اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن
ماتمتمتُ بسحرٍ لهاروت وماروت
يأتيني من بابِل ساخناً كقدمِ عنقاء أنفُثُكِ به
مستأمنٌ كدواةِ آصفٍ من سليمان .
أتعلم ياأستاذي إنك تبقر بطون البلاغه فيكون بين أيدينا أجنة من نور
وافني بمعناها
|
|
على الرحب سيدتي صفصافه
الخطاب عشقٌ مابينَ قلبين
هي لجورِ ماتلقى تظنهُ سِحراً قد عمدَ عاشُقُها إليه
ويُجيبها بأنهُ ماعمدَ لهاروت وماروت ببابل ليتعلمَ السحر
فتأتيهِ التميمةُ ساخنةٌ
والسخونةُ جعلتُ منها كنايةً عن اسطورةٍ تتعلق بطائر العنقاء
يقال أنه إذا كان يحتضر يُضرمُ النار بعُشه ويحترق مع العُش
(( بل أنا مستأمنٌ كدواةِ آصفَ من سليمان ))
كان لسيدنا سليمان عليه السلام كاتبٌ أمين
اسمه آصف يكتبُ مايُمليهِ عليهِ سُليمان من علم
ويبين أن المعجزةَ ليست بسحر
فأخذت من آصف يقينهُ بطبيعة المعجزات وتجنُبهِ للسحر
وقد اخترت في صياغة الخاطره حِقباً زمنيه متقاربه اشتهرت بالسحر والمعجزات
بشخصياتٍ ساعدت في مفهوم الصياغه .