اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجوري
بارك الله فيك أستاذي ومعلمي الفاضل
ما تراه مفسراً وواضحاً قد يكون صعب علينا فهمه
حضرتك أستاذ بليغ وضليع في اللغة
ودائماً تكمن بين الابيات معاني
لا يمكن للجميع فهمهما
البيت الاول واضح لا يحتاج لتفسير
البيت الثاني أيضاً واضح ليس فيه من يصعب علي فهمه
أما البيت الثالث لم اجتازه
ماذا يقصد وأنصاب لنا عادية معبودة
البيت الرابع لماذا ذكر القبيلة ثلاث مرات مفردة ثم جمعها بقبيلتين
البيت الخامس واضح
أما البيت السادس ما هي ( الخامعات )
البيت السابع واضح أيضاً
البيت الثامن ما معني ( المشرفية ) والمغافر قد شرحتها حضرتك
أما البيت التاسع فقط وقفت عند كلمت عوابساً
حتى انني بحثت عنها في المعاجم العربية لم أجد لها اي تعريف في البحث
|
|
على الرحب أخي
وذلكَ خطأي في عدم الإسهابِ في الشرح
لنُمعنِ في البيت الثالث ياعمرو
كانت تغلب وبكر في الجاهلية وتنازعوا وذهبت ريحُهُمْ على إثرِ ناقه
ولم يكن قد جاءت البعثةُ النبويه بهديها لحقن الدماء
فكانت للجاهليةِ من تغلب وبكر أنصابٌ معبوده
والأنصابُ في المعاجِمِ على وجهين (( أنصابٌ )) وهي الأعلامُ
التي توضعُ لمعرفةِ حدودِ قومٍ عن آخرين في الأرض
ولكن المقصودَ بِها في الأبيات هي مايُعبدُ من دونِ الله ( الأوثان )
وذِكرُهُ للقبيلةِ مرةً واثنتانِ وثلاث هذا تهويلٌ في اللغة العربيةِ
يُسمى بصيغةِ المُبالغة والمُبالغةُ في القصيدة كانت للإخافةِ فحسب
بأن الزيرَ لن يكتفي بدماءِ بكرٍ وحلفاؤهم ولو أفناهُم قبيلةً قبيلة
والخامِعاتُ في اللغةِ على وجهينِ أيضاً
الخامعاتُ هُنَّ النساءُ النائحاتُ على القتلى من ذويهم
والوجهُ الآخر من المعنى فإن الخامعات هي الأجزاءُ المبتورةُ من الأجساد
بعدَ إنقضاء المعركه
والخامعاتُ في القصيدة تأتي بالمعنى الأول منهُما
أما المشرفية فإنكَ لم تجد لها تفسيراً في المعجم لسببٍ وجيه
قيل أن المشرفيةَ إسمُ فرسٍ للزير وقيلَ كانت لأخيهِ كُليب
وأكثرُ الأقوالِ رجوحاً أن الزيرَ قد سباها من تُبع ملك اليمن آنذاك
والعابسُ هو المُقطِبُ لجبينهِ غضباً
وأُطلقت في القصيدةِ على عبوسِ الخيلِ وكأنها تقتسمُ ثأرَ كُليبٍ مع الزير .