جلسة حنين ل الزمن الجميل

/

في الزمن الجميل ..


كان يحتسي كوب الشاي الذي ادمن عليه

كعاقير الأنسولين تلك .. وكان صوته ناعم

ناعم جداً .. وهو يردد ..

ونزلنا البحر ويا القبطان ..
وأخذنا من سماكتهُ الثمان

كان يلاطف الروح .. ويضحك بروح ..

ويسعد القريب والصديق والابنه تلك

التي من بعده ماتت ماتت خوف ..


يبه .. ليه ما حنيت علي وانت تردد
الله يخلصك من حياتك واستجاب ربي .. ليه !


ليه ما ضليت لي شوي .. احتاجك احتاجك وداخلي

منتهي .. منتهي ..

يارب اجعل جُنه الفردوس موطنه

/

ابتعدنا .. لجل نسعدكم .. وتعذبنا في بعدكم ..

والحنين .. قاتل الروح من بعدكم ..


/

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعت
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفك التي
ليس لها مثيل
دمتِ بألف خير

جميل هو هذا العزف المنفرد
برقي الاحساس وصدق الكلمات
معاني تتهاف على القلب بنغمة فريدة
وذائقة مخملية راقية عذبة وصادقة
قلم نثر اجمل السطور
سلمت يداك ودام نبض قلمك
ودى وتقديري لشخصك الكريم

فهمي السيد ... أهديتكِ بعضي و جئتكِ بحثا عن بعضي الآخر علَّني أكتمل بكِ أو أرتشف بعضا من سناكِ البارزه..... لا أدري كيف استطعتَ أن تكون في هذا الزمن الامتناهي المملوئ بالخيبات إلى جانبي بعيدا عن قاموس الوقت و قريبا من سدة الروح و دهشة العمر الجميل فهمي السيد..... صوت الشعور ينادي ابدئيني متى شئتي و لا تقتلي طفل الحنين في مهده فقد أتعبه الفؤاد تعالي عشقا أبديا لنحيي مشاعر الإنسان و بكِ تُشرق الأمنيات البارزه ..... ها أنا ملتصقة بكَ مدهوشة مرتبكة من أنفاسكَ الرجولية فاقدة وعي ما قبل الزلزلة أمام نظراتكَ متسمرة مُحدقة أبحث عن ما آل إليه النبض ف كيف لكَ أن تُزلزل كوني و أنا فهمي السيد..... أحببتكِ شمسا تستوطن قلبي و قمرا ك المرايا يسكبكِ على جبيني يا واحة عشقي و ياسكِِّيني اقطعي الأشواك و اقطفي أزهاري و رياحيني البارزه ..... و بكل بساطة يُشتتني هذا الحب ف يُلغي إقامتي و يسحب هويتي و يغير طقوسي و عاداتي و يعلمني ما كنتُ أجهل و يعجن تفاصيلي و يُعيد تكويني فهمي السيد ..... حنيني إليكِ دائما مثل الهلال يعانق هذي الدُّرَرْ البدر يسأل عن لقائنا يرسمنا موجا على صفحات العمر البارزه....... أتكون هذه هي السعادة و جدتُني أتُابعكَ بفضول و لم أُدرك أنني غادرتُ زاوية التأمل ل فرط أنخطافي بكَ على أعتاب العشق أقف مبتهجة ك فراشة تنتقل بين الزهور فهمي السيد ..... يا عالقة في أهداب الفؤاد افتحي لي عيونكِ كي أراني مجددا فارسا يطوي حدودكِ في حدودي البارزه..... رويدكَ أيها الحب رويدكَ ها أنا أُلغي الحدود و السدود و الفواصل و أغوص فيكَ و أكتبكَ كما لو أنني لم أكتب من قبل و عند كل نبضة يزداد العشق حدة و في لحظة الحب هاته كان القلم بين أصابعي و كانت الورقة و السطور بيضاء و الغزل يطوف حول معارج هذا السجال و لا أدري هل سكبتُ شيئا من الجنون و الأكيد أنها سطور أُرسلها لكَ مع الأثير يا رجلا له تنحني الأقلام /..فهمــــي السيـــد /..سلوى أحمد حسني..البارزه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله مساء آل الهمسات و منتسبي آل الهمسات و زوار آل الهمسات اليوم لكم سجال غزل تحت عنوان ( صوت الشعور ينادي ) يجمع قلم ... ( فخامة فهمي السيد ) و قلم ..... ( البــارزه ) فهمي السيد ... أنا فهمي عريق أطوي البريق في حدود الشمس انا كما أنا تسكبني الحواس الخمس و لروحي أهمي على الأرض عاشق البارزه..... أنا السلوى سيدة التوقيت لكَ أملك كل الوقت و معكَ الوقت يُنسى و لأجلكَ أغير التوقيت ف أنتَ سيد الوقت و لا أحد يليق بوقتي سواكَ فهمي السيد.... ياسليلة النور لملمي ما تناثر من ضياء على ليل بلا أحلام جاء نسي حقيبته الخضراء في بحة الزمان الصعب و جاء بالخرس البارزه..... رجل الإعصار أنتَ حين تأتي تقلب نظامي و لا تترك لي خيار الإنتظار أركض في جميع اتجاهات النبض كي أعيد نضارة ملامحي و كما قصص السندريلا تجذبني من ارتباكي فهمي السيد..... ك الشمس جئتِ أعلنتِ في صدري الشروق خلعتِ عني عباءة الأحزاء و ألبستني ثوب جنون و مشينا على حافة الطريق نبني مدائن الأحلام البارزه ..... هي لحظة حلم من بعيد تأتيني أرقبها و هي تتعكز على المستحيل و أتلذذ بذاك الإنتظار لا يعرف الهدوء بجناحيه على الدوام يطير لا تسعه المسافات و المساحات ك السلحفاة يمشي آتيا فهمي السيد ..... ويلي من أنثى جائت تلملم من أصابعي الرجفة و أنا أحصي في رعشتها سنين العمر تحملني الدهشة من رأسي حتى قدمي البارزه....... ويلي من رجل ضمه قدري عند منعطف أحلامي ف تطابق الحب مع الحلم و انصهر العشق في التمني فهمي السيد ..... يا أول الرؤى و آخر أمنيات العمر يا سر الأرض قولي بربك كيف اخترقتِ الحلم نزلتي على الأرض لتضعي في كفي الهدايا البارزه..... يا أول البسمات لن أهديكَ قلبي و لن أهديكَ موطني و لكن سأهديكَ كلي غير قابل للإسترجاع و عقد مختوم أهم بنوده الموت فيكَ

أسعد الله مساؤكم جميعا
و حللتم أهلا ونزلتم سهلا
بين ضفاف الحنين
و جلسات ممتعة أتمناها لكم
بين الحنين و السعادة
و ليس الحنين فقط للألم هو مايجول حولنا
و لكن هناك حنين يجعلنا نبتسم
فابتسموا رغم الألم
كي يختفي الألم من جبروت الإبتسامة

عندما نكون أطفال نتوق لنصبح كبار
و عندما نصبح أكبر نسقط في الحنين لطفولتنا
و لا تزال تلك الطفولة غابرة بداخلنا