بارقة أمل { الجزء الثاني ونهاية القصة }

بارقة أمل { الجزء الثاني ونهاية القصة }

بَارِقَةُ أَمُلُّ .. الجزء التاني وهكذا كانت قسمتي ونصيبي في الحياة ويجب أن اتعايش مع واقعي حتى لو كرهته من قلبي وبدء زوجي يلمح ما الذي يمنع الإنجاب إلي الآن ويجب أن أستشير طبيبة لِتخبرنا ماالذي يجب أن نفعله ؟ وألح كثيرًا في طلبه وصارحته بما فعلت و بأنني لا اريد الأنجاب وماذا نفعل بالأبناء وهل حياتنا بحاجة لإطفال لتكتمل سعادتنا ! فثار زوجي وصب جم غضبه على دراستي وكأنها سبب تأجيل الإنجاب وأن الزوجة التي لا تريد أطفال من زوجها لاتحبه ومن تفعل فعلتك لا تؤتمن وبحاجة لوقفه وأقسم بأنه سيحرمني من تكميل دراستي وفي ثورة غضبه وعصبيته مزق كل ما يخص دراستي وأمتدت يده لِتمزق رسوماتي ومع كل ورقة يمزقها يتمزق معها كل "خيط أمل" كان يربطني بالحياة لم أشتكي لوالدي ولن أفعل ولكن على من ألقي اللوم ؟ على عائلتي التي كانت سبب قهري وذلي أم على زوج عاملني وكأنني جسد بلا روح أم على ضعفي وقلة حيلتي أمام رغبة أهلي !؟ وشكوت لخالقي ما فعل الجميع معي ومن لي سواه وكنت على وشك إنتهاء الدراسة وسائت حالتي الصحية والنفسية ليأخذني زوجي لبيت عائلتي ويشتكى لهم مافعلته وكنت أعلم أن حسابي سيكون عسير من أبي وما الذى يفرق بعد أن أصبحت في عداد الموتى هل يشعرون الأموات ويتألمون ! لا ادري ماالذى حدث بعدها وكم مر من الوقت وأنا غائبة عن الوعي .. وأنتبهت ! على أصوات أعرفها تأتيني من بعيد وكأنني في حلم وأستيقظت ووجدت عائلتي حولي وكأنني في مشفى ووالدتي تمسك بيدي وأخي يقبلني ووالدي يحتضنني لأول مره في حياتي أشعر بالأمان ودموعي الغزيرة تُسابقني وعلمت منهم أنني أصبت بِأنهيار حاد ونُقلت على أثره للمشفى وقل زوجي في زيارتي حتى أمتنع خوفًا من أن يتحمل تكاليف علاجي ! وأجبره والدي على الطلاق بعد أن ساومهم على حريتي مقابل التنازل عن جميع حقوقي ومبلغ من المال مُقابل الطلاق وأحتضنني والدي مره أخرى وكان رجائه أن أسامحه على ما فعله بي ووعد أقتطعه أنه لن يتدخل في حياتي ويتركني أملك زمام أمري وقبلت يد والدي وحنيته التي رأيتها منه ومن عائلتي جعلتني أنسى أو أتناسا كل ما مررت به يكفيني أنهم أخيراً شعروا بي وهل كان يجب أن أصارع الموت أمامهم ليرحموني وتماثلت سريعًا للشفاء وعدت إلى بيتنا ... لِ أجد مفاجأه في إنتظاري أخي الحبيب جهز لي مرسم رائع كم تمنيته طوال حياتي طالبوني بالراحة لِ أستعيد قواي ولكن كان في الرسم كل راحتي فرسمت أول لوحة في المرسم ولم أدري كم مر من الوقت حتى أنتهيت من رسمها وكانت اللوحة عباره عن قفص يبدو للوهلة الأولي جميل وبه عصفور حزين بائس وصاحبه فتح باب القفص ويطلق سراحه وكتبت حرية العصفور لا تقدر بثمن فهي اغلى ما يملك حتى لو تنازل عن كل غالي يملكهُ وكأنها توحي بإختصار قصة حياتي والدي الحبيب تنازل عن جميع حقوقي وأعاد لي حريتي التي لا ولن تقدر بكل كنوز العالم ومرت سنة وسبحانه مغير الأحوال غير حالي بِرحمته وأصبحت أنا طفلتهم المدللة وأجتهدت وعوضتُ ما فاتني من الدراسة وحصلت على شهادتي وتخرجت وتزوج أخي بمن أختارها قلبه وباركت العائلة زواجهم وفرحت من قلبي وإذا بأخي يطلب من أبي أن يتركني أعمل في مجال دراستي عند والد صديقه العزيز ليوافق والدي ويرحب وأبتداءت أول يوم عمل في فرحة عارمة وكأن لاح في أفقي " بارقة أمل" وأنا كالوردة الناضرة الجميلة ومن لا يعرفني لن يتخيل أنني مررت بكل هذا الحزن وإذا بوالد صديق أخي يعهد بتدريبي لنادر أبن أخيه وعندما رأيته لا أدري مالذى حدث لقلبي وتسارعت دقاتهُ وكنت أشعر أن دقات قلبي أعلى من صوته فخجلت أن يشعر بذلك لِ تحمر وجنتاي خجلاً ولا أدري كيف مر اليوم وعدت لبيتي وطيفه معي يصاحبني ماهذا الجنون الذى أصابني هل هذا هو الحب لا أدري ولا يمر أكثر من شهر إلا ويحادثني والد صديق أخي أن نادر يريد أن يتزوجني هو يخبرني ليعرف رأي وبعدها يتصل بأخي ويحدد موعد مع والدي بهذه السرعة نادر شعر بنفس ما شعرت به منذ الوهله الأولى ولكن تبقى قصة طلاقي ربما تكون عائق بيننا ليخرجني والد صديق أخي من صمتي ويقول لي خذي وقتك في التفكير لا تتسرعي لتتوالى بعدها المفاجأت السارة إذ بأخي يأتي ويخبرني بِ أمر نادر أنه تقصى أمري وعلم ظروفي وكل ما مررت به وأنه على نفس ظروفي الإجتماعية مطلق ولم يكن يفكر في الزواج بعد ما مر به من مواجع وعندما رأني تمنى أن اصبح زوجتة ويريد أن يحدد موعد معنا وكله أمل في موافقتي وما هو إلا وقت وتمت خطبتنا وبعدها تم عقد القران بمباركت عائلتي وعائلته وأخبرني نادر أنه عندما رأني لأول مره دق قلبه بين ضلوعه بفرحه لم يشعر بها أبدًا في حياته وأن قلبه الأن ملكي لم أتمالك دموع عيني ولكنها دموع الفرح وأبتسمت لأن هذا نفس ما شعرت به وقلبي الأن ملكه وها نحن الأن نجهز عشنا السعيد الذي سيجمعنا تشاركنا في تأسيس كل ركن في بيتنا وزين نادر الجدارن بِ لوحاتي كما زين حياتي بمحبته وعطفه وحنانه وعوضني ربي وأعطاني أكثر بكثير ما تمنيت في حياتي والحمد لله. تمت بحمد الله همسة "بارقة أمل" قصة نسجتها من وحي القلم وتمت قصتي حتى وإن كانت من وحي القلم لكنها تحاكي واقع تمنيت تغيره حتى لو على الورق آن لحياة أن يفرح قلبها بعد ما عانته من ألم وأوجاع كل ما أتمناه أن تحوز قصصي المتواضعة على أعجابكم أشراقة

