لغة الضاد دروسٌ وقصص

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي جزيل الحرف

هو عهدٌ إليكَ أتعهد به بأن يكون في هذه المدونة

زخماً في الشائع من الأخطاء في الكتابه

مع أُصول وأدِلةِ صوابِها فتعم الفائدة

كنتَ لساناً لي فيما آمُلُ من البقيةِ تقبُله

فجزاك الله عني وعنهم الخير

في الأسبوع القادم بإذن الله تعالى سيكون هناك دروسٌ مكثفه لِما أتيتَ عليه

سيدتي صفصافه

أنا من إشتاق لرجلٍ الجميع لايفصحُ لي عن كنيةٍ له أو إسم

فأستفيدُ مما كتب أو أُبدي رأياً

ولكن من إجتمعَ على حُبه عاذلاً ومُناصِفا

أحبه الله فألقى في قلوب الناس مودةً له

ألهمكم الله على غائبكم صبراً لاينقطع

ولكني أُعرِجُ على مسألة الخط

الخلفية سوداء وأقرب الوضوح على السوادِ ذهباً

ولا أُمانِعُ تغييره إن كان في ذلكَ أمرُ نضوبٍ لدمع

كنتُ أنوي أخذها لجهنمَ أُنثويه

فنصبت لذكورتي فخاً على عتبات سقر

هو رجل ذو حس مرهف
واسع الأفق وساحر البيان
كان بمثابة قدوة هنا للكثير
له من الكنى مايغني عن تعريفه
بدءا من أمير الكتاب وحتى لفظ الأبوة ومعناها

إسمه عبدالرحمن
وقد توفاه الله وغيابه كان مؤثرا
رحمة الله عليه

..

وأعذرنا وقد تلقفناك قبل أخذ نفسك
وتلك بشارة خير نرجوها منك

وأنت أهل للإيفاء إن شاء الله

سيدي جزيل الحرف

أخبرتني قبل أن يفتكَ بي فضول أمره

وماأجمل إسمهُ في الأسماء عاشَ للرحمن عبداً

وتوفاه الله على ذلك

رحمه الله وجعل روحه في معارج الصديقين والأولياء

شكراً لأنكَ الأوحدُ في إجابتي

من النساء من تبتلعُ الوردةَ وتشهقُ بِعطرِها

ومن النساء من يختبئ خلفَ فمِها تنينٌ بِكُراتِ نار