وتلك الأيام نداولها بين الناس ( بقلمي ) ..

وتلك الأيام نداولها بين الناس ( بقلمي ) ..

للخير وللنقاء وللبياض أبواب كثيرة وكبيرة ..
واضحة للعيان ..
لا يتناوب عليها حراس ..
ولا يُمنع من دخولها أحد ..
( روادها ) من كل جنس ولون ..
جاؤوا من كل فجٍ عميق ..
لا تسمع إلاٌ الطيب من القول ..
ولا تشاهد إلاٌ الجمال ..
أيديهم ( ممدودة ) للخير والسلام ..
ولشد أزر المُنكسر ومواساة المحزون ..
وتضميد جراح ( مُصاب ) يعاني ...
بالفعل قبل القول ..
لا يرقصون على ( جراح ) المهزوم ..
ولا يتلذذون أو يشمتون بسقوطه !
أرفعهم ( همةً ) وأقواهم عزيمة ..
من يبادر ويساند ويقف مع ( الجوار ) ..
حتى زوال ( الغمة ) ..
وأقلهم من يقول ( خيراً ) أو يصمت !
عند ( الشدائد ) تظهر ( ضفادع ) المستنقع !!
تلوث بـ ( نقيقها ) نقاء الأسماع !
تظهر من ( جحورها ) بعد بيات !!
لتصطاد في ( المياه ) العكرة ..
تستغل ( الفرصة ) للتشفي !!
مُظهرِةً ما كانت تُبطنُ و تخفي !!
فهم الآن أسياد ( الساحة ) ..
قد سحبوا ( الأضواء ) من الكل ..
فـ ( الوقت ) وقتهم ..
والزمن يمضي بسرعة ..
والفرصة قد لا تُعوض ولا تتكرر ..
على الأقل في المدى المنظور !!
يتسابقون بالليل والنهار ..
يتنافسون بينهم ...
أيهم أكثر تشفياً ؟ ..
وأيهم أكثر إيذاءً ؟ ..
وأيهم أكثر حقداً وحسدا ؟ ..
وأيهم أكثر إغاظةً للمهزوم والمنكسر ؟
يقفون مع ( الغريب ) !!!
ضد ( القريب ) !!!
لاحباً في علي ..
ولكن كرهاً في معاوية !!
غاصت أقدامهم ..
في ( وحل ) المستنقع الأسود !
لم يدفعهم أحد ..
أو يجبرهم على الغوص فيه !
سيدور الزمن وتنقلب الآية ..
فدوام الحال من المُحال ..
وتلك الأيام نداولها بين الناس ..
و " من سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ " !!
بقلمي ..

الموضوع الأصلي: وتلك الأيام نداولها بين الناس ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

همس الروح معجب بهذا

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

,jg; hgHdhl k]h,gih fdk hgkhs ( frgld ) >> hgli.,l hgvrw frgld [vhp

في كل زمان ومكان لابد ان ينتصر الحق
ويظهر للعيان شاء من شاء وابى من ابى
ليقف مزهوا منتصرا على اعداءه
يسحقهم بقدميه لايبالي بهم
يمشي مختالا بقوة ايمانه ونصرة المؤزر
فلا يوجد اكثر من الحمقى الحاقدين
الذين يبثون السم من افواههم النجسة
والله باذن الله مع الحق اينما كان
الف شكر أديبنا القدير واستاذنا الجليل
عبدالله الصالح
بارك الله لنا بك وبقلمك وبكرك الصائب دائماً
لك مني كل تحية وتقدير
تقييم مع الختم والرفع
واهداء

عبد الله الصالح معجب بهذا

تسسسلم الايـآدي على روعه المقال
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

.......
انها ليست كلمات تقال وانما
درر فريده خرجت من عمق البحار
عاشت الايادي التي طرزت تلك السطور
وعطرت أحرفها بالورد والريحان
راقت لي مكنونات قلمك
دائماً انت على قمة الحرف تتربع
دمت بخيروسعاده لا تغادر روحك
وفي انتظار القادم من جميل بوحك

ودي واحترامي