الموضوع الأصلي: بارقة أمل { الجزء الثاني ونهاية القصة } || الكاتب: أشراقة || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

fhvrm Hlg V hg[.x hgehkd ,kihdm hgrwm C Hgl hgehkd hg[.x hgrwm fhvrm ,kihdm

/


بِسْم لله الرحمن الرحيم ..

وتبارك الله من سخر لكِ القلم .. ان تكتبي بشكل جميل ..
وراقي .. سبحان الله ..

غاليتي أصفق لكِ بحراره ابداع انتِ
والرب .. ما الذ سردكِ ..
ان كانت من وحي الخيال .. فقد بلغتي ..
حبكه الأقصوصة وارى مستقبلاً باذن الله
روائيه ناجحه ...


وفقك الله التقيم والفايف ستار وايضاً الإعجاب

وهذه

الرقيقه
والمبدعه بهمسات الغلا
اشرقه

بارقة امل جديد يعتلي هامة القمم
وجاذبيةُ حروف له صدى لايُمل
وقلم صاخب ملئ بفيض الابداع

بأسلوب وتسلسل الافكار
فكوني كما انتي تبدعين
بنبضك فألامل مازل وكل شي مكتوب
ومقدور فلك من المنان راحه
.
.
ختم وتقيم وانشر

طرح عانق الغمام

راق لي ماوجدته بين طيات طرحك

بارك الله جهدك

ابداعك ملموس وراقي

تقبل تواضع مروري

وجل تقديري

احترامي لسموك

قصه جدا رائعه

تسلم الانامل الجميييله

لاحرمنا الله منك ومن جديدك

دعيني أنحي قلمي قليلا

أقف أحتراما لكِ

ولقلمك

وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان

واضع لكي باقة وردي لشخصك

قصه رائعه غاليتي
ونهايتها سعيده وتُسر الخاطر
مبدعه في سردك واسلوب التشويق لديك
واصلي وبانتظار روائعك الاخرى