لغة الضاد دروسٌ وقصص

حين تنتهي نخلةٌ من صلاتِها

ويجِفُ العذقُ ويفنى البلحْ

وأتركُ جِراحي على المَحَجَهْ

نزفُها كبُرئِها لايزيغُ عنها نصلٌ إلا هَلَكْ

عِندها سأُسبِحُ بمحْيكِ واستعففُ لكْ .

أحتاجُ لمرآةٍ كتلكْ

تكذبُ فأُصدِقُها

لا أحلُمْ ولا أسألُها التأويلْ .

اللهم اجعلْ إبتلائي زيادةً في الإيمان

وصبري ذو قُربى لصبري

ماساورني في عدلِكَ شكٌ

وماحمدتُ مُصيبةً ولا شكرتُ إلا لكْ

لايُعييكَ نجاتي وقد أخذت موسى من أُمِهْ

ثم ربيتهُ في حِجْرِ عدُوهْ

وكلمتهُ في الوادي المُقدسِ طُوى

وسَفِهَ من رباهُ وهوى

وجعلَ لِكُفرهِ سُلماً لعله يرى

وأغرقتَ فِرعونَ وجُنْدهُ من خلفهِ تَتْرى

اللهم حُلْ بيني وبينَ القولِ دونَ عملْ

وجُدْ إن عَمِلتُ بالرضى عن الصنيعْ

وانزعْ مِني العُجْبْ فيما أُحْسِنُهْ

والجهلَ بالجهالةِ مما لا أُحسِنُهْ .

إسمُها (( محاسِنٌ ))

وبقيةُ الإسمِ من الرأسِ حتى القدَمْ .

رقاها السعفُ بالبسملهْ

فأنجبتْ فسيلةً وعِذقْ

وسآلَ على الأرضِ مِنْ مخاضِها شِعرٌ ونبيذْ

والتفَ على بُنْصُرِها قمرْ

إنها أُنثى ولكنها أُنثى تنكِحُ الشجرْ .

سلام الله عليك مُعلمنا الجليل ورحمتهُ وبركاتُه
كيف أصبحت وكيف أمسيت ؟ وكيف هي صِحتك ؟
أدعوا الله بأن يعُطيك من الصحة والعافية
ما يُوزِع على مائة رَجُل في مُقتبل عُمرهُم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجوري سلام الله عليك مُعلمنا الجليل ورحمتهُ وبركاتُه كيف أصبحت وكيف أمسيت ؟ وكيف هي صِحتك ؟ أدعوا الله بأن يعُطيك من الصحة والعافية ما يُوزِع على مائة رَجُل في مُقتبل عُمرهُم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أصبحتُ كما أمسيتُ حنيفاً على ملةِ إبراهيمَ وولدهِ من بعدِهْ

في الصحةِ جبهاتٌ لايفترُ قوسُ الرُماةِ فيها

نِبالُهمْ لاتُخطئ والبدنُ لايميلُ عن مرماها

ولكن صبرٌ جميل والله المستعان

آنيةٌ أعدها الله طُهراً وتمحيصاً فَوَرَدتُ أتوضؤها

متعكَ الله ياعمرو بصحةٍ تكفيكَ للعملِ والعبادةِ حتى تلقى الله مُسلِما .