-
الحب الحقيقي لايقوم على نسبة الاخذ والعطاء
بمعنى إن أعطيت فلا تنتظر الجزاء ،
وان كان عطاءً يستحق المُجازاة فـ السبعين عُذراً قد تُخفف وطأة الإنتظار
في نظري هذا هو الحقيقي
اما إن جئنا للواقع فـ قدْ أُبالغ إن قُلت أنهُ لم يعُد لهُ وجود مهما أفنينا أعمارنا و أوقاتنا بحثاً عنه
لِـ كُثرة روّاده الذين أفّسدواجماله و شوهوا سُمعته
أقصد في العالم المُحيط
والا فهو قطعاً يتمثل بحب الله ورسوله والوالدين والعائله
في النهاية هذا الوقتُ سوفَ يمضيْ
أعطيْ ولا تنتظري
نصف السعاده في العطاء والاخر بالتغافل
كما ذكرتيّ أن هُناك من يستمر لأخر العمر وهذا يعني ان الحب يكون مابين العطاء والتغافل
بلا (تفريط ولا إفراط)
فنحنُ (أمةٌ وسطا) وفي الوسطية الحياة
أتمنى وُوفقت بِـ إيصالْ قصديّ
هُدهُد
دُمتيّ لنا بُحب ودامَ حبرُ قلمكْ