قيل انه كان رجل أيام نبي الله موسي فجاء له يوما و قال :
يا موسي يا نبي الله و كليمه ان الفقر أشتد بي فأدعو الله لي أن يرزقني الغني
ولما كان الرجل ملحا في طلبه دعي نبي الله موسي عليه السلام ان يرزق عبده الغني في الدنيا ثم أرسل الي الرجل و قال له : لقد دعوت الله لك بالغني فأجابني الي دعائي غير انك ستبقي غنيا لمدة عشرون سنة و بعدها يزول عنك كل مالك
فقال الرجل لا بأس
و فتح الله عليه فصار يأتيه الخير من كل مكان
ثم بني دارا لها اربعة أبواب و ارسل المنادي
فليدخل من الباب الاول المساكين
و من الثاني المسافرين
و من الثالث الفقراء و المحتاجون
و الرابع كل من يرغب فيما عنده من خير الله
و مضت العشرون سنه و مر به سيدنا موسي ليواسيه علي زوال النعمة عنه فوجد الرجل في نعيم عظيم و خير جليل
فكلم ربه ان يارب لقد قلت لي ان عبدك سيفتح عليه باب من الرزق عشرون سنة و يصير من بعدها فقيرا و انا اراه ما زال غنيا
فكيف يارب
فقال الله عزوجل له يا موسي
لقد فتحت لعبدي بابا من رزق ففتح هو من الابواب اربع فاستحييت ان اغلق بابي
فيامن تقدر
يا من تملك
يا من جعلك الله سببا في رزق عباده
انما رزقك و ذيادة خيرك بقدر ما تنفق من خير الله عليك
و صدق الرسول الكريم حيث بلغ
انفق يا ابن ادم و لا تخشي من العرش اقلالا
rwm gsd]kh l,sn - l,u/m