لغة الضاد دروسٌ وقصص

< أياليتني كنتُ من ذرٍ
وكفك للحلا يُهدر
وليت جنانكم ممشاي >

بعد هذا التشبيه أهملت كل الردود ومُنصبةٌ على ردود الحمامه ههههه

حبيبتي انا قلت جنانكم ممشاي يعني تحت نظرك ههه
روحك جميله
وكمثل حديثي مع أستاذي الأن أبتسم
أكتفيت بك دعيه يتعهد امر النمل سيدتي ونحن نعيث في مدونته >> كيف لنا استفزازه ليعود

إستفززنهُ هنا وأنا أستفزهُ هناك

ابني الأوسط < سجاد > ابرمتُ معهُ كيدٌ لا يُعاقبُ فاعله

أن يأخذَ أباهُ في هذا الوقت < للمشى >

فكادَ لنا ابوهُ من حيثُ لا نعلم

ولدي يقطعُ المضمار وأباهُ يبدأهُ مُتحججاً بثقل خطواته

حتى جعل الولدَ يتبرمُ من صُحبته

وكنت أكيد حتى يستبدلَ المشي بالرجوع لمدونته

وعادَ لوادي النمل وكأنهُ يحدثها وكأنها تُنصِت .

سجاد رباه ماأجمل ألأسم ربي يحفظه لك
ويرزقك بره سيدتي
سيعود أن شاء الله

عمـاهـ :
(( لأباس ان تغمض عينيك عند الجزء الأكثر سواداً ))



الإ تعلم يا عماهـ ان للغياب لعنة تورثها الساعات المتراكضه
وذاكرتنا محشوه بليالي دروسك ومواعضك ؟

غيابك عن ابنائك وبناتك في ال همسـات جعل جهاتنا الاربعه تنتحر فلم نجد الإ الغوص في اعماقنا
بحثاً عن مكنون لم ( يدنسه العبث )
وكن متاكد اننا لم نجد هذا ( المكنون ) حتى الان ؟


فـ اسقط عنك لعنة الغياب وعود الينا فـ قطار العمر قصير ياعماهـ ..!!

أُتذكُر يوماً سيدي
حين سألتك عن بيت أبو ليلى المهلهل
هذا البيت الناقص وأكملتهُ إبنة أخيه اليمامة
قُلت لي يومها أنظُر يا عمرو
الشطر الأول من البيت لا يخدم الشطر الثاني ثم أكملت ......
فراغك الأن هو الشطر الأول المفقود
والشطر الثاني هو غارك
هل هذا الحديث أصبح ذكريات .......... ؟

حمامة الغار لفتني سؤال جميل لك للدكتور

تسئليه فيه عن بلوغ النساء الحِقاق والعُصبه

< إذا بلغ النساءُ نص الحقاقِ فالعصبةُ أولى >

والسؤال اقرب لتخصصي في الدراسات الإسلاميه

وإن شاء الله الدكتور محمد مايمانع إجابتي عليه

المرأه لها حق أن يؤخذ برأيها وتُشار في زوجها

والحِقاق من المُحاققه حاققتك في المسأله فاصلتك فيها

ونصف الحقاق بلوغ النصف من الإدراك فلا ترى المرأه مايراه من يتولى أمرها في الزواج

يكون للمرأه عُصبه وهم الأقربون من العصب للتوريث

المرأه لا تستطيع الخروج بحريه للبحث والتحري في شأن الزوج المتقدم لها

وان خرجت لتبحث لاتستطيع ان تصل لحقائق كامله كما يستطيع الرجل

لذلك أولى الله لها عصبه تبتدأ بالأب ثم جدها لأبوها في غياب ابوها

ثم ابنُها إن كانت ارمله ثم أبناء ابنها ثم أخوها الشقيق لأبوين

ثم أخوها من ابيها ثم العم وهذا يعني أن الأخ والابن اولى من العم في النكاح

واخوها من الأم لايتولى امرها في النكاح لأنه ليس من العصبه لأن الأم ليست من عصب