الماضي بشتى ألوانه و أطيافه
فكل منا له
حنين لشيء و الأشياء كثيرة
و الدقيقة التي تمر تعتبر ماضي
افتحوا نوافذ الحنين و ألقوا نظرة
ربما تعثرون على شيء وتسعدون
صفحاتي هاته سأجعل فيها الحنين ينطق
و سأخرج من جوف الماضي الأشياء المفقودة
و أول
حنين هو إليكَ أنتَ
أحن لكل دقيقة كنتُ فيها معكَ
أحن لكل همسة وصل بيننا
أحن لكل ابتسامة نالت من حبنا
و الحنين يبدأ من لحظة وداعكَ لي
و من كلمة تصبحين على خير
أحن إليكَ
جلستنا ستكون
جلسة حنين
ف أهلا بكم آل الهمسات