اقتباس:
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشارد
الأخ
الزين محمد
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
ما نقلته هنا هو من أرشيف قديم أحتفظ به على جهازي الخاص
وبفضل الله ثم بفضلكم تم الإطلاع على الأصل و التعديل .
تنويه .
ومن تأصيلِها في السُنة النبويه الشريفه عدةُ أحاديث الغالبُ منها ضعيفُ السند
ولكن تؤخذُ لمنفعه منها حديثُ عائشةٍ رضي الله عنها
(( عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عفوا تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يَرِدْ عَلَيَّ الحوض )
أشرت هنا أن هذا الحديث ضعيف ..
والصواب هنا
أن هذا الحديث موضوع .. ولايجوز العمل به , وقد نقل الإجماع على ذلك ابن عابدين في حاشيته
( 2/171 )
( ضعيف الترغيب و الترهيب جـ 2 رقم 1671 )
( موضوع ) حديث رقم : 3714 في ضعيف الجامع .
وهنا ثلاث روايات و حكمها
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلا، فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يَرِدْ علي الحوض).
الحكم : (ضعيف).
(ضعيف الترغيب والترهيب جـ 2 رقم 1667.)
وَرُويَ عن عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : (عُفوا تعفّ نساؤكم، وبِرّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل عذره، لم يرد علي الحوض).
الحكم : (حديث موضوع).
(ضعيف الترغيب والترهيب جـ 2 رقم 1671).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعفّ نساؤكم).
الحكم : ضعيف جدا
(ضعيف الترغيب والترهيب جـ 2 رقم 1480).
ولا يخفى عليكم حفظكم الله
الفرق بين الحديث الضعيف و الحديث الموضوع .
نفع الله بكم .
|
|
|
|
|
لا إجماعَ في صحه أو في موضوع أو في ضعف في علم الحديث سيدي الشارد
في حاشيةِ ابن عابدين كانت هناك ثلاثة أحكام من ضعيف ــ ضعيف جداً ــ موضوع
ولو اتفق المُحدثون وأهل الأثر وحفظة الحديث ومدققوا السند
على صحةِ حديثٍ أو ضعفهِ أو بأنه موضوع برأيٍ سواء
لما تعدد الأئمه وكانت المذاهب
ماتجده عند ابن عابدين من حكمه على أن الحديث موضوع
لن تجده عند ابن حبان وهو الحافظ المجود الفقيه
ولن تجده عند الذهبي ولن تجده عند الحاكم ولن تجده عند ابي حاتم
منهم من قال أيضاً بصحته ومنهم من قال لابأس به
ومنهم من ضعفه والقائمة طويلة ويدخل في ذلك ابن عدي والكثير الكثير
والحديث لم يكن طاعناً في تعاليم الإسلام وأركانه ليصنف بموضوع
وقد يكون تصنيف الحديث الموضوع لعدة أسباب منها القدح في سلسلةِ
الرواه كأن يُرى الغريبَ في السند من الرواة
وإنكَ تجد علماءَ إجتهدوا فانقسموا في صحة حديثٍ واحد في نفسِ الفِرقةِ
إذا كان علماء التفسير في القرآن قد اختلفوا في تفسير بعضِ آياتِ القرآن الكريم
فكيفَ نحكم بقولِ حافظٍ دونَ سواه في علم الحديث
سعيدٌ بتحاورك اللبق .