اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق
إذا ما تذكرت أجسامهم * تصاغرت النفس حتى تهونا
وكل على ذاك ذاق الردى * فبادوا جميعا فهم هامدونا
ــــــــــــــ
اغتنم ركعتين زلفى إلى الله * إذا كنت فارغا مستريحا
وإذا ما هممت بالنطق بالباطل * فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت أفضل من * خوض وإن كنت بالكلام فصيحا
أُستاذي
وجدتُ هذهِ الأبيات
محل ما وضعتُ الخط كان مكتوباً إسم القائل
ومن ثم تمت كتابة إغتنم ركعتين ... إلخ
هل هذهِ تكملة الأبيات ؟
أم إنهما لاعلاقة لأحدهم بالآخر
....
المرء مثل هلال عند رؤيته * يبدو ضئيلا تراه ثم يتسق
حتى إذا ما تراه ثم اعقبه * كر الجديدين نقصا ثم يمحق
أين كر الجديدين في البيتين؟ من يقصد بكر الجديدين ؟
|
|
على الرحب نجوى العراق
ابن المبارك كان شديد التأثر بالإستشهاد بالأبيات وخصوصاً ماكان في بحر الزُهد
والتذكير بالموت والجنةِ والنار
الأبيات الأولى ماقبل (( الخط )) ليست في سياق القصيده
وإنما تفردت لقائلِها
أما الأبيات مابعدَ (( الخط )) لم تكن مُكَمِلةً لما سبقها
ولا أستغربُ سؤالكِ هذا لأنه جاءَ من عينٍ مُتفحصه
نظرت لتطابُقِ القافيةِ وسياقِ النصيحه فكانت المقارنةُ والمُقاربه
الأبيات (( اغتنم ركعتين )) هي لحميد النحوي ومعظمُ قصائده
مدحٌ في رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار رضوان الله عليهم
وإنما استشهدَ بِها بن المبارك لألحاحِ المقام
المرء مثل هلال عند رؤيته * يبدو ضئيلا تراه ثم يتسق
حتى إذا ما تراه ثم اعقبه * كر الجديدين نقصا ثم يمحق
أين كر الجديدين في البيتين؟ من يقصد بكر الجديدين ؟
البيتان يتناولانِ طورَ الإنسانِ منذو الولادة حتى الشباب والقوه فالمشيبُ والموت
وكان مقامُ التشبيه (( القمر ))
فـ الهلالُ غُرةٌ ضئيلٌ في مولده ثمَ مُتسِقاً
والإتساق هو الإكتمال والجمع بإنتظام
والكرُ هو الإقدامُ والمجيئ وضدُها الفر
والجديدانِ هُما الليلُ والنهار وتعاقُبُهما بدورةِ القمر .